اتعلموا من صلاح

كتبت - شيماء مصطفى وآية أشرف


عندما يتحدث مدرب أو لاعب  فى الأهلى أو الزمالك أو أى ناد آخر بالدورى الممتاز فإن أول جملة تتردد على لسانه تبدأ بكلمة «الضغط».. جميع الأندية تخرج لتؤكد أنها تعانى من ضغط المباريات وجدول الدورى واللقاءات المتتالية.
ربما يكون هذا الضغط مؤثرًا سلبيًا لكن ذلك على اللاعبين الذين ليس لديهم المؤهلات البدنية الكافية لجعلهم يسستحقون لقب «محترف». وبالنظر بعيدًا إلى الأراضى الإنجليزية حيث يلعب نجمنا الكبير محمد صلاح نجم نجوم ليفربول الانجليزى سنجده يعانى من اضعاف الضعوط التى يمر بها اى لاعب مصرى آخر فى الايجيبشن لييج.
بل إن صلاح احيانا يخوض 3 مباريات فى ظرف أسبوع نظرًا لأن فريقه يصارع على أكثر من جبهة وينافس بقوة على بطولات مهمة لعل أبرزها الدورى الإنجليزى ودورى الأبطال. صلاح خرج بنفسه ليتحدث عن الضغوط فى تصريحات لسبكة سكاى سبورتس معترفا صراحة بتعرضه وفريقه لضغط كبير لكن ليس ضغط مباريات وإنما ضغوط جماهيرية عليهم للفوز بلقب الدورى.
صلاح لم يتكلم عن او يشكو من خوض مباريات متتالية فى جدول زمنى ضيق بل تحدث عن مؤكدا إن الضغط جزء لا يتجزأ من اللعب لفريق يملك طموح الفوز بلقب الدورى الإنجليزى الممتاز، لأول مرة بعد غياب طويل.
وقال صلاح «قلت فى نوفمبر الماضى، إنه يوجد ضغط، وسيستمر حتى نهاية الموسم، لأنه عندما تسعى للفوز بالدورى الممتاز يجب تقبل الضغوط».
ونوه «عندما تعود لمنزلك تصاحبك هذه الضغوط، لكنها يمكن أن تساعدك على العمل بقوة أكبر والتركيز أكثر».
وتابع «دائما ما يكون لديك هدف وحلم فى ذهنك، وهو الرغبة فى الفوز بالدوري. قلت ذلك عندما حضرت إلى هنا قبل عامين. حلمى الفوز بلقب البريميرليج».
لكن صلاح قال إن هذا شعور طبيعى للاعبين فى مثل هذا المستوى يطاردون لقبًا مهمًا وصعبًا.
وأضاف «يمكنك الشعور بذلك لأننا بشر. بالنسبة لى لا يهم الفوز فى مباراة الآن أو قبل ثلاثة أسابيع. أريد الفوز بكل مباراة، لكنى أقول لنفسى أننا نلعب من أجل اللقب، لذلك فالضغوط شيء طبيعي».
ومن تصريحات مو يتضح ان اللاعب لا يشكو مطلقا من كثافة المباريات بل فقط الضغوط تأتى بهدف الانتصارات والبطولات.. فى الوقت الذى تصرخ فيه معظم الأندية المصرية وربما غالبيتها بدون طموح البطولة والمنافسة من ضغط فى الجدول أو خوض مباراتين بأسبوع واحد!