الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اللمسات النهائية لـ «نظام التصحيح الإلكترونى بالثانوية العامة»

اللمسات النهائية لـ «نظام التصحيح الإلكترونى بالثانوية العامة»
اللمسات النهائية لـ «نظام التصحيح الإلكترونى بالثانوية العامة»




بدأت وزارة التربية والتعليم فى وضع اللمسات الأخيرة لمنظومة الامتحانات الالكترونية التى تطبق لأول مرة خلال شهر مارس المقبل على طلاب الصف الاول الثانوى.
وكشف مصدر مطلع بوزارة التربية والتعليم أنه سيبدأ خلال ايام تدريب المعلمين على آلية التصحيح الالكترونى التى تطبق لأول مرة فى مارس؛ موضحا أنه تم الاتفاق على تجهيز قاعات بأجهزة الكمبيوتر فى كل إدارة تعليمية حتى يتمكن المعلمون من التصحيح فى كنترول الكترونى. وأشار إلى أن نظام التصحيح الالكترونى يمتاز بالدقة الشديدة حيث يقوم النظام الالكترونى بتكويد الاسئلة والاجابات وارسالها الى عدد كبير من المعلمين مما يضمن السرية الشديدة خاصة مع وجود ما يقرب من ١٠ مقدرين؛ لافتا إلى أن كل سؤال مقالى سيتم إرساله الى اثنين من المقدرين وفى حالة وجود تباين كبير من الدرجات سيتم إرساله الى مقدر ثالث.
وأوضح أن النظام الالكترونى الذى وضعته الوزارة به تقييم المقدرين أنفسهم؛ لافتا إلى أنه فى حالة وجود اخطاء، متكررة من نفس المعلم أو وجود فوارق كبيرة بالزيادة أو النقص سيتم استبعاده من منظومة التصحيح الالكترونى لضمان دقتها خاصة أن نظام الامتحانات الجديد يعتمد على الفهم.
واكد أن النظام الجديد سيلغى تماما نظام ندب المقدرين خارج المحافظات والذى يستخدم حتى الآن فى الثانوية العامة ويكلف الدولة ملايين الجنيهات فى إعداد استراحات والكنترولات بالإضافة الى المجهود الذى يقع على عاتق المعلم فى السفر من والى محافظاتهم الرئيسية؛ مشيرا إلى أن هناك توقعا أن تنتهى ازمة التظلمات التى تبدأ سنويا عقب إعلان النتائج خاصة أن النظام الجديد يمتاز بالدقة.
أوضح أن المعلمين الذين سيتم تدريبهم على التقييم الالكترونى سيقومون بأول تجربة عملية لهم فى امتحانات مارس والتى لن يتم احتسابها  فى المجموع الخاص بالثانوية أو النجاح والرسوب؛ مؤكدا أن الوزارة تسير بالتجربة خطوة خطوة لتتعرف على نقاط الضعف وتعالجها قبيل انتقال الطلاب للصف الثانى وبدء حساب الدرجات.
وفى سياق متصل أكد الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن نظام امتحان طلاب الصف الأول الثانوى العام لأبنائنا فى الخارج للعام الدراسى 2018/2019 سيكون مثل العام السابق.
وقال شوقي، فى خطاب أرسله إلى وزارة الخارجية للتأكيد على جميع السفارات المصرية بالدول التى بها تمثيل دبلوماسي، إنه لا مساس بتوفير امتحانات لأبنائنا فى الخارج فى جميع المراحل الدراسية.
وأشار إلى انه فى ضوء المتغيرات الحالية فى نظام التعليم المصري، تعكف وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى على دراسة الحلول التقنية المناسبة لامتحانات أبنائنا فى الخارج بدءا من العام الدراسى 2019/2020.