«مادورو» يعتقل صحفيين أمريكيين.. وانشقاق 167 عسكريًا

تعرض طاقم تليفزيون «يونيفيجن» الأمريكى إلى الاحتجاز لفترة وجيزة، بعدما أغضبوا الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو عندما عرضوا عليه شريط فيديو لشبان يأكلون من شاحنة لجمع القمامة، بينما تعانى البلاد من مجاعة.
وقال خورخى راموس المذيع فى شبكة «يونيفيجن»، إن مادورو لم يعجبه السؤال عن «انعدام الديمقراطية وتعذيب السجناء السياسيين والأزمة الإنسانية»، خلال المقابلة التى أجريت الاثنين فى قصره بالعاصمة كاراكاس.
لكن «مقطع فيديو على الهاتف المحمول» أنهى اللقاء بشكل مفاجئ، إذ قال راموس إن الرئيس الفنزويلى وضع يده على الهاتف محاولا منع الفيديو، ووقف ثم ابتعد.
وبعد ذلك، قال أحد وزراء مادورو إن المقابلة لم تحصل على إذن مسبق، فيما تم وضع طاقم الأخبار، بما فى ذلك راموس و5 صحفيين آخرين، فى غرف مظلمة منفصلة وجرى استجوابهم.
وبعد ساعتين ونصف، أطلق سراح الطاقم بعد أن تم مصادرة ممتلكاتهم، بما فى ذلك هواتفهم الخلوية ولقطات المقابلة، على حد قول راموس.
فى سياق متصل، أعلنت أجهزة الهجرة الكولومبية أن أحد عشر عسكريا فنزويليا آخرين عبروا الحدود من بلدهم إلى كولومبيا، مما يرفع إلى 167 عدد المنشقين عن الجيش الفنزويلى الذين انتقلوا إلى البلد المجاور.
وذكرت مصادر إعلامية فى مدينة كوكوتا الحدودية، أن 167 عسكرياً دخلوا إلى منطقة نورتى دى سانتاندر شمال شرق فنزويلا وكبرى مدنها كوكوتا، بينما مر عشرة بأراوكا جنوبا.
وأوضح مكتب الهجرة الكولومبى فى بيان أن «عددا منهم وصلوا مع عائلاتهم خوفا من إجراءات انتقامية».