الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مؤلفة «أيام صفراء» دانيلا يانيتش: أحببت المزج بين اللغة والرقص لأن هذا التقليد غير متوفر بالمسرح الألمانى

مؤلفة «أيام صفراء» دانيلا يانيتش: أحببت المزج بين اللغة والرقص لأن هذا التقليد غير متوفر بالمسرح الألمانى
مؤلفة «أيام صفراء» دانيلا يانيتش: أحببت المزج بين اللغة والرقص لأن هذا التقليد غير متوفر بالمسرح الألمانى




قدم على مسرح الهناجر العرض المسرحى «أيام صفراء» تأليف السويسرية دانيلا يانيتش وإخراج أشرف سند؛ وعن تقديم مسرحيتها باللغة العربية بالقاهرة قالت يانيتش:
«ليست هذه هى المرة الأولى التى أشاهد فيها المسرحية باللغة العربية منذ عامين شاهدت ترجمة وتأويل آخر للنص وكان جزءًا من مهرجان صغير للمخرجين الشباب كما أعتقد أنه تم تقديم قراءة مسرحية أعدها أشرف سند قبل ذلك بعام، وأعتقد أنه شيء ممتع ومثير أن أرى العرض للمرة الثانية برؤية أخرى لمخرج مسرحى آخر. وتقول: «حسب ما فهمت أن الدراماتورج قام بعمل إعداد مسرحى يناسب البيئة أو البلد التى يقدم فيها العرض لكننى لا أعلم مدى التغييرات التى حدثت فى النص لأننى لم أفهم اللغة، فى المسرح الناطق باللغة الألمانية عادة ما يحدد الناشر حجم التدخلات التى تحدث على النص لكن لا أعلم كيف يكون النظام هنا فى مصر وفى كل الأحوال يعتبر تقديم مسرحيتى هنا خبرة جيدة بالنسبة لى كما أننى متأكدة من أن بناء المسرحية قوى قادر على حمل قصتها فى أى مكان ونقل رسالة العرض وتوصيلها للجمهور أهم شيء بغض النظر عن حجم التغييرات الفردية فى تأويل النص من قبل المخرجين.
وتضيف: تدور قصة المسرحية حول قصة حب بين رجل وامرأة مختلفين عرقيًا ودينيًا وفى الوقت الذى لا يشكل هذا الاختلاف أزمة كبيرة بينهما فهما يريدان أن يظلا معًا يحاول الأخ مواجهة أخته بحقيقة أن الخلاف العرقى دائما ما يصنع أزمة فى ظل ظروف سياسية معينة، وخلال المسرحية يتم ذكر طرف ثالث للصراع كممثل لمجموعة عرقية أخرى، عندما اندلعت الحرب حارب الأخ والزوج ضد هذه المجموعة العرقية الثالثة وعندما ينسحب الخصم الثالث تبدأ الحرب بين المجموعة العرقية للأخ ومجموعة الزوج، بشكل مفاجئ تصبح السياسة ذات خصوصية وفى المسرح الناطق باللغة الألمانية «الخصوصية هى السياسة» لكن فى اعتقادى الشخصى ومن خلال خبرتى منذ الطفولة المبكرة وربما يذهب الأمر إلى أكثر من ذلك أن السياسة يصبح لها خصوصيتها عندما تتعلق بالعلاقات الشخصية لكن ما مدى تحقيق ذلك للجمهور هنا؛ لا أستطيع الحكم على ذلك لأننى لم افهم اللغة بينما استطعت إدراك البناء والهيكل الرئيسى للنص، فى المسرح الناطق باللغة الألمانية دائمًا ما يكون المسرح المعتمد على الكلام منفصل عن عروض المسرح الراقص لذلك أحببت المزج بين الرقص والكلام كثيرا، أحببت أننا من الممكن مناقشة القضية بشكل آخر من خلال الأجساد لقراءة ما بين السطور بالطبع النص المكتوب والكتابة المسرحية مهمة بالنسبة لى فالمسرح الراقص بدون نص من الممكن أن يكون جيدًا وملهمًا لكن بالنسبة لى إذا كان العمل معتمدًا على المسرح الراقص فقط قد أفقد المعنى أو النص فى بعض الأحيان لأننى أحب المواقف والحوار والتوتر والكوميديا التى تنشأ من اللحظة الدرامية واللغة.