الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

بقايا جماعة

بقايا جماعة
بقايا جماعة




كتب - محمود محرم


ما هى إلا بقايا جماعة لم يعد لها وجود تلك الألسنة لمطاريد الإرهابية التى لا زالت تحارب من أجل حلم قديم بالبقاء دون جدوى وحيث جاء قرار محكمة القضاء الإدارى بتأييد حل جماعة الإخوان الإرهابية قبل أيام ليؤكد بما لا يدعو للشك أن هذه الجماعة منذ نشأتها غير مرغوب بوجودها، ولن يكتب لها أى بقاء بين المصريين الذى أصبحوا على دراية ووعى بأحقادهم واجنداتهم.
وسبق أن صدرت عدة أحكام قضائية سابقة بحل جماعة الإخوان الإرهابية منذ نشأتها حتى الآن حيث كان الحل الأول للجماعة فى عام 1948 حيث نص الأمر العسكرى رقم 63 لسنة 1948 بحل الإخوان المسلمين وجميع شعبها فى جميع أنحاء المملكة المصرية.
أما الحل الثانى للجماعة كان فى عام 1954 حيث قرر مجلس قيادة الثورة بتاريخ 14 يناير 1954 بحل الجماعة، وتم حل الجماعة للمرة الثالة فى 2 سبتمبر 2013 حيث قررت محكمة القضاء الإدارى بوقف قيد جمعية الإخوان المسلمين التى تم إشهارها فى فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، وحل الجمعية وإغلاق مقرها «مكتب الإرشاد بالمقطم» وتصفيتها.
وأكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية أن حسن البنا مؤسس الجماعة الإرهابية، سعى إلى شرعنة العنف من خلال إضفاء صبغة دينية عليه تحت دعاوى «الجهاد» لاستعادة الحكم الإسلامي، واعتبر البنا العنف وسيلة لا غنى عنها فى استعادة الحكم الإسلامى.
من جانبه أكد إبراهيم ربيع القيادى الإخوانى المنشق على أن الحكم هو تحصيل حاصل والاهم منه ان تقوم النخبة الثقافية والاعلامية بحل الجماعة اجتماعيا وثقافيا وواجبهم صنع تيار شعبى يحمل قيم ومبادئ الدولة الوطنية ويحمى الهوية المصرية من أى اختراق او تسييل ويحمى الهوية الدينية من التزييف والتطرف.