الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تزييف الوعى العام

تزييف الوعى العام
تزييف الوعى العام




الخائنون فى حاجة إلى الكذب لضمان بقائهم، وهو ما ينتهجه قادة تنظيم الإخوان الإرهابى بالخارج، حيث يعملون على ترويج الشائعات والأكاذيب، لا يفوتون أى حادثة فى مصر أو أى عمل إرهابى هم طرف فيه، إلا ويعملون على استهداف الدولة واجتزاء الحقائق من سياقها ونشر صور غير حقيقية عن الأوضاع فى مصر لتحقيق مصالحهم.
« كلاب الجماعة لا تنبح إلا إذا كانت فى مأمن، لذلك تتخذ من مواقع السوشيال ميديا منصة لترويج أكاذيبهم، حيث تقوم كتائبهم الإلكترونية، بنشر أكاذيبهم وشائعتهم عبر مئات من الصفحات الإخوانية، وهو ما ظهر عقب وقوع حادثة « محطة مصر» والتى نتج عنها سقوط ضحايا، حيث لم يعن لهم مقتل العشرات، بل كان هدفهم الأول استهداف الدولة واستغلال الحادث لتأجيج الرأى العام  ونشر الإحباط بين المواطنين، حيث نشروا فيديوا للرئيس السيسى، وقاموا بإرساله للكثير من الشباب، بعد أن اختزلوا منه بما يخدم مصلحتهم وروجوا له، فى محاولة منهم للإساءة إليه، وهو الأمر الذى فطن إليه المصريون ولم ينساقوا وراء كذب الجماعة الإرهابية.
«الجماعة» تتدعى دائمًا أن معركتها مع النظام، لكن الحقيقة أنها تستهدف الدولة المصرية، وليس أشخاص، فجرائمهم ضد أبناء الوطن، والتى راح ضحيتها مئات الشهداء دليل على كذب ادعاءاتهم، فدستورهم «الكذب والخيانة والعمالة»، علاوة على أنهم يعملون لتنفيذ مخطط لإشاعة الفوضى فى مصر، لكن وقوف المصريين خلف قيادتهم السياسية أجهض ذلك المخطط.
ما يفعله التنظيم الإرهابى، عبر أبواقه الإعلامية، يؤكد حقيقة واحدة، وهى أن قيادات الجماعة أصبحت مرعوبة، خاصة بعد أن انكشف أمرهم أمام شباب الجماعة الذين كفروا بقيادتهم، نتيجة تقديم هؤلاء الشباب كأضحية لخدمة أجندتهم، فكان مصيرهم الموت أثناء تنفيذ عمليات الجماعة الإرهابية أو على المشانق، ما جعلهم يحاولون إرسال رسالة طمأنينة لهم، عبر العمل على نشر حالة الإحباط بين أبناء الشعب المصرى، أملاً فى  بقاء الشباب تحت طوعهم، وحتى لا يفضحونهم  ويكشفون خططهم القذرة.
«الإرهابية» كانت تعمل منذ أيام خاصة منذ يوم 24 الماضى، على بث شائعات وأكاذيب، حيث بدأو فى اللعب على وتر «عاطفة المصريين»، وعملوا على تغيبب الوعى لدى المواطنين، عبر صفحات السوشيال ميديا، فى محاولة لإصابة المواطنين باليأس والإحباط،  علاوة على سعيهم لطمأنة «شباب التنظيم»، عبر إطلاق هاشتاج «انت مش لوحدك» والذى روج له الإرهابى الهارب معتز مطر، لكن خططهم فشلت، نتيجة وعى المصريين وإيمانهم بوطنهم وقيادته السياسية، لذلك أطلق المصريون  هاشتاج « خاف انت طلعت لوحدك».
وعى المصريين وثقتهم فى رئيسهم، جعلهم يشنون هجوما عنيفاً على جميع الصفحات الإخوانية، حيث جاءت حادثة «محطة مصر»، وتوافد الشباب وكبار السن على المستشفيات للتبرع بالدم، لتكتب ملحمة وطنية، وتؤكد أن مصر أقوى من أكاذيب جماعة لا تؤمن بالوطن، بل إيمانها الوحيد قائم على تدمير الأوطان، فهم أداة لخدمة الأجندات المشبوهة، متخذين من الدين ستارًا وهو منهم برىء.