نقاط تمركز «إخوانية» لحماية «الاتحادية»

كتب ـ محمد شعبان وعمر علم الدين

في تطور جديد ينذر بإراقة المزيد من الدماء، علمت «روزاليوسف» أن جماعة الاخوان قررت حماية القصر الجمهوري من الاقتحام في حالة عجز الشرطة أو الحرس الجمهوري عن حمايته أو تخليهم عن الرئيس في أي وقت وذلك وفقا لمصدر مطلع داخل الجماعة الذي كشف عن وجود عناصر من الإخوان في عدة نقاط قريبة من القصر أغلبها مساجد استعدادا للذهاب إلي القصر في حالة حدوث هجوم.
وقال مصدر إن هؤلاء الشباب موجودون في المساجد بشكل طبيعي وهم من القاهرة والمحافظات القريبة مشيرا إلي أنهم مستمرون في الاعتكاف طالما هناك توترات وتهديدات باقتحام القصر.
في سياق متصل، قرر الإخوان التصدي لمحاولات اقتحام مقراتهم حتي لو استدعي ذلك استخدام القوة وجاء القرار بعد نجاح الجماعة في حماية مقارتها من خلال التعامل بقوة مع من أراد احراقها.
وكان الإخوان قد واجهوا محاولة اعتداء عدد من الشبان علي مقر الجماعة بالمنيا بالقوة واستطاعوا القبض علي اثنين منهم وادخالهما داخل المقر وحلق رأسيهما ومع تصعيد أهالي الشابين ويعمل والد احدهم ضابط شرطة تدخل د.سعد الكتاتني للافراج عنهما إلا أن الاخوان بالمحافظة رفضوا ذلك قبل مجيء والد الشابين وكتابة اقرار بعدم التعرض لمقرات الإخوان مرة أخري.
من جانبه، قال ياسر محرز المتحدث الاعلامي باسم الجماعة انهم لن ينزلوا في مليونية اليوم مثل بعض القوي، مؤكدا ضرورة ان يحافظ المحتجون علي سلمية المظاهرات دون احراق أو تدمير.
فيما دعا محمد البلتاجي القيادي بالحرية والعدالة وزيري الدفاع والداخلية للتحرك بكل قوة وحسم لمنع قتل المواطنين.