لن تفلح محاولات أهل الشر
روزاليوسف اليومية
لا يتوقف أهل الشر عن استهداف الدولة المصرية ومحاولة هدم الانجازات الكبرى، التى تمت فى السنوات الماضية من خلال تزييف وتزوير الحقائق وبث الشائعات لاثارة البلبلة، على أمل فقدان الشعب الثقة. الإرهابيون الممولون بالمليارت لإنشاء منصات إلكترونية وآلاف من صفحات السوشيال ميديا حاولوا طوال الفترة الماضية، توجيه الرأى العام المصرى وتغييبه من خلال تلك المنصات على أمل وحيد، هو التشكيك وكسر الثقة فيما يتم على أرض الواقع من إنجازات شهد بها العالم.
علينا إعادة الوعى مرة أخرى، والتأكد من المصادر، وعدم تصديق كل ما ينشر فى أى مكان والتأكد من أن السوشيال ميديا موجهة مثل الإعلام الموجه ضد الدولة.
آخر محاولات بث الرعب فى نفوس الأهالى، كانت شائعات عن تطعيمات لطلاب المدارس لمواجهة التقزم والأنيميا، وهو ما تكرر فى حادث قطار رمسيس وأيضاًَ حول صحة أحد قيادات الإرهابيين بالسجن.
1 ـ الأمن: البلتاجى بصحة جيدة.. وإصابته بجلطة شائعة
كتب - سيد دويدار
نفى مصدر أمنى ما أثير عبر المنصات الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية حول إصابة الإخوانى المحبوس محمد البلتاجى بجلطة دماغية بمحبسه.
وكشفت المصادر أن الإخوانى المحبوس على ذمة عدد من قضايا، بحالة صحية جيدة ولا صحة لما نشرته هذه المنابر الإعلامية التى تمارس هوايتها فى التضليل والكذب وترويج الشائعات، بهدف إشعال الفتن وقلب الحقائق، وهو منهج تتبعه جماعة الإخوان الإرهابية دائماً.
الى ذلك مارس محمد البرادعى المدير العام السابق لوكالة الطاقة الذرية، تضليله والكشف عن وجهه القبيح فى دعم قيادات وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية والعناصر المتطرفة الواقفة وراء مخططات هدم الدولة المصرية، فالدكتور المقيم خارج الوطن، يحرص بشكل دائم على توجيه تغريداته المسمومة كالسهام إلى صدر الوطن بهدف تقديم العون إلى المخربين والإرهابيين. وفى هذا الإطار، قام محمد البرادعى بدوره الدفاعى عن قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، بالإشارة إلى أن الحق فى العناية الطبية هو حق أساسى من حقوق الإنسان وفقًا للمادة 25 من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، والتى استند إليها للمطالبة بتوفير الرعاية الصحية اللازمة للقيادى الإخوانى محمد البلتاجى، بعد انتشار شائعة إصابته بجلطة دماغية فى محبسه.
الصحة: حملة الكشف المبكر عن الأنيميا والتقزم والسمنة بالمدارس ليست بها تطعيمات
كتب - حسن أبوخزيم
تداولت بعض المواقع الالكترونية وصفحات التواصل الاجتماعى، أنباء عن استخدام وزارة الصحة والسكان لتطعيمات تسبب العقم فى إطار حملة تطعيمات طلاب المدارس الابتدائية ضد الأنيميا والتقزم والسمنة.
المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، قام بالتواصل مع وزارة الصحة التى نفت تلك الأنباء بشكل قاطع، مؤكدة أنه لا يوجد ما يسمى بتطعيمات الأنيميا والتقزم والسمنة، والحملة القومية التى بدأت فى المدارس إنما هى حملة قومية للكشف المبكر عن الأنيميا والتقزم والسمنة بين طلاب المدارس، وتقديم العلاج بالمجان لمن تثبت إصابته، والعلاج المقدم آمن تمامًا ومطابق لجميع المعايير الصحية العالمية، وأن كل ما يثار فى هذا الشأن شائعات تستهدف إثارة الذعر بين الطلاب وأولياء الأمور.
وزارة الصحة، أكدت أن هذه الحملة تستهدف الكشف المبكر عن الأنيميا والتقزم والسمنة، لجميع تلاميذ المرحلة الابتدائية بالمدارس الحكومية والخاصة والأزهرية، وتتم على 3 مراحل، بدأت المرحلة الأولى من 15 فبراير وتنتهى فى 11 مارس الجارى، وتشمل محافظات: «الفيوم ودمياط وأسيوط ومطروح وبورسعيد وجنوب سيناء والقليوبية والبحيرة والإسكندرية والجيزة».
أما المرحلة الثانية فتبدأ خلال الفترة من 6 مارس إلى 20 من الشهر نفسه، بمحافظات «القاهرة والسويس والإسماعيلية وكفر الشيخ والمنوفية وبنى سويف وسوهاج وشمال سيناء والبحر الأحمر وأسوان والأقصر»، على أن تبدأ المرحلة الثالثة والأخيرة خلال الفترة من 21 مارس حتى 10 أبريل المقبل، بمحافظات «الدقهلية والشرقية والغربية وقنا والمنيا والوادى الجديد»، وقد تم فحص 2 مليون طالب حتى الآن من طلاب المرحلة الأولى للحملة.
الوزارة أشارت إلى أن أهل الشر ممن يضمرون السوء لهذا الوطن وأبنائه ويحاولون تحويل كل إنجاز لصالح الوطن إلى شىء مخالف، ولكن لن تفلح محاولاتهم.
