الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«كفر مغربى» تحدد احتياجاتها لمبادرة «من أجل حياة كريمة»

«كفر مغربى» تحدد احتياجاتها لمبادرة «من أجل حياة كريمة»
«كفر مغربى» تحدد احتياجاتها لمبادرة «من أجل حياة كريمة»




كانت مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لأهالى القرى الفقيرة طوق نجاة لهم ينتشلهم من الفقر ويوفر لهم الحياة الكريمة.. وتعد قرية كفر مغربى باسمها الحديث أو التبنات كما كان مسماها القديم إحدى قرى محافظة المنيا والمصنفة كأفقر القرى على مستوى الجمهورية  وتعد مهنة الزراعة هى الحرفة الرئيسية التى يعتمد عليها أهالى القرية فى مواجهتهم للفقر، بالاستفادة من ميزة الأرض الرملية بها فى زراعة النخيل والتمور.
 «روزاليوسف» تجولت داخل القرية لترصد احتياجات سكان مغربى حيث يحلمون بها من أجل حياة كريمة.
يقول المهندس جلال موسى رئيس مجلس شعبى محلى مركز العدوة ومدير الإدارة الهندسية سابقا وابن قرية كفر مغربى إن مشكلات القرية كثيرة وهناك مشكلات يسهل حلها بسرعة وتوفر الحياة الكريمة لسكانها ومن أهم تلك المشكلات هو عدم وجود طبيب للوحدة الصحية بالقرية؛ الأمر الذى ترك الوحدة الصحية مغلقة فى وجه أكثر من 7 آلاف نسمة رغم أهمية الوحدة على اعتبار القرية من القرى القريبة جدا على الطريق الصحراوى الغربى، وإمكانية الاستفادة منها فى تقديم الخدمات الطبية للطريق الصحراوى أيضا.
أضاف: إن الوحدة الصحية تم إنشاؤها وتطويرها منذ 8 سنوات ورغم تجهيزها على أعلى مستوى لكن عدم وجود طبيب جعلها عاجزة عن تقديم الخدمة الصحية.
وقال جلال: إن المستوى الاقتصادى للقرية ليس عاليا حيث يعانى أهالى القرية من الفقر خاصة إن عددا كبيرا منهم كان يعتمد على السفر لدول ليبيا والعراق والأردن ومنذ عودتهم لم يجدوا ملاذا للعمل سوى الصحراء فاتجهوا لاستصلاحها ولكن واجهوا مشكلات أخرى فى عمليات التقنين بسبب أسعار التقنين فقيمة التقنين عالية بالنسبة لحالة القرية مطالبا بإعادة النظر فى تقييم سعر الأراضى الصحراوية لسكان كفر مغربى على اعتبارها من أكثر القرى فقرا واستصلاح الأراضى هى واجهتهم للمستقبل.
 وأشار رئيس مجلس محلى المركز سابقا إلى ضرورة مشاركة مؤسسات المجتمع المدنى فى توفير حياة كريمة لسكان مغربى من خلال مشروعات إعادة الاعمار أو التسقيف للمجتمعات الفقيرة والأولى بالرعاية خاصة أن صفة مميزة لمنازل القرية أن عددا كبيرا منها مبنى بالطوب اللبن أو مسقوف بالجريد والفلق مما يصعب على رب الأسرة توفير سكن آخر لأبنائه لأنه لا يستطيع بناء أدوار متكررة وكذلك معاناتهم مع فصل الشتاء والأمطار.
 واقترح جلال بأن تستفيد الدولة من الميزة الموجودة بالقرية والتى تشتهر بوجود عدد كبير من أشجار النخيل بإنشاء مصنع للتمور خاصة أن تمور العدوة من أفخر التمور الموجودة التى سيوفر معها العدد من فرص العمل وسيعمل على تطوير زراعة وصناعة التمور بالقرية.
 ويؤكد ضاحى عبد القادر مهندس كهرباء أن معاشات تكافل وكرامة التى أمر بها الرئيس عبد الفتاح السيسى كانت طوق نجاة لعدد كبير من سكان القرية ولكن تظل معاناتهم لعدم وجود مكتب بريد لخدمتهم فى صرف المعاشات.
 وأضاف: إن هناك مشكلات يحتاجون لحلها بالقرية منها احتياج القرية لتدعيمها بمشروع الصرف الصحى خاصة أن موقع القرية قريب من الطريق الصحراوى.