الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

موسم الهجوم القذر علــى مصــر

موسم الهجوم القذر علــى مصــر
موسم الهجوم القذر علــى مصــر




الخــائــن

 

معتز مطر.. دعا لمبارك وأثنى
على الجيش وعشق مرسى

 

إذا كنت كذوبًا فكن ذكورًا، هذا المثل ينطبق تمامًا على معتز مطر الذى باع نفسه للمخابرات التركية والتنظيم الدولى للإخوان بثمن بخس.
مطر الراقص على الحبال، والذى اعتاد الأكل على كل الموائد منذ أن بحث لنفسه عبر أمن الدولة قبل 2011 عن دور وتم تعيينه مذيعًا رياضيًا بالإذاعة، لا يتوانى عن الإعلان عن وجهه القبيح، وإعلان الشماتة فى كل حادث بمصر، آخر تجليات الإخوانى الخائن كان تحول موقفه من الدفاع عن الإخوان فى عهد محمد مرسى، إلى مهاجمة الدولة.
فيديو بثته قناة الشرق الممولة تركيًا وقطريًا وإخوانيًا أظهر حالة التناقض الشديدة للإعلامى الإخوانى الهارب، وذلك خلال تصريحاته فى عهد محمد مرسى، وتصريحاته بعد عزل مرسى.
الفيديو أظهر معتز مطر على قناة «مصر 25» فى عهد الإخوان، وهو يدافع بعنف عن مرسى والإخوان بعد سقوط عشرات الضحايا باصطدام أتوبيس أطفال فى قطار بمحافظة أسيوط فى 2012، حيث قال فى تلك الفترة «هناك ضرورة على أن نتوافق على مصلحة البلاد وأن هناك أصواتًا تسعى لإشعال الفوضى من خلال التهويل فى الحادث الذى راح ضحيته 50 شخصًا أغلبهم أطفال»، ومرسى مش هيروح يسوق القطر علشان ترتاحوا!!
بينما خلال تعليقه على وفاة 22 مواطنًا فى حادث قطار محطة مصر، حرض معتز مطر، على الدولة المصرية وحاول استخدام هذا الحادث فى نشر الشائعات وتحريض أنصار الإخوان على التصعيد ضد الدولة، واعتبار ما حدث كارثة، وهو ما يتناقض مع تصريحات معتز مطر حول حادثة مشابهة فى عهد مرسى.
معتز مطر محترف تحول.. فقد بدأ مسيرته الاعلامية بالدعاء لمبارك، وبعدها مدح القوات المسلحة، وبعدها الانضمام لجماعة الإخوان الإرهابية، واحترف الهجوم على الدولة المصرية من تركيا بعد 30 يونيو.
ففى برنامجه محطة مصر الذى كان يقدمه قبل ثورة يناير على فضائية مودرن سبورت، كانوا يدعو للرئيس الأسبق حسنى مبارك بدوام الصحة والعافية.
وفى البرنامج نفسه  بعد 25 يناير وتولى المؤسسة العسكرية إدارة شئون البلاد، أثنى مطر على المؤسسة العسكرية واعترف بشرعيتها فى الإدارة، قائلًا: «المؤسسة العسكرية هى اللى مخليانا نتنفس دلوقتى».

 

الممولون

 

فورين بوليسى من مهاجمة قطر
لتبنى أجندتها الإرهابية

 

لم يكن غريبًا أن تتبنى مجلة فورين بوليسى الأجندة الإرهابية لقطر بعد أن اشترت حصة كبيرة منها، وقدمت دعمًا سخيًا للمجلة، وهو نفس ما فعلته الجارديان البريطانية، المجلة الأمريكية التى كانت تنتقد قطر بعنف وتهاجم السياسة الأمريكية تجاهها فى 2017 عادت وتبنت أجندتها كاملة بعد تقديم ملايين الدولارات لها ضمن حملة قطرية لتبييض الوجه بشراء الصحافة العالمية.
فورين بوليسى نشرت مقالًا فى توقيت مهم وله دلالات خطيرة، فهو يأتى فى إطار واحد مع سيل الشائعات التى تنشرها الجماعة الإرهابية على السوشيال ميديا، بعد حادث محطة مصر مباشرة!!
المقال الملىء بالحقد ضد مصر كتبه اثنان من محرريها.. الأول يعمل فى مشروع الديمقراطية فى الشرق الأوسط.. والثانى كان مسئول الشأن المصرى فى هيئة الأمن القومى الأمريكية فى إدارة أوباما.. وكان طبيعيًا أن يكون موقفها ضد القاهرة.
 المقال أكثر الحديث عن «مؤيدى الرئيس السيسى» وليس عن السيسى نفسه.. وفى جليطة سياسية واضحة، استشهدوا على ما اسموه ديكتاتورية الإعلام لأنه يستضيف أطباءً يعانون من السمنة للحديث عن خطورة السمنة !!
المقال ملىء بالمغالطات عن الجيش وانتقادات لعملية الدعم التى يقدمها للمجتمع المصرى والرئيس اقتصاديًا وسياسيًا.!!
المقال فيه مقارنات بين الرئيس السيسى وبين حكام مصر السابقين.. ويعتبرون السيسى امتدادًا لنظام الضباط، وكأن هذه نقيصة وليست ميزة .
المقال أدخل إدارة ترامب والانتخابات الأمريكية القادمة فى القصة.. وقال إن إدارة ترامب فضلت استقرار مصر وحلفاءها العرب على تطبيق الديمقراطية.
اللافت أن المقال اعترف بوضوح أن الشعب المصرى يعتبر الجيش من أقدس المقدسات.

 

المشبوه

 

باتريك ليهى شيطان الكونجرس
يعود للهجوم على مصر والدفاع عن الإرهابيين

 

فى إشارة واضحة إلى التنسيق الذى يتم عبر التنظيم الدولى للإخوان مع بعض نواب الكونجرس، وتزامنًا مع الهجمة القذرة عبر السوشيال ميديا والإعلام الغربى، عاد السيناتور الأمريكى الأكثر إثارة للجدل باتريك ليهى ليهاجم مصر عبر منصة الكونجرس ويتدخل بجليطة شديدة فى الشئون الداخلية المصرية، مطالبًا فى أحد الاجتماعات بوقف المعونات العسكرية لمصر بمزاعم من حول إهدار حقوق الانسان وسجن قيادات الإخوان.
الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى كلمة ألقاها عام 2018 إلى أنصاره فى الولايات المتحدة الأمريكية، تحدث فيها عن السيناتور الأمريكي باتريك ليهى، وعن المشروبات التى يتعاطاها مثل الخمر والكحولات والتى أثرت عليه بشكل كبير.
ويرى البعض أن دونالد ترامب، له الحق فى الهجوم على السيناتور الأمريكى باتريك ليهى، لاسيما أنه مثير للجدل، وكثيرًا ما شاعت حوله أخبار بأنه يؤثر على علاقات أمريكا الخارجية، فهذا السيناتور الأمريكى كان أكثر الأعضاء فى الكونجرس ومجلس الشيوخ معارضة لإرسال المساعدات إلى مصر فى حقبة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما.
وكانت تقارير أجنبية تحدثت خلال السنوات الماضية عن السيناتور الأمريكى باتريك ليهى، هو من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل، التى تكرر تصريحات تثير أزمات مع دول الخارج، حيث كان كثيرًا ما يهاجم مصر فى الكونجرس الأمريكى، ويعارض وصول المساعدات للقاهرة خلال عهد باراك أوباما..
وبجليطة سياسية شديدة، هاجم السيناتور الأمريكى مصر ودافع عن الإخوان الارهابيين زاعمًا أن هناك حملة للقمع ضد الإخوان وقياداتهم ونشطاء حقوق الإنسان، مستندًا على التقارير المشبوهة التى تصدر من منظمات حقوقية ممولة خارجيًا وتقارير أخرى إخوانية .
السيناتور الأمريكى هاجم أيضا القضاء المصرى ومجلس النواب، متجاهلًا النصوص الدستورية التى تسمح بالتعديل، والإرادة المصرية الممثلة فى عرض التعديلات على الشعب فى استفتاء، زاعمًا أن التعديلات تأتى فقط لتمكين السيسى من البقاء فى السلطة حتى عام 2034.
وجدد السيناتور الأمريكى طلباته المتكررة، والتى يتم رفضها دائمًا بوقف المساعدات المالية لمصر.