الطوفان الأحمر

نقطة واحدة فقط باتت تفصل الأهلى الوصيف عن الزمالك المتصدر فى سباق القمة بعد ما حقق الطوفان الأحمر فوزا ساحقا على بتروجيت برباعية نظيفة.
بدأ الجهاز الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، دراسة  فريق فيتا كلوب الكونغولى، قبل المواجهة التى تجمع بين الفريقين يوم 9 مارس الجارى، فى خامس جولات دور المجموعات بدورى أبطال إفريقيا، واستعان مارتن لاسارتى، المدير الفنى للفريق، شرائط فيديو لفريق فيتا يتضمن مباراة الفريق الأخيرة أمام شبيبة الساورة وذلك من أجل دراسة الفريق وإعادة التركيز على بعض الجوانب الفنية قبل المباراة التى تجمع بين الفريقين والتى تعد مباراة حسم لصعود الفريق من جديد إلى دور الثمانية فى البطولة.
وتوجه الأهلى فجر اليوم الأربعاء إلى الكونغو، وترأس البعثة طارق قنديل، عضو مجلس الإدارة، ومن المنتظر أن يؤدى الفريق مرانه الأول مساء اليوم فى الكونغو عقب الوصول.
وكان سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، وسمير عدلى، المدير الإدارى، قد توجها إلى الكونغو، وسبقا البعثة من أجل الترتيب للوصول، والاطمئنان على فندق الإقامة وملاعب التدريب، إلى جانب معرفة الملعب الذى تقام عليه المباراة بعد الأنباء التى ترددت فى الفترة الأخيره عن وجود إصلاحات فى ملعب الشهداء، وهو الملعب الذى تقام عليه مباريات الفريق الرسمية.
وحرص سبيستيان، المدرب المساعد بالجهاز الفنى لفريق الكرة بالأهلى، على متابعة تدريبات اللاعبين الغائبين عن مباراة بتروجت التى أقيمت أمس الأول من أجل الاطمئنان بشكل نهائى على حالة هؤلاء اللاعبين، وتحديد فرصهم فى التواجد ضمن قالئمة الفريق التى تتوجه إلى الكونغو.
ويفاضل لاسارتى، بين مروان محسن، ووليد أزارو، لقيادة الهجوم أمام فيتا كلوب، فيما سيعود سعد سمير من جديد إلى التواجد فى التشكيل الاساسي. وتضاءلت فرص حسام عاشور، فى التواجد مع الأهلى أمام فيتا كلوب، بسبب تجدد شكوى اللاعب من آلام فى منشأ العضلة الأمامية، ويرغب الجهاز الفنى فى عدم المجازفة به، فيما تحسنت حالة وليد سليمان، إلى درجة كبيرة، كما تضاءلت فرص عمرو السولية.
وأجرى جونيور أجاى، أشعة على العضلة الخلفية، بعد تعرضه لاجهاد فى الفترة الأخيرة للتأكد من جاهزيته.
وعقد مارتن لاسارتى، جلسة مع شريف إكرامى، قبل بداية تنفيذ برنامجه العلاجى، لتدعيمه معنويًا، والتأكيد على أن الفريق فى انتظار عودته من جديد، وتابع لاسارتى، برنامج الحارس العلاجى، إلى جانب متابعته لملف المصابين.