الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الكلب».. حيوان أنيق أم قاتل شرس؟! من الصداقة والحراسة إلى البلطجة والترويع

«الكلب».. حيوان أنيق أم قاتل شرس؟! من الصداقة والحراسة إلى البلطجة والترويع
«الكلب».. حيوان أنيق أم قاتل شرس؟! من الصداقة والحراسة إلى البلطجة والترويع




كلب حراسة شرس والكمامة على وجهه يسير بجانب صاحبه المتباهى وسرعان ما يتحول الكلب من أداة حراسة إلى أداة ترهيب حين يوجه الشاب كلبه للهجوم على أحد أصدقائه لينفذ الكلب أوامر صاحبه ويبدأ هجومه الشرس، الصديق يفر مذعورًا من أمام الكلب قبل أن ينال منه، قبل أن يحكم الشاب قبضته على السلسلة المربوطة فى رقبة الكلب وينتهى المشهد المخيف ليتبين أن صاحب الكلب يداعب صديقه.
مشهد أصبح متكررًا فى واقعنا الذى نعيشه فقد انتشرت الكلاب الشرسة بين فئة الشباب وتحولت إلى أداة ترهيب وليست حراسة، على مدار الفترات الماضية عاصرنا الكثير من الوقائع حيث كان المتهم الرئيسى فيها «كلب حراسة”..
آخرها كان «محمد ايهاب سماحة» الذى تعرض للنهش من قبل كلبين شرسين داخل الحى الراقى بـ»مدينتي» ليصاب بجروح متفرقة فى أنحاء الجسد قبل أن يتم تداول فيديو لحظة هجوم الكلبين على الطفل وتتحول إلى قضية رأى عام أصدر فيها النائب العام أمرًا بالتحفظ على الكلبين 15 يومًا تحت ملاحظة الطب البيطري.
ومن بعده بأيام قليلة تعرض ضابط شرطة لهجوم اثنين من كلاب الحراسة الشرسة بأحد التجمعات السكنية بالقاهرة الجديدة ليصاب بجروح خطيرة يرقد إثرها بالمستشفى فى حالة صحية حرجة.
وبكل تأكيد تسعى الدولة ممثلة فى قطاع الطب البيطري إلى مكافحة الكلاب الضالة، وتوفير الأمصال بالوحدات الطبية والمستشفيات للمواطنين الذين يتعرضون لعقر الكلاب، فضلًا عن وضع إجراءات للحصول على رخصة «كلب»، فى مقدمتها تطعيم الحيوان بلقاح ضد السعار لمدة عام.

 

 

القليوبية تلاحق الكلاب «الضالة» وتمنح 1600 رخصة خلال عام
كتبت  - حنان عليوه


كشفت الدكتورة رشا محمد رئيس قسم الصحة العامة والأمراض الفيروسية بمديرية الطب البيطرى بالقليوبية، أن جسم الإنسان يفرز مادة «الأدرينالين» فى حالة تعرضة للخوف تلك المادة التى يستشعرها الكلاب ويتسبب فى حالة هجوم منه على الإنسان، حيث تتسبب فى توقف ضربات القلب واتساع حدقة العين وتوقف معظم هرمونات الجسم وانقباض معظم العضلات، حيث تمثل خطورة شديدة للأطفال.
وأكدت رشا أن فى مصر لا تتبع السلوكيات السليمة للتربية فلابد أن يكون الكلب مكمما ومربوطا جيدا ومرخصا، فلا توجد ضبطية قضائية للبيطريين بفرض غرامة أو التحفظ على الكلب، ولا يحق للبيطرى دخول المنازل حتى وإن كان الكلب مؤذيا للبشرية.
وقالت رشا على إن الكلب المصاب بالفيروس «السعار» من المحتمل ألا تظهر عليه أعراض المرض ولكنه حامله، فلابد من إعطاء الكلاب اللقاح «انتى ريبس Anti Rabis» سنويا ويوضع مجانا، حيث تتكلف ترخيص الكلاب رسوما بسيطة حوالى 30 جنيها، موضحة أن الكلاب تأتى من الظهير الصحرأوى إلى تراكم القمامة بالمدن أو الزراعات أو العشوائيات.
وعن أن الكلاب فى مصر شرسة وفى الدول الأوروبية هادئة أوضحت رشا، أنه ذلك يرجع إلى السلوك والبيئة، حيث تأكل الكلاب مرة أو مرتين يوميا، حيث يقوم الشباب والأطفال فى مصر بتعريضها للجوع أو بعمل مواقف كيدية تصنع منه شرسا، حيث يعرضه لمواقف هجومية مما يدفع الكلاب إلى محأولة الدفاع عن نفسة بعقر الشخص.
وعن طرق القضاء على ظاهرة الكلاب الضالة، أكدت رشا أنه يوضع مادة «الاستركلين» وهى سامة تشل حركة الكلب ويموت، ففى حالة العقار يأخد المريض 5 جرعات لقاح ضد مرض السعار أسبوعيا وفى حالة الإصابة بالجهاز العصبى يعطى المريض جرعة إضافية مصل» Amuno globulen» وهى أجسام مضادة سريعة التأثير وتحقن فى الجرح.
وأعلنت رشا ترخيص 1600 كلب بالقليوبية ويتم توفير جرعة لقاح لعددهم سنويا، أما عن حصة القليوبية من «الإستركين» السامة التى تستخدم فى القضاء على الكلاب الضالة تبلغ 3 كيلو تتحملها الهيئة العامة للخدمات البيطرية حيث تبلغ تكلفة الكليو حوالى 15 ألف جنيه، كما أنها لا تكفى حاجة المحافظة من الشكاوى، ويتم حلها بوضع السم على مخلفات الطيور وتوزيعها أجزاء صغيرة فى تراكم القمامة مع مراقبة المنطقة لحصد عدد الكلاب النافقة.
الخدمات البيطرية منحت رخصة لـ 23 ألف «كلب» فى 2018
للحصول على رخصة لـ»الكلب» هناك عدة إجراءات حددتها الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، لضمان تحصين الكلاب التى يقتنيها الأشخاص ضد الأمراض المختلفة وعلى رأسها مرض «السعار».
الدكتور حسن الجعوينى - رئيس الإدارة المركزية للصحة العامة - بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، قال إن كل من لديه «كلب» ويرغب فى الحصول على رخصة عليه التوجه لأقرب إدارة بيطرية فى محيط سكنه، لتحصين «الكلب» ضد الأمراض المختلفة وعلى رأسها «السعار»، ومنحه الرخصة مكتوب عليها رقم مسلسل للكلب ونوعه.
فى سياق متصل كشفت إحصائية حصلت - روزاليوسف - عليها من وزارة الزراعة عن أن عدد الرخص الممنوحة منذ بداية العام لـ«الكلاب» بلغت 23 ألفا و453 كلبا.
يكشف الدكتور مرقص إبراهيم، أستاذ مساعد بمعهد البحوث البيطرية بالدقى، أن مرض السعار موجود منذ أيام الفراعنة ومدون على المتاحف، والأزمة فى مصر أنه لا توجد مقاومة جدية للمرض، فلابد من التحصين الدورى، كما أن وجود الكلاب فى المدينة خاصة المجاورة للمناطق الصحرأوية مهم جدا لحماية سكانها من الحيونات البرية المفترسة القادمة من الصحراء، ويتم تحصين الحيوانات البرية عن طريق الفم.
وأكد مرقص أنه لا ينقص مصر الخبرة ولكن ينقصهم الدعم المادى، فلابد من توفير الدعم لمواجهة الظاهرة حيث تتكلف مبالغ كبيرة، فلابد من المقاومة عن طريق التحصين وذلك لا يحدث فى مصر، حيث تتم المقاومة فى المنطقة التى توجد بها شكاوى فقط، وتوجد قوانين بمصر للحماية ولكن غير مفعلة فلابد ان تكون الكلاب مكممة أثناء السير فى الشارع لحماية المارة وهذا لا يحدث.
وأوضح مرقص أنه دراسته كانت عن « طرق العزل لتشخيص الفيروس»، حيث يتم استخلاص الفيروس من الكلب المصاب بالسعار من خلايا المخ والعصبية وحفظ الفيروس فى المعمل لإعداد أبحاث ومتابعة تطور الفيروس لإنتاج دواء له.
وأعلن مرقص، أنه ثانى دكتور يستخدم طريقة العزل فى مصر،  وأول عالم استخدم والعزل فى علاج مرض السعار هو الدكتور بولس عبدالملك بطرس، من خلال تشخيص الفيروس والعزل.
قال الدكتور السيد مصطفى، أستاذ بكلية الطب البيطرى بمشتهر جامعة بنها، أن ما تفعله الكلاب يكون ناتجا عن تاريخ موروث من خلال البيئة والتجارب السابقة والتعلم الذاتى، حيث يحدث فى مصر خلط بين الكلاب الضالة المحلية وفى المناطق النائية فيحدث شراسة، كما أن التعامل معهم بعنف أو المطاردة فذلك يولد نوعا من الشراسة حيث يحاول الدفاع عن نفسة كنوع من رد الفعل، كما أن جمعية الرفق بالحيوانات وتجميعهم وعمل مأوى لهم وتحصينهم لم تغط بالشكل الكامل حيث تصل إلى حوالى 15 ٪ من انتشار الحيوانات، وباقى النسبة فى الشوارع.
وأضاف مصطفى أنه توجد خطة من الدولة للقضاء على الكلاب الضالة تتكلف به وزارة الداخلية ولكن متوقفة قد تكون لأسباب تمويلية أو آلية التنفيذ أو آخرى.
وأشار إلى أن فى مصر يفضلون الكلاب الشرسة بعكس الدولة الأوروبية تفضل الكلاب كنوع من الصداقة أو المرافقة، وفى حالة التربية بغرض الحراسة فلابد من ترخيصة والتحصين الدورى وتكميمية فى حالة السير بالشارع كنوع من الأمان ففى أوروبا تختلف تربية الكلاب حيث يتعاملون معه كصديق أما فى مصر يتم التعامل معه بعنف تلك المعاملة تجعل منه مفترسا.


الدجاج النافق تغذية الكلاب فى أشهر المزارع
كتب - سيد دويدار

 

أغلبية المصريين يعشقون كلب «الجيرمان شيبرد» نظرًا لذكائه الشديد ووفائه للعائلة وقوة تحمله ضغوطات لعب الأطفال معه فبعض الكلاب رغم انها تتمتع بالوفاء الا أنها لا تستطيع تحمل «ضغوط» لعب الأطفال وتتوتر لتصدر سلوكا عكسيا بقوة مفرطة مثل «البيتبول» و«الروت وايلر».. ويحب المصريون تربية الكلاب من نوعية «الروت وايلر» نظرا لقوته البدنية التى تفيده فى الحراسة أما نوعية كلاب «البيتبول» فهى لا تلقى رواجًا لدى المصريين نظرا لشراستها الشديدة مع الحيوانات والانسان معا وتصاب بالتوتر عند سماع صوت بكاء طفل أو وجود أطفال يلهون بجوارها، فـ»البيتبول» لا يعتبر من الكلاب العائلية. . وانتشر فى مصر موخرًا كلاب «القوقازي» وهو كلب ضخم جدا شبيه بالأسد شرس جدا ويحتاج كميات طعام اكبر وعناية اكثر وحرصا شديدا فى حالة التريض به.
كما يميل المصريون لتربية كلاب «الجولدن»نظرا للياقتها البدنية العالية وامانها ولهوها مع الاطفال ولكنها لاتتمتع بالشراسة ابدا ولاتصلح للحراسة.. بعض مزارع الكلاب وساكنى القصور والفيللات بدأوا فى جلب أنواع أخرى من الكلاب مثل «الالباى والهاسكى و الدوبر مان» الا أن مناعتها ضعيفة.
أصبحت تجارة الكلاب الآن من «بيزنس»يستحوذ عليه بعض الأشخاص المعروفين بالاسم  يقومون باستيراد كلاب الجيرمان شيبرد من المانيا ثم يقومون ببيع جرائها بأسعار تتعدى الـ ١٠ آلاف للجرو الواحد محققًا أرباحا خيالية فى السنة حيث تلد انثى الكلب فى السنة مرتين.. ومن اشهر مستوردى الكلاب المواصفات المستوردة هو «صبرى نخنوخ» ونجل شقيقه «روماني» الذى اشترى كلب «جيرمين شيبرد» بـ٨٠ ألف جنيه، كذلك «أحمد رياض» الملقب بـ»ملك الإسكندرية»  و «تامر بوكس» و»محمد العبد» الذى يصل سعر جرو الكلب عندهم الى اكثر من ١٠ آلاف جنيه .
«تدريبات الكلاب»
مربو الكلاب يخصصون حصصا دراسية ومدربين لكلابهم، وسعر حصة الطاعة ١٠٠ جنيه  وحصص الشراسة قد تتعدى ثمن الحصة الواحدة ٣٠٠ جنيه.

باديكير ومانكير وتدليك وأحدث قصات الشعر
كتبت ـ مروة فتحى

 

تطورت طرق العناية بالحيوانات الأليفة التى تعيش فى منزل أصحابها فلم يعد الأمر مقتصرا على  توفير الطعام ومكان للنوم فقط بل تعدى ذلك إلى توفير سيارات متنقلة تعد الأولى من نوعها فى مصر توفر خدمة الاستحمام والحلاقة وعمل قصات للشعر على أحدث موضة والعناية به بالإضافة إلى التطعيم والتدليك وتقليم الأظافر والاعتناء بالأقدام، حيث ابتكر شقيقان هما ياسر وخالد الشافعى خدمة جديدة للكلاب والقطط أطلقا عليها «الجرومينج» لخدمة أصحاب الحيوانات الأليفة فى القاهرة وتلبية احتياجاتهم فى العناية بحيواناتهم. يقول ياسر الشافعي، صاحب الفكرة : اتجهت للعمل منذ ثلاث سنوات فى مجال مستلزمات الحيوانات الأليفة التى يتم تربيتها فى المنزل حيث أملك محلا خاصا يوفر جميع احتياجات هذه الحيوانات من قطط وكلاب ومتطلباتها من إكسسوارات وسلاسل وأطواق وأكل جاف وتطعيمات، ويمكن عمل هوم سيرفس متنقل خاصة أنها منتشرة فى العديد من الدول العربية وهذا ما توفره عربة «»go puppy» ويوجد ما يقرب من 290 عميلا وهو رقم قياسى وفى ازدياد فيما تم التجهيز للفكرة نفسها 10 شهور وتجهيز السيارة استغرق حوالى 8 شهور، وأكد ياسر: نوفر الخدمة لأصحاب الحيوانات الأليفة 3 أو 4 مرات شهريا فى منازلهم دون الحاجة للتنقل بالحيوانات.