الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أخبار ثقافية

أخبار ثقافية
أخبار ثقافية




■ الإسكندرية تستعد لانطلاق فعاليات معرض الكتاب
بدأت مكتبة الإسكندرية فى الاستعداد لانطلاق فعاليات الدورة الخامسة عشرة من معرض الكتاب الدولي، والذى سيقام فى الفترة بين 25 مارس الجارى وحتى 7 أبريل.
ومن المتوقع مشاركة عدد كبير من دور النشر والطباعة من مصر والعالم العربى وأوروبا هذا العام، كما سيتم تقديم فعاليات أدبية وثقافية بهدف خلق التفاعل مع أكبر عدد من الجمهور.
من جانبه أكد مدير المعارض بالهيئة المصرية العامة للكتاب، إسلام بيومي أن معرض الإسكندرية يتم بالتعاون الكامل مع مكتبة الإسكندرية، حتى يخرج المعرض بالشكل اللائق باسم مصر، وإتاحة أكبر عدد من الإصدارات أمام الجمهور.
■ الأعلى للثقافة يطلق مؤتمر «ثورة 1919 بعد مائة عام»
فأطلق المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور سعيد المصرى المؤتمر الدولى «ثورة 1919 بعد مائة عام» والذى سيعقد خلال الفترة من 16 وحتى 18 مارس الجارى بدار الأوبرا المصرية، ويقام المؤتمر تحت رعاية الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، وذلك فى إطار احتفال الوزارة بمرور مائة عام على ثورة 1919.
وكانت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، قد أصدرت قرارًا وزاريًا بتشكيل لجنة عليا للإعداد لمؤتمر دولى بمناسبة مئوية ثورة 1919، وذلك لتقديم قراءات جديدة للثورة المصرية – ثورة 1919، من خلال هذه الاحتفالية التى تأتى فى سياق احتفال ممتد بالمئوية الأولى للثورة.
ومن المقرر أن تبدأ الجلسة الافتتاحية يوم السبت الموافق 16 مارس فى المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، فى تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا، بكلمة الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور سعيد المصري، ويعقبه كلمة اللجنة العلمية لإعداد المؤتمر، وتختتم الجلسة بكلمة وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم، ويعقب الجلسة الافتتاحية محاضرة بعنوان «الطريق إلى ثورة 1919 « والتى سيلقيها محمود أباظة.
■ «الشروق» تطلق الإصدار الصوتى لـ»حكايات توفيق الحكيم»
أصدرت دار الشروق، مساء الاثنين، الإصدار الصوتى لـ»حكايات توفيق الحكيم للصبيان والبنات» بصوت توفيق الحكيم، وذلك على منصة «اقرأ لي» للكتب الصوتية.
ويضم الكتاب، الذى صدرت طبعته الأولى مع دار الشروق فى 2005 والواقع فى 32 صفحة، 3 حكايات بعنوان: «العصفور والإنسان - المؤمن والشيطان - الله وسؤال الحيران»،
ويقول الحكيم فى مقدمة كتابه للأطفال: «لماذا أكتب للأطفال؟ إن الفكرة عندى ليست أن أكتب لهم ما يخلب عقولهم. ولكن أن أجعلهم يدركون ما فى عقلي.. فلقد خاطبت بحكاياتى الكبار، وأخاطب بها اليوم الصغار.. فإذا تم ذلك فهم لنا إذن أنداد».ويضيف الحكيم عن تسجيله تلك الحكايات بصوته: «ولماذا أخاطبهم بصوتي؟ لأن المقصد عندى هو أن أتيح لهم الاحتفاظ بوثيقة أدبية تجعلهم يقولون فى القرن القادم وقد بلغوا الثلاثين: نحن نحتفظ بصوت كاتب كان معروفا فى القرن الماضي.. ولو كان التسجيل مألوفا أيام شوقى وحافظ والمنفلوطى فأى قيمة كنا نخص بها هذا (الكاسيت) الذى يُسمعنا أصواتهم وهم يُلقون بأنفسهم شعرهم ونثرهم؟ ولقد حرصت على النطق بالعربية الصحيحة حتى يشب الأطفال على سماع السليم فى اللغة، فتضاف فائدة إلى فائدة».
ويختتم الحكيم مقدمته قائلا: «وكل أملى أن تنجح هذه المقاصد، وأن يحتفظ أطفال اليوم بصوتى المسجل ليعيدوا سماعه وهم كبار، وقد صرت أنا ترابا، ويقول بعضهم لبعض»: (هذا صوت رجل من عصرٍ مضى حكى لنا وأحبنا..)».