3 ملايين جنيه لإعمار 3 آلاف منزل بالصعيد

واصلت الجمعيات الأهلية المشاركة فى مبادرة حياة كريمة  جهودها المستمرة لتحسين الاحوال المعيشية للأسر الفقيرة ومحدودى الدخل وذلك فى إطار المبادرة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى للنهوض بالطبقات الفقيرة والعمل على تذليل كافة المشاكل الحياتية التى تواجهم.
واعلنت الجمعيات الأهلية عن تقديم حزمة جديدة من الخدمات  فى عدد من قرى ومحافظات الوجه القبلى والبحرى وكان  للصعيد نصيب الأسد من تلك الخدمات   حيث بدأت الاستعداد على قدم وساق و يجرى العمل على مدار الساعة فى مقر مبنى المرحلة الثالثة من مستشفى علاج السرطان والأورام بالأقصر، الذى من المقرر الانتهاء منه خلال شهر سبتمبر القادم  حيث بدء العمل فى الإنشاءات منذ شهور على مساحة ٢٧ ألف متر، ومن المقرر أن تضم قسمًا كاملاً للأطفال وقسم للطوارئ وتوسعات لغرف الرعاية العادية والرعاية المركزة، بجانب عيادات متخصصة فى مختلف الأمراضى لخدمة مرضى السرطان وحمايتهم خلال مسيرة العلاج الكيماوى والإشعاعى.

وتستقبل المستشفى من 300 لـ400 مريض يومياً، وتعمل بكامل طاقتها ويتلقى جميع المرضى العلاج اللازم طالما متواجد داخل المستشفي، ويجرى حالياً العمل فى إنشاءات المرحلة الثالثة التى تنتظر دعم أكبر من المصريين خلال الفترة المقبلة لخدمة أهالينا فى الصعيد.
وفى سياق متصل قال الدكتور أحمد الخربوطلى رئيس مجلس ادارة جمعية مصطفى محمود إن الجمعية لبت نداء الرئيس عبدالفتاح السيسى بالمشاركة فى حياة كريمة لانها رؤية تتطابق مع تطلعات المؤسسة واحساسها بالمسئولية الوطنية مؤكدا أن تلك المبادرة ساهمت فى توحيد الجهود وتوحدها لوصول الدعم لمستحقيه لافتا غلى ان الجمعية ستقدم الخدمات الطبية القوافل الطبية وامراض العيون وزرع الكلى والكبد لكافة الأسر الفقيرة.
أما برنامح الغارمين بمؤسسة «مصر الخير» أعلن عن يتم توفير فرص عمل للغارمين بعد فك كربهم وسداد مديونايتهم من خلال العمل التوسع انشاء مصانع جديدة وكذلك عمل مشروعات صغيره تساعدهم على إيجاد مصدر رزق لهم.
سهير عوض مدير برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير أكدت أنه يتم العمل على التمكين الاقتصادى للغارمين كخطوة ثانية للخطوة الاولى بعد فك كرب الغارمين، ونحن نسعى لتمكين الغارمين وذويهم بمهن تضمن لهم حياة كريمة وتحولهم لافراد منتجين بعد أن كانوا مستهلكين، من خلال انشاء العديد من المصانع بمحافظة الإسكندرية والجيزة لصناعة السجاد والكليم. والمنسوجات اليدوية لتوفير فرص عمل للغارمين اضافة إلى اعادة تشغيل الورش وتشجيعها على الانتاج فى محافظات الصعيد فى مقدمتهم اخميم ونجادا وكذلك احياء التراث السيناوى فى شمال سيناء ووصولا إلى الحدود فى سيوة وذلك لاحياء هذه الصناعات والحرف اليدوية والتى أسفر عن توقفها العديد من الاثار السلبية على الحياة الاقتصادية للاسرة العاملة فيها حيث قام برنامج الغارمين بالعمل على احياء الصناعات اليدوية والدعم الاقتصادى لهذه الفئات بالإضافة لدخولهم فى مظلة الحماية الاجتماعية التى تقدمها المؤسسة من توفير خدمات صحية وتعليمية ومساعدات إنسانية‪.
وأوضحت سهير عوض، أن الغارم هو كل شخص عليه ديون، ولا يستطيع سدادها نظرا لظروفه المالية، موضحة أن الغارمين أحد مصارف الزكاة الثمانية التى ذكرت فى القرآن الكريم، مضيفة أن هناك نوعين من الغارمين تستهدفهما المؤسسة الأول من هم داخل السجون بالفعل، والثانى الصادر ضدهم أحكام نهائية واجبة النفاذ، وتاركين أسرهم وذويهم دون عائل لهم، خوفا من القبض عليهم، وأصبحوا على مشارف السجن.
وفى سياق متصل أعلن المركز الإعلامى لجمعية الأورمان؛ أن الجمعية تلقت تبرعًا من مؤسسة اقتصادية لصالح تنمية وتطوير القرى الأكثر إحتياجاً، حيث تبرعت شركة حمزة جروب تبرعًا عينيًا بأدوات السباكة والمواسير لتوصيل مياه الشرب النقية لعدد (3000) منزل لأسر غير قادرة فى القرى الأكثر احتياجاً فى خمس محافظات بصعيد مصر وهى الأقصر وقنا وسوهاج وأسيوط والمنيا بقيمة اجمالية لهذه الأدوات وصلت 3 ملايين جنيه.
وقال محمود فؤاد نائب مدير عام جمعية الأورمان بتعاون حمزة جروب مع الأورمان لتوفير حياة كريمة لتنمية وتطوير مستوى معيشة الأسر غير القادرة فى القرى الأكثر احتياجاً بصعيد مصر مؤكدا أن المؤسسة ضربت مثلاً رائداً فى قيام المؤسسات الاقتصادية بمسئوليتها المجتمعية من خلال دعم تنمية وتطوير وصناعة تغيير ايجابى حقيقى فى حياة الأسر غير القادرة فى القرى الأشد احتياجاً فى محافظات الصعيد.
ومن جانبه قال مجدى حمزة رئيس مجلس إدارة شركات حمزة جروب أن التبرع يأتى عبر مشاركة مؤسسة حمزة جروب لتقديم خدمات نوعية الى المواطنين غير القادرين فى القرى الأكثر احتياجاً فى محافظات مصر المختلفة وضمن دور حمزة جروب التنموى عبر المسئولية المجتمعية للمؤسسة.
وأشار مجدى حمزة الى أن التعاون مع جمعية الأورمان يأتى هذه المرة بهدف تحسين مستوى معيشة 3000 اسرة غير قادرة فى خمس محافظات بصعيد مصر من خلال تحسين مستوى معيشة هذه الأسر بضمان وصول مياه شرب نقية لها.