«رجال المهام الصعبة»
سيد دويدار
الوصول فى اللحظات الحاسمة لوقف وتحجيم الكوارث المجتمعية والبشرية، وإنقاذ الأرواح، والتقليل من النتائج المأساوية غير المعلومة، والتى كانت ستصل لمدى أكبر من الضرر لو لم يتصدوا لها، هذا أبسط ما يقوم به رجال «الحماية المدنية» لمواجهة الأخطار الطبيعية والبيئية، والكوارث البشرية والتى أصبحت خطرًا داهمًا يهدد المجتمع وأفراده، خاصًة فى ظل التطورات الطبيعية والتكنولوجية، بل وتخطت المشكلات السياسية ومكرها، وجعل عمل أفراد الحماية على صفيح ساخن.
وفى اليوم العالمى لرجال الحماية المدنية، وتقديرًا وعرفانًا بجهودهم المبذولة لتأمين وحماية المجتمع من الكوارث والأخطار، وتعزيزًا للثقة لدى المواطنين فى الخدمات التى تقدمها وزارة الداخلية لحمايتهم، وعرض قدرات ومهام إدارة الحماية المدنية التى تقدمها لهم بشكل سريع وفعال، وتذكيرًا بحجم التضحيات والجهود التى يبذلها جميع العاملين بالحماية المدنية، أقامت وزارة الداخلية حفلاً، تحت إشراف اللواء علاء عبدالظاهر مدير الإدارة العامة للحماية المدنية، وبرعاية اللواء علاء الدجوى مساعد وزير الداخلية لقطاع الشرطة المتخصصة، وعدد من قيادات الوزارة والمختصين فى مجال الحماية المدنية.
بدأ الاحتفال بوضع «إكليل من الزهور» على النصب التذكارى لشهداء الحماية المدنية، وبدأت مراسم الاحتفال بوقوف الحاضرون دقيقة حدادا على أرواح شهداء الشرطة الأبرار.
فيما نقل نائب مساعد الوزير لقطاع الشرطة المتخصصة، خلال كلمته أثناء الحفل تحيات محمود توفيق وزير الداخلية، لجميع الحضور والعاملين فى الحماية المدنية بمناسبة الاحتفال، مشيدًا بجهودهم المبذولة فى سبيل حماية الأرواح والتصدى للكوارث.
