محمود قاسم: صناعة السينما تأسست على يد «آسيا وبهيجة حافظ ومارى كوينى»

اختار الناقد محمود قاسم 3 نماذج  من النساء رائدات في صناعة السينما المصرية كان لهن الاثر الكبير سواء في انطلاق هذه الصناعه او في اكتشاف كبار النجوم او المخرجين


يقول قاسم : السينما المصرية تأسست علي يد نساء البداية مع الفنانة عزيزة امير التي كانت ينطبق عليها لقب المرأة الحديدية فلم تكن فقط مجرد ممثلة لكنها كانت مخرجة ومنتجة وتقود الرجال تحركهم مثل عرايس الماريونت  وقدمت افلام كثيرة كانت النواة الاساسية لهذه الصناعه وكونت ثنائي مع زوجها المخرج محمود ذو الفقار
وتابع :بهيجة حافظ ايضا من الرئدات في صناعة السينما فهذه الفنانة ذات الاصول السكندرية  كانت تمثل وتخرج وتكتب وتؤلف موسيقي تصويرية وكان لها فيلم تم منعه من العرض سنة 1937 تدور احداثه حول الفرس واسيرة تم اغتصابها وتعذيبها  لكن في هذا التوقيت كانت شقيقة الملك فاروق متزوجة من شاه ايران لكن بعد الانفصال تم عرض الفيلم  
واكد قاسم ان المنتجة اسيا وماري كويني لهم دور كبير في تأسيس صناعة السينما سواء من خلال شركة لوتس التي اسستها اسيا وقدمت من خلالها عشرات الافلام واكتشفت نجوم كثيرة ومخرجين كبار مثل صباح وبركات  اما ماري كويني فأسست مع زوجها المخرج احمد جلال ستديو جلال الشهير  وهي نموذج للفنانة الشامله  حيث بدأت كمونتيرة ثم ممثلة ثم منتجة وانجبت بعد ذلك نادر جلال الذي اصبح من كبار المخرجين فيما بعد واشار قاسم الي ان الفنانة ماجدة الصباحي اكملت المسيرة بعدهم حيث اسست شركة افلام ماجدة التى انتجت افلام متنوعه بين الرومانسي والوطني والديني