الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نساء تركن بصمة فى صناعة السينما

نساء تركن بصمة     فى صناعة السينما
نساء تركن بصمة فى صناعة السينما




نجحت المرأة فى وضع لمساتها الساحرة فى تأسيس وصناعة السينما المصرية، ولم تكتفى بصورتها كأنثى يتم الترويج بها، بل سبقت الرجال واقتحمت مجالات فى صناعة الفن السابع طن البعض أنها ستظل حكرًا على الرجال
فى يوم المرأة العالمى روزاليوسف تقدم بعض النماذج النسائية الرائدة فى مجال صنعة السينما والفن بوجه عام فمن لا يعرف دور أسيا وبهيجة حافظ وعزيزة أمير ومارى كوين ونوال وإيناس الدغيدى وأنعام محمد على وأخواتها.. فى السطور التالية نبذة عن نماذج نسائية لايمكن تجاهلها فى يوم المرأة.

نوال

أشهر مصممة تترات

المتابع لتترات عدد كبير من أفلام في فترة السبعينات سيجد اسم مصممة التترات نوال متصدر في أفلام كبار النجوم حيث استطاعت أن تحظي بشهرة واسعه في هذا المجال الذي تعدت عملها به ٤٠عام
 البداية كانت مع المخرج الراحل يوسف شاهين من خلال تتر فيلم الاختيار ثم توالت الافلام مع مخرجين مثل صلاح ابوسيف وكمال الشيخ ومحمد خان واشرف فهمي ورأفت الميهي وغيرهم
تعدت الافلام التي صممت لهم تتر المقدمة اكثر من ٢٠٠فيلم ابرزهم كتيبة الاعدام سيداتي انساتي والاختيار وبطل من ورق وزوجة رجل مهم وسمك لبن تمر هندي والمراة الحديدية وشارع السد وشادر السمك
في البداية تتحدث لنا مصممة التترات الشهيرة ذات الاصول الصعيدية  نوال عن كيفية دخولها هذا المجال قائلة :بعد تخرجي من كلية الفنون الجميلة عملت فترة في تصميم الازياء لكن بعد فترة قررت تغيير المجال لتصميم الرسوم المتحركة  حيث كونت  مع زوجي الراحل  الفنان محمد حسيب  ثنائي ناجح وكنا ندخل مسابقات  ونحصل علي جوائز عالمية
وتابعت نوال قائلة : استهوتني جدا فكرة تصميم تترات الافلام   وكونت استديو خاص بي في منزلي واعتمدت علي نفسي في كل شيء دون اللجوء للتكنولوجيا التى لم تكن وقتها موجودة مثل الان واعتبر تشجيع المخرج الراحل يوسف شاهين لي هو نقطة الانطلاق  لي  واتذكر مدي اعجابه بتتر فيلم الاختيار وقلي وقتها انتي هتبقي كويسه
وعن اهم الافلام التي تعتز بها قالت :كل فيلم له معزة  وتقدير لاني ابذل مجهود فيه واتعايش معه واظل على أعصابي حتى يخرج للنور
وعن تفاصيل ومراحل التي تمر بها لصناعة التتر تقول : عندما كان يسند لي تتر فيلم لا انام واظل ابحث عن المدخل الذي ابدأ به وكل ما يستخدم في التكنولوجيا الان كنت اصنعه في الاستديو الخاص بي وكنت العب بحركة  الكاميرا والالوان ولم احب التكنولوجيا لانها تفتقد الروح وهذا ابي فقط في مجال التترات ولكن في معظم المجالات خاصة التي تعتمد عل الابداع.

إنعام محمد على

أول مخرجة دراما تلميذة «مرسى» و«الدمرداش»

المخرجة الكبيرة إنعام محمد على، من الاسماء اللامعة فى مجال الدراما كأول امرأة تحترف مجال الاخراج التليفزيونى في تاريخ ماسبيرو، الذي عملت فيه قرابة الـ30 عام.
أعمال إنعام محمد على تنوعت ما بين الاجتماعى والتاريخى والسير الذاتية والرومانسى، لتحصد بها العديد من الجوائز والتكريمات، مثل «هى والمستحيل، الحب واشياء أخرى، أم مثالية، ام كلثوم، الطريق الى ايلات، حكايات الغريب، ضمير أبلة حكمت، وقاسم امين” واخر اعمالها كان مسلسل قصة الأمس في 2008.
عندما دخلت إنعام مجال الاخراج كانت تعلم تماما أنها مهنة قاصرة على الرجال، ولم يكن هناك تجربة نسائية سوى اثنان ولم يكتملان وهما الفنانة والمنتجة عزيزة امير فى الثلاثينات وتجربة اخرى لماجدة الصباحى فى الخمسينات.
واشادت إنعام بالمساواة التي حققها التليفزيون المصرى بين الرجال والنساء فى مجال الإخراج، وقالت: عندما أتيحت لي فرصة الاخراج كنت ابذل قصارى جهدى واذاكر شغلى خاصة انى سأقود كل من فى الاستديو، واحاول ان اثبت ان الاخراج ليست مهنة عضلات وصوت عالى، لكن ان المخرج الذى يمتلك ادواته يستطيع ان يقود، فهي مهنة ذهنية تعتمد على العقل.
وأوضحت إنعام أن أول اعمالها كمخرجة كان من خلال حلقات عبارة عن موضوعات نفسية يكتبها طبيب نفسى، وبعد اربع حلقات أصدر مدير ادارة التمثيليات ووزير الاعلام فى ذلك الوقت بمنع اى امرأة من الاخراج على اعتبار انها مهنة شاقة لن تتحملها المرأة ومع اول تغيير وزارى تم الغاء القرار.
وتابعت: بعدها انتقلت لبرامج المرأة واخرجت لها مجموعه من الاعمال مثل فى بيتنا مشكلة، ثم تفرغت للحصول على الماجستير وكان عنوان الرسالة “الدراما ودورها فى التطوير الاجتماعى”، وهذه الرسالة كان لها الدور فى اختيار أعمالى والتى تقوم موضوعاتها على رسالة هادفة.
وبررت انعام سبب حبها للدراما التليفزيونية أكثر: أنا بنت التليفزيون، لكن هذا لا يمنع أنى قدمت عدد لا بأس به من الاعمال، وكان السبب فى اتجاهى للسينما هو السيناريست الراحل ممدوح الليثى، الذى طلب منى ان اخرج سينما، وكان أول أفلامي “آسفة أرفض الطلاق”.

إيناس الدغيدى

الجريئة والرجال

ايناس الدغيدي واحدة من الرائدات في مجال الاخراج السينمائي كأول مخرجة  في تاريخ السينما المصرية  حيث استطاعت ان تحفر اسمها في هذا المجال الذكوري وقدمت عدد كبير من الافلام التي كانت دائما محل جدل وتسبب لها هجوم شرس يصل في بعض الاحيان لساحات المحاكم قدمت الدغيدي١٧  فيلم  
وقالت الدغيدي أنها تخرجت من معهد السينما  وكنت قسم انتاج وعملت مساعدة لكبار المخرجين ولكن الخطوة الفعلية لاحترف الاخراج واقدم اعمال باسمي كان سببه الفنانة سعاد حسنى التي لفتت نظر المنتج واصف فايز انني اسطيع اتحمل مسئولية فيلم بمفردي بعد تعاوني معها في فيلم حب أنا عن عائلتها فقالت كلهم كانوا يدعموني وعلي راسهم والدي لكنه طلب مني وعد ان لا اتجه للتمثيل وبالفعل نفذت وصيته خاصة انني لم احب ااتمثيل .