الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

نساء صنعتهن الأزمات فخرجن على التقاليد!

نساء صنعتهن الأزمات فخرجن على التقاليد!
نساء صنعتهن الأزمات فخرجن على التقاليد!




أمينة رزق
يكفى أن نذكر لها كلماتها عن أستاذها يوسف وهبى لندرك حجم هذا الوفاء حينما صرحت بعد وفاته «دنيا يوسف وهبى دنياي، عالمه عالمى، نسمات الفن الرقيقة تنسمناها معًا، ورياح الكفاح العاصفة واجهناها معا، فى ظله الفنى نشأت وفى مدرسته تربيت، وعلى يديه تعلمت أبجدية التمثيل قبلت العمل مع المخرجين من مختلف الأجيال الفنية، وإذا كانت من خلال فرقة رمسيس قد تعاملت مع جيل الرواد عزيز عيد ويوسف وهبى وعمر وصفى واستفان روستى، وبالفرقة المصرية للتمثيل والموسيقى مع فتوح نشاطى.

نعيمة ولعة
هى نجمة المسارح ولؤلؤة فرق روض الفرج، وهى الممثلة والمطربة الاستعراضية التى كان يكفى ذكر اسمها بإعلان أى مسرحية ضمان تحقيق الإقبال الجماهيرى المنشود، إنها المنافسة الأولى للفنانة الشهيرة بديعة مصابنى نجمة مسارح «عماد الدين»، خاصة بعدما أعادت تقديم عدد كبير من أدوارها ورقصاتها، بدأت الفنانة نعيمة ولعة حياتها الفنية كمنولجست وكونت ثنائى فنى مع المنولجست صالح وحققا شهرة كبيرة من خلال المسرحية الكوميدية «ضرب الحبيب»، وخلال مسيرتها الفنية ارتبطت بأكثر من فرقة وخاصة بمنطقة «روض الفرج»، ولعل من أهمها فرقتى «أحمد المسيرى»، «يوسف عزالدين».

بديعة مصابنى

تنتمى الفنانة بديعة مصابنى إلى الجيل الأول للفنانات الشوام اللاتى احترفن التمثيل بمصر، فهى من أوليات الفنانات اللاتى عملن بالتمثيل خلال النصف الأول من القرن العشرين  فنانة شاملة فهى ممثلة ومطربة وراقصة فى 1910 قررت بديعة التخلص من حياة الفقر بأى وسيلة قدمت إلى مصر فى عام 1910 وكان اسمها الفنى «فيرونا» بهدف تعلم مهارات الرقص الشرقي، وعملت فى صالة «نزهة النفوس» بالأزبكية التى كانت مطربتها الأولى/ منيرة المهدية، وبمصر انضمت إلى فريق جورج ابيض عام 1912، وقدمت معه بعض الأدوار الثانوية، كما شاركت بالغناء فى مسرحية «المركيز دى بيريولا، وفى بيروت التقى بها الفنان نجيب الريحانى عام 1921 ودعاها للعمل بفرقته، وشاركت مع فرقة «الريحانى» بعروض «كشكش بك»، ثم توجا تعاونهما الفنى بالزواج عام 1922.

زوزو ماضى
حاربت أهلها وأعلنت العصيان بسبب شدة كراهيتها لزوجها ورغبتها الشديدة فى الانفصال عنه واحتراف الفن بشكل نهائى خاصة بعد وفاة والدتها التحقت خلال تواجدها بالقاهرة فى ذلك الوقت بعدة فرق مسرحية، فى مقدمتها كل من فرقتى «رمسيس» لفنان الشعب يوسف وهبي، ثم الفرقة القومية أثناء فترة إدارة الشاعر الكبير خليل مطران، حتى صار لديها رصيد هائل من المسرحيات التى شاركت بها، تتضمن قائمة مشاركتها المسرحية مجموعة من الأدوار المهمة ومن بينها على سبيل المثال بفرقة «المسرح الكوميدي» مسرحية: «الزوج الحائر»، وبفرقة «المسرح الحديث» كل من مسرحيتى «نرجس»، «واحدة بواحدة»، وبفرقة «أنصار التمثيل والسينما» مسرحية «حبر على ورق».