ترامب «معقد نفسيًا» وميلانيا تأكل طعامه فى «Mama»
احمد عبد العليم
أغنية جديدة مثيرة للجدل، ضمن ألبوم «ما هو الحب» لفرقة «كلين بنديت» البريطانية، سخرت من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وزوجته ميلانيا السلوفينية الأصل، وصورت نشأته بطريقة مضحكة، وزعمت أنه كان يعانى من مشاكل أبوة جعلته ساخطا على العالم.
«Mama»، التى حققت 10 ملايين مشاهدة بعد أقل من أسبوع على طرحها بـ»YouTube»، بدأت بطفل يحاول جذب انتباه أبيه بشتى الطرق، ولكن الأب الذى كان يتحرش بالخادمة أمامه، يقسو عليه بشدة، ويلقيه فى حمام السباحة ليتعلم العوم لأول مرة بنفسه دون حصوله على مساعدة من أحد.
الفيديو كليب، زعم أن ترامب كان طالباً كسولاً شارد الذهن وغير محبوب من باقى زملائه بالمدرسة إذ يسخرون منه فى كل مرة تتم معاقبته، وعند عودته للمنزل كان يجمع المكعبات حوله ليبنى سورا ضخما يحيط به نفسه، فى إشارة إلى سور المكسيك الذى تحدث عن بنائه فى حملته الانتخابية، وكأنها أحلام وعقد سوداوية راسخة فى ذهنه منذ الطفولة.
الأغنية التى قامت بأدائها المطربة الإنجليزية إيلى جولدبرج، ادعت أن ترامب تخلى عن صديقه الوحيد الذى كان يمازحه عندما احتاج للمساعدة، وكان يأكل الهامبرجر والبطاطس وقت مشاهدته نتيجة الانتخابات، وأصابته حالة من الهلع الشديد بعد معرفته بفوزه ليتصبب عرقاً ويحبس نفسه فى غرفته ويهاتف أمه ليسألها عما يجب عليه فعله فى تلك اللحظة، فتستغل زوجته ملينا فرصة غيابه وتتناول بقايا الطعام التى تركها.
الكليب، الذى قالت كلماته «يا أمى لا أعلم ما هذا وما الذى على أن أفعله»، أظهرت نهايته الرئيس الأمريكى كالطفل الصغير الذى يحاول أن يوجد فى حياته «القليل من المرح» بجلوسه على كرسى الرئاسة بالبيت الأبيض، ثم به يرقص مع زوجته احتفالا بوصوله لسدة الحكم على شعار معدل للولايات المتحدة مكتوب عليه «تدمير أطفالنا بإمكانه تدمير العالم أجمع».
