الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رئيس تشاد: إفريقيا ستشهد أزهى عصورها خلال رئاسة «السيسى» للاتحاد الإفريقى

رئيس تشاد: إفريقيا ستشهد أزهى عصورها خلال رئاسة «السيسى» للاتحاد الإفريقى
رئيس تشاد: إفريقيا ستشهد أزهى عصورها خلال رئاسة «السيسى» للاتحاد الإفريقى




فى إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية الثنائية بين مصر وتشاد، وبناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وطبقًا لما سبق الاتفاق عليه مع نظيره التشادى، إدريس ديبى اتنو، قام وفد وزارى مصرى برئاسة د.سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، وعضوية د. هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، وممثل عن وزارة قطاع الأعمال العام، وكبار المسئولين وعدد من رجال الأعمال، بزيارة إلى العاصمة التشادية «ندجامينا»، حيث التقى الوفد، الرئيس التشادى أمس فى حضور كل من وزراء الخارجية والاقتصاد والتخطيط التنموى ووزير العدل «القائم بأعمال وزير الصحة» ووزير البنية الأساسية والنقل وفك العزلة، ووزير الدولة الأمين العام لرئاسة الجمهورية بدولة تشاد.
وزيرة الاستثمار، نقلت تحيات الرئيس السيسى، إلى شقيقه رئيس جمهورية تشاد، وتمنياته لمزيد من الازدهار والتقدم لجمهورية تشاد وحرصه على تعميق العلاقات الاقتصادية والتنموية والاستثمارية والتجارية بين الجانبين، مشيرة إلى أن تواجد هذا الوفد المصرى الكبير يأتى ترجمة سريعة لما اتفق عليه القيادتين السياسيتين وفى إطار رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى.
الرئيس التشادى، أعرب خلال اللقاء عن شكره لمبادرة نظيره المصرى لإرسال هذا الوفد الوزارى رفيع المستوى، وطلب نقل أطيب تحياته وتمنياته للرئيس السيسى، موضحًا أن مصر قد مضت بخطوات عظيمة فى شتى المجالات التنموية وأن التعاون معها والاستفادة من خبراتها سيعود بالنفع على دولة تشاد، مؤكدًا ثقته فى أن القارة الإفريقية ستشهد أزهى عصورها خلال رئاسة «السيسى» للاتحاد الإفريقى هذا العام.
الوفد المصرى، عقد عدة لقاءات منفردة ومجتمعة مع الوزير د.عيسى دوبرانج، وزير الاقتصاد والتخطيط التنموى «رئيس الوفد التشادى» والوزير عبدالرحمن مختار، وزير البنية التحتية والنقل وفك العزلة، والوزير أبوبكر الصديق شرومة، وزير التربية الوطنية وترقية المواطنة، ووزير العدل، جمعة عربى «ممثلا عن وزير الصحة التشادى»، ووزير المناجم والتطوير التجارى والصناعة وتطوير القطاع الخاص، أحمد محمد باشر..الاجتماعات، تناولت أوجه التعاون فى مجالات اقتصادية وتنموية عدة سواء من خلال الحكومة والاستثمارات من القطاع الخاص ومنها «البنية الأساسية» وشملت السكك الحديدة والطرق والنقل والإسكان والمياه والصرف الصحى وتكنولوجيا المعلومات، و«مجال الصحة».