تأكيدًا لانفراد «روزاليوسف» طرح أول مزايدة للتنقيب عن النفط والغاز فى 10 مناطق بالبحر الأحمر

 

تأكيدًا لانفراد جريدة «روزاليوسف» يوم 2 ديسمبر الماضى بأن أول مزايدة سيتم طرحها للتنقيب عن النفط ستكون فى 10 قطاعات، أعلنت أمس شركة جنوب الوادى القابضة للبترول، عن مزايدة عالمية للبحث والتنقيب عن النفط والغاز فى عشرة قطاعات بالبحر الأحمر.
وأوضحت الشركة فى إعلان نُشر بالصحف المحلية أن آخر موعد لاستلام العروض هو أول أغسطس 2019.
وكان محمد عبدالعظيم رئيس شركة جنوب الوادى القابضة للبترول، قد اختص «روزاليوسف» فى 2 ديسمبر 2018 بمعلومات مفادها أنه سيتم طرح 10 مناطق مبدئيا بمنطقة البحرالأحمر ولكن المنطقة ما زالت تحت التقييم فيمكن أن يزيد عدد المناطق عن هذا الرقم.
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، يوم الخميس الماضي، بطرح أول مزايدة للتنقيب فى البحر الأحمر، وذلك بغرض تحقيق الاستفادة الاقتصادية المثلى من جميع الإمكانات والثروات الطبيعية للمساهمة فى التنمية المستدامة لمصر، وبما يصب فى مساعى تحويل مصر لمركز إقليمى لتجارة وتداول البترول والغاز فى المنطقة.
كما وجه الرئيس بالاستمرار فى تحديث وتطوير قطاع البترول، بالإضافة إلى تكثيف التركيز خلال الفترة المقبلة على مشروعات البنية الأساسية للبترول والغاز.
وكان اكتشاف إينى الإيطالية للحقل ظُهر فى 2015، والذى يحوى احتياطات تقدر بثلاثين تريليون قدم مكعب من الغاز، فتح الشهية لطرح مزايدات جديدة فى مصر.
وانتهت مصر خلال الأعوام الماضية من ترسيم حدودها البحرية مع عدد من الدول للبحث والتنقيب عن الغاز والنفط دون نزاعات.
وقال محمد عبد العظيم، رئيس جنوب الوادى القابضة للبترول، فى تصريحاته السابقة إنه كان قد تم توقيع عقد المشروع فى 20-8-2017 والذى أعطى لشركة  شلمبرجير الحق فى أن تبدأ عمليات المسح السيزمى بالبحر الأحمر خلال عام ونصف العام؛ خاصة أن عمليات المسح السيزمى لابد لها من الحصول على الموافقات الأمنية وبيئية وتنسيقات مع قوات المسلحة وأجهزة الدولة المختلفة, وهذا يستغرق وقتا طويلًا.
إلا أن شركة جنوب الوادى المصرية القابضة للبترول قامت بوضع خطة عمل للقيام بكل التنسيقات الميدانية والحكومية مع أجهزة الدولة المعنية للحصول على جميع التصاريح فى وقت غير مسبوق, ووصلت سفينة الأبحاث بالفعل فى منتصف ديسمبر 2017 وبدأ إجراء الاختبارات والفحوصات اللازمة للأجهزة للتأكد من جاهزيته قبل بدء العمليات فى 22-12-2017 وقد كان لزيارة المهندس طارق الملا وزير البترول لسفن الأبحاث أثناء قيامها بالعمليات والمتابعة المستمرة دافع إيجابى على جميع المشاركين بالمشروع، ما دفعهم لمواصلة العمليات على مدار الساعة فى ظل ظروف ملاحية صعبة حتى يتم التغلب على كل التحديات وإنجازه خلال 100يوم فقط.