الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تعظيم سـلام لشهداء مصر

تعظيم سـلام لشهداء مصر
تعظيم سـلام لشهداء مصر




ألقى الرئيس عبدالفتاح السيسى كلمة خلال الندوة التثقيفية الثلاثين للقوات المسلحة احتفالًا بيوم الشهيد، تحدث فيها عن الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً لوطنهم ودفاعاً عن بلدهم، وعن تضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة الذين يبذلون أرواحهم فداءً لأوطانهم دون مقابل أو أن يطلبوا زيادة فى رواتبهم، وفى هذا الإطار وجه الرئيس باسم الشعب المصرى التحية لكل شهيد سقط من أجل مصر.
وأضاف: «يا ترى بندى الجيش والشرطة مرتبات إيه؟، يا ترى بيقولولنا عاوزين فلوس وبيقولوا مش هانكمل لحد ما تدولنا، لا حصلت ولا هاتحصل، والتمن اللى تم دفعه مايتعوضش خالص، ولو قلتلكم أرقام مرتبات الجيش والشرطة هاتستغربوا قوى، أرقام متواضعة وطول عمر الجيش والشرطة كان كده» ومحدش أبدا طلب زيادة».
وخلال كلمته ارتجل الرئيس وقال يجب أن نتوقف مع حجم ما تم تدميره خلال العملية الشاملة سيناء 2018 لنرى مصائر الأمم كيف يتم الكيد لها.
وتوقف الرئيس السيسى مع ما أثير على السوشيال ميديا حول حادث الأزهر الإرهابى وأن الحادث مدبر؟!، وقال الرئيس: هل يعقل أن ندبر لتدمير أولادنا؟!  فهذا فكر شرير».

 

 

السيسى: قرارنا حر ونتمسك بوطننا وترابه ولن نفرط فيه


كتب - أحمد إمبابى وأحمد قنديل و الحسين عبدالفتاح


وقال الرئيس فى كلمته: «إن يوم الشهيد الذى نحييه، ليس مناسبة لتجديد الأحزان، وإنما لتكريم أبناء مخلصين ضحوا من أجل هذا الوطن الخالد دون انتظار مقابل، وقدموا تضحيات جسام لا يدرك حجمها الهائل إلا من قدم لمصر شهيدًا أو مصابًا وإلا من روى دمه وعرقه تراب هذا الوطن ليستمر نابضًا بالحياة ومثمرًا بالخير والسلام والنماء». وتابع: «إن هذا اليوم يوم استشهاد البطل الفريق أول عبد المنعم رياض ويوم استشهاد أى من أبطالنا العظام من رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل أو أى مصرى ومصرية على اتساع الوطن، هو يومٌ نُكرّم فيه ليس فقط أرواح من استشهدوا منا وإنما أيضاً عطاء الصابرين الصامدين الذين يحملون مسئولية هذا الوطن ويَصِلون الليل بالنهار ليَحيَى المصريون فى سلام وأمان واستقرار، يومٌ نتوقف فيه معاً لنلقى نظرة شاملة على مسيرتنا وعلى مجمل أوضاعنا».
ووجه الرئيس خطابه للشعب المصرى قائلا: «إن تقديمكم لأرواح أبنائكم من أجل مصر ليس غريباً على شعبٍ مثلكم له فى البطولة باعٌ كبير فمصر كانت دومًا مقبرة الغزاة، وهى الآن حائط الصد المنيع الذى وقف ولا يزال أمام موجات الخطر والإرهاب التى طالت منطقتنا بأسرها فدمرتها وأصابت الملايين من سكانها بالخوف والتشريد والقتل وضياع المستقبل». وأضاف: «برغم تلك الظروف الصعبة والثمن الهائل الذى دفعته شعوب المنطقة بشرياً ومادياً فإننى أقول لكم اليوم، إن شعب مصر أثبت من جديد أنه أقوى إرادة مما تصور أعداؤه، وأنه فى رباط وثيق مع دولته ومؤسساتها ليشكلوا معاً كتلة واحدة عصيةً بإذن الله على الانكسار، فعلى أسوار هذا البلد الحصينة تحطمت موجات الإرهاب والشر، وأمام كفاءة وصلابة جيشها وشرطتها انكسرت إرادة المعتدين وضَعُفَت شوكتهم».

 

العملية الشاملة سيناء 2018

وقال الرئيس: «لقد نفذت القوات المسلحة والشرطة العملية الشاملة التى حققت نجاحات ضخمة ومؤثرة استطاع من خلالها الجيش والشرطة تأمين مصر وأهلها وتضييق نطاق الخطر وحصار العناصر الإرهابية والقضاء على أعداد كبيرة منهم، مع معداتهم وأسلحتهم وشبكات إمدادهم ودعمهم وذلك بالرغم من صعوبة الحروب غير النظامية التى لم تُرهب أبناء المصريين فى القوات المسلحة والشرطة، الذين استعانوا على الإرهاب وشره بإيمانهم بالله وبيقينهم فى أنهم على الحق المبين وبحُسن تدريبهم وأدائهم العسكرى الراقى، وأَعلَمْ أنّكم أبناء الشعب المصرى البطل، تدركون جيداً أن لكل معركة ضحاياها ممن ارتضوا تقديم أرواحهم فداءً لكم، ومِن بين هؤلاء مَن استُشهدوا فى الحادث الإرهابى بالعريش يوم السبت ١٦ فبراير الماضى، وكذلك من استشهدوا فى الحادث الإرهابى بمنطقة الأزهر يوم الاثنين ١٨ فبراير الماضى فتحية تقدير واحترام نتوجه بها اليوم لأرواحهم الطاهرة».

مواجهة الإرهاب

وأكد الرئيس: «إننا إذ نستمر فى مواجهة الإرهاب ونثق فى قدرتنا بإذن الله على النجاح فى هزيمة خطره فلا يمكن أن نقبل أن يحصد الإهمال أرواح مواطنين أبرياء مِنّا، لا يمكن أن نقبل أن تتسبب أخطاءٌ فردية فى مقتل العشرات من المواطنين كما حدث فى محطة مصر يوم الأربعاء ٢٧ فبراير الماضى الذين نتقدم بخالص التعازى والمواساة لأسرهم، ودعونى أصارحكم بأننا كمصريين يجب أن نقف وقفة صادقة مع النفس ندرك فيها أن خطر الإهمال لا يقل عن خطر الإرهاب، وأن الفساد وانعدام الكفاءة والضمير يحصدان مِنّا ليس فقط الأرواح وإنما كذلك الأمل فى المستقبل الأفضل الذى نعمل جميعاً من أجل تحقيقه». وأضاف الرئيس: «إننى أحرص دائماً على مصارحتكم بالحقائق والوقائع إيماناً بأهمية أن يعرف الشعب حقيقة ما يجرى من جهود ضخمة للإصلاح الحقيقى، ولكى يعرف الجميع أن الدولة تسابق الزمن وتبذل أقصى جهد لتوفير الموارد المالية اللازمة للإصلاح والتطوير وهذا الإصلاح نعلم أنه صعب ويتكلف الكثير، لكن المضى فيه بإصرار هو الطريق الوحيد لتقديم خدمات حديثة ومتقدمة للمواطنين».

 

التحديات التى تواجهها الدولة

وقال الرئيس : و«نحن إذ نمضى فى طريقنا نُدركُ جيدًا أن نجاحات مصر فى الداخل والخارج وتعزيز مكانتها وصمودها فى وجه المحن والشدائد بل وتقدمها للأمام بخطىً ثابتة وواثقة،لا يَرضى عنها البعض الذى يسارع بتسديد سهامه المسمومة نحو صدورنا هادفاً إلى وقف تقدمنا وعرقلة خطواتنا، لقد قُلتُ لَكُم مِرارًا إننى لا أخشى على مصر من أخطار الخارج وتحدياته ما بقيتم فى الداخل جبهة متماسكة ويدًا واحدة قوية وراسخة ولقد أظهرت لكم الأيام الماضية، أنه عندما استعصى على مَن يريدون بنا السوء، إلحاق الأذى بمصر من الخارج فإنهم يعمدون إلى الحرب النفسية وإلى حروب الشائعات بهدف تكوين صورة ذهنية غير حقيقية تستقر فى وعى المواطن لتحبطه وتهدم ثقته فى نفسه وفى دولته وقيادته».
وأكد الرئيس أن الغاية الوحيدة التى تحكم جميع تصرفات الدولة وسياساتها من رئيس الجمهورية إلى جميع مؤسسات الدولة هى مصالح المواطن المصرى أولًا وأخيرًا أمنه وسلامته ومستقبله، مضيفا : «نعمل من أجل تحقيق نهضة حقيقية يكون لمصر فيها شأنٌ كبير بين الأمم وتنتقل من مصاف الدول النامية إلى الدول المتقدمة بإذن الله، يحظى فيها الإنسان المصرى بأفضل مستوى تعليم وأرقى رعاية صحية وطبية وأحدث مقومات البنية الأساسية من كهرباء ومياه وطرق ومواصلات وخدمات حكومية متطورة ومُيسرة ليشعر المواطن بآدميته وكرامته.

 

الإصلاح الاقتصادى

وأضاف الرئيس أن برنامج الإصلاح الاقتصادى وجميع ما يتم تنفيذه من مشروعات قومية كبرى كلها وبلا استثناء تستهدف أولًا وقبل أى شىء تحسين جودة الحياة للشعب المصرى بأكمله، وتوفير الموارد المالية الضرورية التى بدونها لا تستطيع الدولة تحسين الخدمات العامة التى طالما اشتكى منها المواطنون وطالبوا بتحسين مستواها.
وتابع: أقول للجميع بكلمات واضحة: إنّ كثرة الشائعات لن تؤثر فى شعب مصر الواعى، ولن تُضعف جميع الحروب النفسية عزيمته الصلبة، لن تخدعه الأكاذيب ولن يهزمه الباطل، سيظل شعبنا واعيًا تمام الوعى بالحق من الزيف، وستظل بصيرته التى صقلتها حضارة آلاف السنين قادرة على التفريق بين الصدق والخداع».

 

النجاحات الخارجية

وقال الرئيس: «الشهر الماضى كما جاء لنا برياح حزينة ومؤلمة فإنه شهد افتخاركم بوطنكم وهو يستعيد مكانته الدولية، فلا يخفى عليكم كيف كان وضعُ مصر على الساحة الدولية منذ سنواتٍ مَضَت؟، وكيف أصبح الآن؟، فما بين رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى بعد أن كانت عضويتُها معلقة به، وقيامها بدورها الطبيعى فى القارة الإفريقية يدًا بيد مع أشقائنا الأفارقة الذين نتشارك معهم وحدة الهدف والمصير، ثم استضافتنا لأول وأكبر تجمع من نوعه على الإطلاق بشرم الشيخ بين الدول العربية والأوروبية وبحضور الغالبية العظمى من قادة هذه الدول الذين أتوا إلى مصر لنضع أسسًا جديدة لتعاون عربى أوروبى يقوم على الاحترام المتبادل والندية والشراكة الحقيقية، ما بين تلك الأدوار النشطة على الساحات الإفريقية والعربية والأوروبية   فقد عادت شمسُ مصر للسُطوع، وليعلم الآن كُلُّ مصرى أن صوتَ بلادِه باتَ مسموعًا، وأنها تمضى على الطريق الصحيح نحو مكانة راسخة ومؤثرة فى الإقليم والعالم لتعود بالخير والنفع على كل المصريين».
واختتم حديثه قائلًا: سنظل جميعًا بإذن الله ثوابتنا راسخة لا تتزعزع، انتماؤنا ثابت كثبات الجبال، دفاعنا عن الوطن لا يلين، نتصدى لأعدائه بالفكر والرأى قرارنا حر، نخلص فى كلماتنا، يحكمنا الضمير والوعى المستنير، نتماسك ونتمسك بوطننا وترابه لا نفرط فيه نشد من أزر بعضنا البعض ونساند قواتنا المسلحة وشرطتنا ضد أعداء الوطن ومن خانه أو باعه والمفسدين، نرد الجَميل لأرواح شهدائنا وأبطالنا وفاءً وعرفانًا لهم ولهذا الوطن العزيز الذى يستحق منّا كل التضحية وكل الإخلاص والصبر».

 

المتسبب فى حادثة محطة مصر سيحاسب بالقانون.. وإنهاء خدمة متعاطى المخدرات

 

شهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، فعاليات الندوة التثقيفية الثلاثين للقوات المسلحة بمركز المنارة الدولى للمؤتمرات، بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد، بحضور رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولى، والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، ود. على عبد العال رئيس مجلس النواب وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.
بدأت فعاليات الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وعقب ذلك تم عرض فيلم تسجيلى من إنتاج إدارة الشئون المعنوية بعنوان «سلام الشهيد»، حيث قال الرئيس السيسى، خلال فعاليات الندوة: إن قضية التطرف والإرهاب شديدة الخطورة على أمن مصر، مضيفًا:«خلال أحداث محمد محمود فى نوفمبر 2011, كنا حريصين على ألا يسقط مصرى واحد وكانت القيم والمبادئ التى تحكم هذا الموضوع حريصة على كل المصريين، حيث كنت مسئولًا عن المخابرات الحربية والعسكرية والأجهزة الأمنية حين ذاك».
وتابع: بأمانة لم نمس مصريًا واحدًا، لكن عندما تدخلت العناصر الإرهابية سقط القتلى وأُقيمت منصة لكى تسقط الدولة، وكان المطلب رحيل المجلس العسكرى، مؤكدًا أن الصورة التى صُدرت خلال أحداث محمد محمود كانت تتم لتوحى أن المجلس العسكرى هو من قام بالعملية مثلما تصدرت الصورة فى أحداث ماسبيرو وأحداث بورسعيد.
وأضاف:« أنا مش بشوه التاريخ، فى أخطاء لا شك، لكن فى الوقت ده اتعملت عملية شديدة الإحكام لقتل الناس لكى تسقط الدولة»، مؤكدًا أن حجم الخسارة التى ترتبت على الأحداث منذ 2011 وحتى 2015 ضخم جدًا.

 

مواقع التواصل

وأضاف: وقتها الناس لم تكن تعرف القدرة على التأثير من خلال مواقع التواصل الاجتماعى، حيث كانت تكتب المطالب التى لم نعرف مصدرها، وكانت تنشر على شبكة التواصل الاجتماعى وتتناقلها برامج التوك شو وتعتبرها واجبة التنفيذ، مضيفًا: «والله لا أخشى عليكم من الخارج ، لكن أخشى عليكم من الداخل فقط ومن أنفسكم».
واستطرد:«أمرت بتشكيل لجنة منذ 3 سنوات لتحليل كل الأحداث التى مرت فى 2011 و2012, لكى نضعها أمامكم بأمانة لكى تعرفوا كيف يتم تدمير البلاد وتخريبها»، مضيفًا أنه أخبر الجميع خلال أحداث محمد محمود بأنه إذا لم يتم إنشاء فاصل بين ميدان التحرير والشارع: البلد هتضيع، حتى تم بالفعل إنشاء كتل خرسانية.
وأضاف: يتواجد بيننا آخرون لديهم فكر مختلف يبثونه فى عقولنا ونفوسنا نحن وأولادنا بشكل ممنهج، فمنذ 60 عامًا نشعر أن وسطنا دائمًا من يشككنا فى كل شىء عدا الأمر الخاص به، وهذا لا يعد من الأمانة أو الصدق أو الدين لأنه يهدف إلى هدم البلاد».

 

حروب الجيل الرابع

وقال : إن وسائل القتال فى تدمير الدول تطورت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة والتى تتمثل فى حروب الجيل الرابع والخامس، مشيرًا إلى أن الوسائل الحديثة تعتمد على تدمير الدول وفرض الإرادة عليها.
وأضاف الرئيس، إن حروب الجيل الرابع والخامس لا تعتمد على الوسائل المباشرة وإنما تعتمد على الشائعات وتحطيم آمال وثقة الشعوب لتدمير الدول، موضحًا أن مواقع التواصل الاجتماعى كان لها تأثير سلبى خلال أحداث 2011، موضحًا أنه حذر كثيرًا من الشائعات خلال الفترة الأخيرة.
وتابع:«البيان الذى كان سيقدم بشأن أحداث محمد محمود كان يتضمن مطالب برحيل المجلس العسكرى، مشيرًا إلى أن الفريق محمد زكى كان متواجدًا فى التحرير من أجل أن ألا يقتل أو يؤذى مواطناً مصرياً.
وأضاف:«جماعات التيار الإسلامى قدموا قيادات الدولة على أنها فاسدة، وخلال أحداث اقتحام الأمن الوطنى أو أمن الدولة خرجت عدد من الشائعات على أن الحادث مرتب من جانب الجيش لإسقاط الدولة، حيث قالوا: إن الجيش أدخل المتظاهرين الأمن الوطنى للحصول على الوثائق من أجل هدم كرامة الشرطة».
وأردف:«كل يوم هناك شائعة واثنين وثلاثة، وأنه غير قلق لأن حجم الوعى الذى شُكل للمصريين كبير للغاية»، مطالبًا كل أسرة بضرورة تحمل مسئولية أبنائهم، نظرًا لأن هناك شبابًا يستشهدون من أجل أن تحيا مصر».

 

الإسلاميون سبب الأزمات

وقال السيسى: إنه جلس مع الإسلاميين بصفته مديرًا للمخابرات والمسئول عن الاتصال بهم وتحدث عن جميع مشاكل مصر كما يتحدث عنها الآن، لأن المرض واحد، والتوصيف لا يتغير، مضيفًا أنه حذر هؤلاء من التحديات التى تواجه مصر وطالبهم بالبعد عن كل هذه المشاكل لأن أفكارهم ستكون عائقًا.
وقال: أنا رجل صادق وأمين وشريف، لأنى هقابل ربنا على كل كلمة وفعل»، مؤكدًا أن حجم التحديات التى تواجه الدولة تحتاج لتكاتف جميع الشعب المصرى لأن التحديات كبيرة جدا.
وناشد الرئيس المواطنين بعدم الانصياع وراء الأخبار التى تتداول على مواقع التواصل الاجتماعى قائلًا: يا جماعة اللى بيطرح الطرح عايز يؤلمك ويوجعك وينغص عليك عيشتك».

 

المدن الجديدة

وأضاف الرئيس السيسى: «والله كل المدن الجديدة ما معمولة من موازنة الدولة»، موضحًا أنه سيتم تحويل الأراضى التى ليس لها قيمة إلى مناطق حيوية من خلال تدشين طرق محورية وطرح تلك الأراضى للبيع ومن خلال المكسب يتم تدشين المدن الجديدة.
وقال: «نحاول تحويل أراضينا التى كانت قيمتها محدودة إلى أراض ذات قيمة مرتفعة من خلال تطويرها بما فيها العاصمة الإدارية الجديدة».
وأوضح أن حجم الوعى لدى المصريين زاد من بعد ثورة 2011، موجهًا حديثه للمصريين قائلًا: «ياترى يامصريين أنتوا مصدقينى ولا لا..هغشكم ليه وهضحك عليكم ليه؟.. ما بحبكمش».
وتابع: ندوة يوم الشهيد اليوم للوعى والحديث والثقافة، مشيرًا إلى أنه عندما تم سؤاله إذا كان لديه كلمة بالندوة فكانت إجابته: على حسب النقاش عشان مانعذبش الناس».
وخاطب الرئيس  السيسى، المواطنين قائلًا : «أنا ممكن أطلع كل يوم فى التليفزيون وأتكلم معاكم لو دة اللى بيخليكم تصدقونى بس إنتوا كدة هتزهقوا»، مضيفًا: أنا مش رئيس لكم أنا واحد منكم قلتولوا أمناك عليها، ووالله لأقف أنا وأنتم قدام ربنا أسألكم زى ما أنتم بتسألونى وأحسابكم زى ما أنتم بتحاسبونى».

 

حرب الشائعات

وقال: إن الدولة المصرية تتعرض للكثير من الشائعات خلال الفترة الأخيرة، آخرها ما تردد عن أن التطعيمات التى تتم ضمن حملة 100 مليون صحة غير آمنة وستؤذى المصريين, قائلًا : «بقى أنا هقدر أعمل كده فى نفسى وفى أولادى».
وأضاف أنهم حققوا إنجازات كثيرة فى مجال الصحة منها حملة 100 مليون صحة، قائلًا: إحنا عملنا الحملة دى عشان نخفف عن أولادنا، متابعًا:» كنت متألم من «فيروس سى» وموجوع منه كمصرى، ولقيت فيه فرصة جرينا نعملها عشان نخفف عن المصريين ونطمنهم ودخلنا فى الأمراض التانية كالسكر والضغط».
وحول المظاهرات، قال الرئيس: إن عدد أسابيع المظاهرات فى مصر كانت 200 أسبوع منذ عام 2011 إلى 2014، لافتًا إلى أنه ليس هناك دولة تستطيع أن تستكمل إنجازاتها فى 200 مرة خلال 4 سنوات.

 

الاحتياطى النقدى

وأضاف أن احتياطى البنك المركزى الذى ذهب فى خلال سنة ونصف أين الآن، حيث إنه شكل خلال 20 سنة 38 مليارًا، مضيفًا أن هناك دولًا تتحدث عن الأوضاع الاقتصادية والظروف السيئة وهى تهدر فى ثروات دولتها، مؤكدًا أن الشعب هو من يدفع الثمن وعدم الاستقرار فى النهاية.
وتابع: الاستقرار استثمار، وأم الشهيد تقدم دم أبنائها أو زوجها للدولة وستعيش طوال عمرها يعلم بيها ربنا، متسائلًا هل أضيع الدولة ولا أحافظ عليها من أجل أحفادنا وأولادنا ودم الشهداء؟، حيث إن الدولة تعانى لمدة 6 سنوات من الدم الذى ينزف سواء على شهيد أو المصاب.


محطة مصر
وأوضح، أن المتسبب فى حادثة محطة مصر سيحاسب بالقانون، مشيرًا إلى أن من يتعاطى مواد مخدرة يتم إنهاء خدمته فورًا، بالإضافة إلى أن مرفق السكة الحديد مهم جدًا وتطويره تحدٍ كبير لنا، ولكن المصريين يستعجلون النتائج.
وأشار إلى أنه تم تسليم تطوير السكك الحديدية للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، موجهًا للمصريين: «سترون سكك حديدية جديدة فى 30 يونيو 2020»، موضحًا: كل الدعم من الشرطة والجيش ومؤسسات الدولة لتطوير السكك الحديدية».
كما علق الرئيس السيسى على شائعة تغريدة الوزير المتوفى لتوليه منصب وزير النقل قائلًا: هما قالوا إن مهندس هيتولى مرفق النقل وهو متوفى منذ 10 سنين وإحنا اقترحنا إن اللى هيتولى المرفق اللواء كامل الوزير، مستطردًا: إنه اتخذ قرارًا بتعيين اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وزيرًا للنقل قائلًا: البعض توقع هذا القرار».
وأوضح أنه تم اختيار اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وزيرًا للنقل، ولكن بعد موافقة البرلمان أولًا، قائلًا: لازم موافقة البرلمان على الوزير اللى إحنا بنرشحه ويحلف اليمين، والبرلمان دلوقتى فى إجازة.
وأضاف: أقسم بالله أنا رشحت لمرفق النقل واحدًا من أفضل ضباط الجيش المصرى، والجميع بالقوات المسلحة يعلم هذا الكلام ويرى حجم الجهد الذى يبذله.

 

المشروعات القومية

وتابع: يقولون إننا كنا نتحايل على الوزير ليتولى المنصب قائلًا : كامل الوزير قال إحنا تحت رجل مصر فى خدمتها، مؤكدًا أن حجم الجهد الذى يبذل فى المشروعات القومية بالدولة أكبر من هائل وضخم جدا وسينتهى 30 يونيو 2020 بتكلفة 4 تريليونات جنيه وانتهى منه 50% فى ظل الظروف الصعبة.
وقال الرئيس السيسى: إن الدولة نجحت فى علاج آلاف الحالات ضمن حملة القضاء على قوائم الانتظار فى 6 أشهر فقط، مضيفًا أن عدد من تم علاجهم ضمن قوائم الانتظار تجاوز الـ100 ألف مواطن متسائلًا:«إحنا كحكومة ودولة عايزين نخفف عن المواطنين ولا نوجعهم».
وقال الرئيس السيسي: إن مصر كان لديها العديد من المشكلات فى الكهرباء والغاز والمياه والشبكة القومية للطرق وبفضل الله تم التخلص منها، مشيرًا إلى أنه كان ولا بد أن نسير فى طريق الإصلاح إذا كنا نفهم القضايا التى تمر بها البلاد.
وقال: ازعلوا من السيسى أو تكرهوه مايجراش حاجة، لكن البلد تعيش، لكن عشان نعيش نضيع البلد، ما ينفعش».

الرئيس يكرم أسماء الشهداء وأسرهم

كرم الرئيس السيسى أسماء الشهداء وأسرهم خلال الندوة التثقيفية الثلاثين «شهداؤنا فى قلوبنا» حيث تم منحهم الدروع والأوسمة.
وجاءت القائمة كالتالى:
القوات المسلحة: عميد أركان حرب أحمد عبد الخالق الجعفرى، عقيد أركان حرب مصطفى أحمد السيد الوتيدى، مقدم طيار سامى محمود عزمى أمان، رائد عمرو فريد عبد الظاهر سعيد، رائد مصطفى محمود محمد عبد الله، رائد محمد عادل رزق إبراهيم، نقيب إسلام على أحمد عبد السلام، نقيب أحمد محمد غنيمى عمار، نقيب احتياط محمد إمام عبد النبى محمد إمام شحاتة، ملازم أول سعيد سعودى سعيد إبراهيم.
ضباط الشرطة: لواء امتياز إسحاق محمد كامل حمودة، رائد إسلام محمد حلمى مشهور، نقيب على أحمد شوقى على عبد الخالق.
ضباط الصف والجنود - القوات المسلحة: رقيب أول حسام مصطفى محمد مرجونة، رقيب علاء طلال وهبة أبو ريشة،
جندى مصطفى عمار محمود أحمد عمار، جندى أبانوب رضا راغب تكلا، جندى محمد صبرى عبد العال الدادامونى.
أمناء الشرطة والمجندون: أمين شرطة السيد عبد الحق محمد شفطر، جندى بدرى عبد الحميد محمد منصور،
الأمهات والآباء: عزيزة مخلوف عبد الواحد والدة عقيد أركان حرب محمود على عبده هلال، أم مثالية، نرجس عبد القادر محمد عطوة أرملة الشهيد البطل أحمد محمد مصطفى، أم مثالية،عميد محمد محمود مصطفى سقاوة، الأب المثالى، ملازم أول بالمعاش سالم السيد درويش، الأب المثالى.

الرئيس يقرر ترقية اللواء كامل الوزير لرتبة الفريق

قرر الرئيس عبدالفتاح السيسى ترقية اللواء كامل الوزير المرشح لتولى وزارة النقل، إلى رتبة فريق.
وقام الرئيس السيسى خلال الندوة التثقيفية بتقليد كامل الوزير رتبة الفريق وسط تحية الحاضرين.
وتحدث الفريق كامل الوزير، أنه يتقدم بالشكر لله على النعمة والستر والصحة، وللرئيس عبد الفتاح السيسى القائد والمعلم على ثقته.
كما توجه بالشكر للقوات المسلحة وعلى رأسهم الفريق أول محمد زكى وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق محمد فريد رئيس الأركان، ورابعًا للزملاء فى القوات المسلحة.  
وتعهد الوزير فى كلمته بأن يقوم بتطوير وزارة النقل وهيئة السكة الحديد وأن يقوموا بتطهير أنفسهم بأنفسهم من كل متكاسل، لتقديم القدوة والمثل لكل هيئات مصر، ولتكون كما نتمنى.