الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حقوقيون يطالبون «الأمم المتحدة» بتبنى ميثاق أخلاقى يراعى معايير حقوق الإنسان

حقوقيون يطالبون «الأمم المتحدة» بتبنى ميثاق أخلاقى يراعى معايير حقوق الإنسان
حقوقيون يطالبون «الأمم المتحدة» بتبنى ميثاق أخلاقى يراعى معايير حقوق الإنسان




دعا حقوقيون مصريون، خلال ندوة عقدت بمقر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فى جنيف، منظمات حقوق الإنسان المصرية بمختلف أنوعها، إلى إجراء حوار فيما بينها يكون على خلفية حقوقية وبعيدًا عن المرجعية السياسية التى يتبعونها مما أبعدهم عن المهنية وجعل الحركة المصرية تظهر منقسمة أمام الرأى العام المحلى والعربى والدولى.
وطالبت الندوة التى أدارتها رابحة فتحى، رئيس مؤسسة حقوقيات للمصريات، ونظمتها مؤسسة الحقوقيات المصريات وملتقى الحوار للتنمية، بوضع ميثاق دولى لمنظمات حقوق الإنسان الدولية، يتناول أوضاع الحقوق والحريات فى أى بلد وفق قواعد ومعايير أممية والشرعية الدولية لحقوق الإنسان، وأن تقوم الأمم المتحدة برعاية عملية وضع هذا الميثاق، فضلًا عن التزام هذه المنظمات بعدم انحياز أحد الأطراف على الآخر وأن تراعى معايير الرصد والتوثيق.
سعيد عبدالحافظ رئيس ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، قال: «يجب أولا التأكيد على أن مصر كانت ولازالت تعيش فترة انتقالية بكل ما فيها من حراك سياسى فهى تسعى للاستقرار السياسى والاقتصادى وهذا ليس معناه القبول بأى تجاوز من قبل مؤسسات الدولة، فيما يتعلق بحقوق الإنسان الأساسية»، مذكرًا بأن بعض المنظمات لم تتخلص بعد من مرجعيتها السياسية ولازالت تمارس عملها واضعة نصب أعينها المكايدة السياسية على حساب ضمان تأكد تمتع المواطنين بحقوقهم، وتطور دورهم السياسى الآن بلعب دور سياسى عبر منظماتهم فى الدفاع عن قطر فى الوقت الذى تكيل الاتهامات للدول الأربع المقاطعة لها.
مجدى حلمى مدير عام تحرير بوابة الوفد، أكد أنه لا يمكن فصل حقوق الإنسان عن بعضها، فالحقوق المدنية والسياسية تتكامل مع الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن القادة الأفارقة المنتخبين طالبوا قادة أوروبا فى القمة الإفريقية الأوروبية الأولى، تقديم أوروبا تقريراً رسمياً عن فترة الاستعمار وتعويض الدول عن الحقبة الاستعمارية والتزام الدول الإفريقية بمنظومة حقوق الإنسان.
وأكد حلمى أن صوت المنظمات العاملة فى مجال الحقوق السياسية والمدنية أعلى من المنظمات العاملة فى مجال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، رغم أن عمل الثانية هو الذى يظهر على الأرض فى مختلف المجالات، لافتًا إلى أن الحق فى الصحة أثار كل الاهتمام بالدول والمنظمات المدنية، منوهًا إلى أن حملة 100 مليون صحة والتى تهدف للقضاء على الفيروسات الكبدية، ستكون بداية لوجود خريطة صحية للشعب المصرى.