الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ضربة جديدة لـ«الإرهابية»

ضربة جديدة لـ«الإرهابية»
ضربة جديدة لـ«الإرهابية»




فى ضربة جديدة لتنظيم الإخوان، أعلنت ماليزيا ترحيل 4 مصريين من أعضاء الجماعة الإرهابية بسبب تهديدات أمنية، وتخطيطهم لعمليات إرهابية.
وسيطر على شباب الإخوان الإرهابية، حالة من الرعب والفزع، بعد إلقاء السلطات الأمنية الماليزية، القبض على الشباب الأربعة، بعد دخولهم إليها بطريقة غير شرعية، واعتزامها تسليمهم إلى السلطات المصرية، بسبب اتهامهم فى عدة قضايا إرهابية.
الرباعى الإخوانى مسجلون على قوائم الانتربول الدولى للمطلوبين لدى السلطات المصرية، ومحكوم على أحدهم بالإعدام والآخرين بالسجن المؤبد وهم: محمد عبدالعزيز فتحى عيد، عبدالله محمد هشام مصطفى، عبدالرحمن عبدالعزيز أحمد مصطفى، وعزمى السيد محمد ابراهيم.
وقال المفتش العام للشرطة الماليزية محمد فوزى هارون، إن بلاده سترحل المقبوض عليهم إلى بلادهم الأصلية.
وأضاف فوزى أن المقبوض عليهم 9 أشخاص (منهم اثنان ماليزيان) يشتبه بهم فى تورطهم مع الجماعات الإرهابية، وتم اعتقالهم فى عدة عمليات نفذتها وحدة مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة من 2 حتى 9 فبراير الماضي.
وأوضح أن  المصريين اعترفوا بأنهم أعضاء فى جماعة الإخوان وعملوا كميسرين فى توفير الإقامة والنقل والعمل، والمساعدة على شراء تذاكر الطيران إلى اثنين من أعضاء أنصار الشريعة التونسية».
وأوضح أن الشرطة أطلقت هذه العمليات بعد أن حصلت على المعلومات من عدة وكالات واستخبارات أجنبية بشأن وجود العديد من المقاتلين الإرهابيين الأجانب من أعضاء جماعة أنصار الشريعة التونسية التابعة؛ لتنظيم القاعدة وتدرجها الأمم المتحدة أنها مجموعة إرهابية.
وتابع هارون: «نظرا لأن وجودهم هنا قد يهدد أمن البلاد، فقمنا بترحيل هؤلاء إلى بلادهم الأصلية».
وأشار إلى أن السلطات ستدرج أسماء هؤلاء تحت القائمة السوداء الممنوعة من دخول ماليزيا مدى الحياة.
ولفت إلى أن وحدة مكافحة الإرهاب اكتشفت فى التحقيقات أن المقاتلين الإرهابيين الأجانب حاولوا جعل ماليزيا نقطة عبور ومركزا لوجستيا بالتسلل إلى هذه البلاد من خلال طريقة مختلفة.
وتعد هذه ليست المرة الأولى، التى يتم فيها ترحيل إخوان متهمين بارتكاب جرائم ارهابية إلى مصر، حيث رحلت السلطات التركية خلال الشهر الماضي، محمد عبدالحفيظ، المتهم فى قضية اغتيال النائب العام السابق والمحكوم عليه بالإعدام، بعد وصوله من الصومال إلى مطار أتاتورك التركي، والذى تم رفض دخوله الأراضى التركية، لعدم وجود أوراق معه أو تصريح له، وعلى الفور سلمته السلطات التركية لمصر، مما أحدث ثورة داخل الجماعة.