الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مطب صناعى

مطب صناعى
مطب صناعى




بدأ مارتن لاسارتى، المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، التحضير لمباراة شبيبة الساورة التى تقام يوم السبت المقبل فى ختام جولات دور المجوعات بدورى أبطال إفريقيا، وعكف المدير الفنى على دراسة شرائط فيديو جديدة لبطل الجزائر خاصة المباراة الأخيره أمام سيمبا التنزانى التى أقيمت على ملعب الساورة فى الجولة الخامسة وانتهت بفوز الفريق الجزائرى، ويدرك المدير الفنى الأوروجوايانى، أن هناك أكثر من تحد يصعب مهمة الفريق، أهمها مركز حراسة المرمى، حيث تحول هذا المركز إلى مصدر قلق فى الأيام الماضية بعد اصابة محمد الشناوى بالتواء فى كاحل القدم، خلال مباراة فيتا كلوب التى أقيمت فى الكونغو، وأصبحت قائمة الفريق تضم على لطفى فقط، كحارس مرمى، وهو ما يثير حالة من الرعب خوفا من تعرض الحارس لاصابة، ويتعامل لاسارتى مع هذا الملف من خلال تجهيز لاعب جديد ليقوم بهذه المهمة، تحسبا للجوء إليه.
أيضا هناك تحد جديد أمام لاسارتى وهو وجود جهاز فنى جديد يقود فريق شبيبة الساورة، وهو ما يجعل الرهان على المباراة الأولى التى أقيمت بالجزائر ضعيفا، خاصة أن المدير الفنى فى هذا التوقيت نبيل نغيز، رحل عن الفريق وتولى كريم زاوى المهمة ويسير بخطى أكثر من رائعة مع الفريق، وارتفع سقف طموحات شبيبة الساورة، بعد تصدر قمة المجموعة وسيكون فريقا مقاتلا أمام الأهلى بحثا عن نقطة تكفيه لحجز تذكرة الوصول لدور الثمانية..ومنذ انتهاء مباراة فيتا كلوب، أصبح حديث لاسارتى ومعاونيه منصبا على مباراة الساورة، وشاهد المدير الفنى العديد من شرائط الفيديو لمباريات الفريق فى وجود المدير الفنى الجديد سواء على أرضه أو خارج ملعبه.
وجاءت خسارة الأهلى من فيتا كلوب الكونغولى، لتزيد المهمة تعقيدا، وتضع مارتن لاسارتى، فى وقف لا يحسد عليه، حيث أصبح الفريق فى موقف الحسابات المعقدة، بعد أن كان بين أقدام لاعبيه الفرصة من أجل حجز تذكرة الوصول لدور الثمانية فى البطولة.
وعلى المستوى الفنى، يجرى مارتن لاسارتى، تعديلا على تشكيل الفريق فى مباراة يوم السبت المقبل، وذلك من خلال الاستعانة بقوة هجومية أكبر، وأصبحت فرصة وليد أزارو، كبيرة فى التواجد ضمن تشكيل الفريق.
ويدرس الجهاز الفنى المغامرة بلاعب من العائدين بعد اكتمال شفائهم من الاصابة، إلى جانب الاستعانة بدر الخبرات لحسم تذكرة الصعود.