الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فضائح شيطان الجماعة 3 وثائق بريطانية: البنا متآمر ومنافق ومهرب أموال

فضائح شيطان الجماعة 3 وثائق بريطانية: البنا متآمر ومنافق ومهرب أموال
فضائح شيطان الجماعة 3 وثائق بريطانية: البنا متآمر ومنافق ومهرب أموال




الوثائق لا تكذب ولا تتجمل فعنوانها الحقيقة التى ربما تفضح صاحبها أو تبرئه من فضيحة ، هذا الأمر ينطبق تماماً على حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية التى تنقل الوثائق عنه معلومات تفضح أساليبه فى تأسيس الجماعة وطريقة إدارتها وغاياتها التى تهدف إلى السيطرة على الوطن .
وكشفت وثائق منشورة على موقع الاستخبارات الأمريكية تعود إلى عام 1986م تحت عنوان  «بناء قواعد الدعم»، فى الصفحة العاشرة من الوثائق التى تضم 23 صفحة المحاولات الأولى للجماعة الإرهابية فى مصر، التى تمثلت فى إقامة مجتمع أصولي، تمهيدًا لتطبيق قوانين الشريعة الإسلامية وفق تصورهم المغلوط لها، وبما يمكنهم من ترسيخ تفوقهم على الجماعات الأصولية المنافسة، مع استمرار التركيز على اختراق مؤسسات التربية والتعليم والنقابات المهنية والاتحادات الطلابية كما كشفت وثائق بريطانية خلال حرب فلسطين عام 1948 عن مخطط وضعته جماعة الإخوان المسلمين للإيقاع بين الشعب والجيش من جانب وبين الشعب والبوليس من جانب آخر، وأنهم يسعون لإقامة حكومة يديرها مكتب الإرشاد.
وجاء فى مذكرة أرسلت إلى القيادة البريطانية فى لندن: «إن جماعة الإخوان سوف تبدأ  الجهاد العملى الذى سيديره مكتب الإرشاد الذى أصدر أوامر لعناصر الجماعة فى  أول ديسمبر 1948م ببدء الجهاد المسلح ضد الحكومة وإقامة حكومة ثورية مؤقتة يقودها الإخوان وأنهم يعملون بواسطة مندوبيهم بجميع أنحاء البلاد على إقناع مختلف مراكز البوليس أن يرفضوا إطلاق النار عليهم وأن يبدأوا فى الانضمام إليهم فى حركة التمرد وأن برنامجهم يتضمن  القبض على الوزراء واللواءات وقواد رجال البوليس، وإطلاق سراح الثوار من السجون، وضم  المسجونين السياسيين إليهم .
كما كشفت وثائق بريطانية أيضا عن  أن عناصر جماعة الإخوان تغلغلت فى الشرطة المصرية خلال فترة الأربعينيات من القرن الماضى حيث كتب مسئول دبلوماسى بريطانى يدعى «ج. جينكينز» فى برقية موجهة من السفارة البريطانية فى القاهرة إلى بلاده، فى يناير ١٩٤٨ عن تفاصيل محادثة له مع مسئول من الحكومة المصرية- لم يكشف عن اسمه لكنه سماه «ترومبون»، مشيرا إلى اعتراض رسالة كانت موجهة إلى مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا.
وقال المسئول المصرى :«إليك رسالة كانت من المقرر أن تصل إلى حسن البنا، قمنا بترجمتها» وكتب جينكينز، وهو المسئول الأمنى فى السفارة البريطانية، فى البرقية، والتى نشرها موقع «العين» الإماراتى، «هذه الاكتشافات جعلت الشرطة، بطبيعة الحال منفعلة للغاية لأنها شعرت بأن هناك طابورا خامسا جاهزا بين صفوفها وأن عمليات الاغتيال الفردية ستكون سهلة»،
مشيرا إلى أنه سأل «ترومبون» عما إذا كان يعتقد أن التمويل الأجنبى يستخدم فيما يتعلق بالإخوان المسلمين.
وقال :«أجابنى بأن لديهم أدلة قاطعة حول جمع الأموال من الإخوان فى باكستان وإرسالها إلى مصر»، وأضاف المسئول الأمنى البريطانى :«كما ذكر أيضا أنه فى حوزة الشرطة مستندات كانت مرسلة إلى حسن البنا من باكستان تقول :إنه يمكنه الاعتماد على مليون عضو على الأقل فى دعم قضيته».
وفى الوثائق الأمريكية  كشفت مذكرة تقدم  بها مندوبو الـF.B.I الى السفارة الأمريكية بالقاهرة صباح السبت 11/12/1948، عن أن حسن البنا كان يتوقع رد فعل  الحكومة بعد قرارها بحل الجماعة ولذلك قام بمجهود كبير فى  تهريب بعض الأموال التى يمكلها الإخوان أو يملكها هو شخصيا وأنه سوف يوقف نشاط أعضاء مكتب الإرشاد مؤقتا وسيبدأ العمل من خلال  فريق جديد كان قد جهزه مسبقاً .
مذكرة مرفوعة إلى حضرة صاحب المعالى وزير الحربية والبحرية عن الإخوان المسلمين، حيث أرسلت السفارة الفرنسية إلى حكومتها مذكرة عن الإخوان أكدت فيها أن الكثير من الأوساط الأجنبية ينظر إلى حركة الإخوان المسلمين فى مصر كحركة انقلابية أكثر منها حركة ثورية.
وفى النهاية هذه الوثائق ماهى إلا مجرد جزء بسيط من تاريخ ملوث بالنفاق والنفعية لمؤسس جماعة أعتقد أن جماعته ستكن أكبر من الأوطان فكان مصيره من 70 عاما كمصير جماعته غياهب الظلمات.