الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

انطلاقة استثمارية جديدة

انطلاقة استثمارية جديدة
انطلاقة استثمارية جديدة




كتب - أحمد إمبابى وأحمد قنديل


استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس ميرو سيرار، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية سلوفينيا، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، وسفيرة سلوفينيا بالقاهرة.
السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، صرح بأن الرئيس رحب بنائب رئيس الوزراء السلوفينى فى زيارته الأولى لمصر، مؤكدًا حرص مصر على تعزيز وتطوير التعاون الثنائى بين البلدين فى مختلف المجالات، معربًا عن التطلع لأن تمثل الاجتماعات الحالية للجنة المصرية السلوفينية المشتركة برئاسة وزيرى خارجية البلدين، نقطة انطلاق لدفع علاقات التعاون بين البلدين، كما رحب بعقد منتدى رجال الأعمال المصرى السلوفينى على هامش اجتماعات اللجنة، بما يساهم فى تعزيز العلاقات الاستثمارية والتجارية بين البلدين، والاستفادة من الفرص التى توفرها اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية.
نائب رئيس الوزراء السلوفينى، أكد حرص بلاده على دفع علاقاتها الثنائية مع مصر، فى ظل ما تمثله من ركيزة مهمة وأساسية للاستقرار فى منطقتى الشرق الأوسط والبحر المتوسط، خاصةً العلاقات الاقتصادية بين البلدين، فى ظل التطورات التى يشهدها الاقتصاد المصرى مؤخرًا وما تتيحه المشروعات القومية الكبرى الحالية فى مصر من فرص استثمارية واعدة، لاسيما فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
المتحدث الرسمى، ذكر أن اللقاء شهد استعراضًا لعدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، حيث أشاد وزير الخارجية السلوفينى بنجاح القمة العربية الأوروبية التى عقدت مؤخرًا فى شرم الشيخ وما أسفرت عنه من نتائج، حيث تم التوافق فى هذا الإطار على أهمية البناء على تلك النتائج لتعزيز التفاهم بين المنطقتين العربية والأوروبية للتعامل مع شواغلهما المشتركة ولاتخاذ خطوات واقعية من الجانبين.
كما تم مناقشة سبل تعزيز التعاون فيما يخص قضايا التنمية فى القارة الإفريقية، وكذلك فى الإطار الأشمل بين القارتين الإفريقية والأوروبية، فى ضوء رئاسة مصر الحالية للاتحاد الإفريقى، خاصةً فيما يتعلق بمواجهة عدد من التحديات المشتركة مثل الهجرة غير الشرعية والإرهاب، وقد أوضح الرئيس السيسى فى هذا الصدد جهود مصر فى مواجهة هاتين الظاهرتين، والتي تعد محلًا للإشادة من جميع الأطراف الدولية ومن ضمنها الاتحاد الأوروبى، مستعرضًا مجمل الموقف المصرى القائم على أهمية تجنب الحلول قصيرة الأجل، وضرورة إيلاء المزيد من الاهتمام للتعامل مع جذور المشكلتين من خلال تعزيز التنمية فى دول المنطقة، مشيرًا إلى أن مصر تستضيف ملايين اللاجئين على أراضيها من مختلف الجنسيات يتمتعون بجميع الحقوق الأساسية والخدمات التى يتمتع بها المواطنون المصريون.