الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قنديل يتفقد التحرير ويشرف على القبض على اثنين من البلطجية





 قام الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، بجولة مفاجئة فجر امس، تفقد خلالها قوات الشرطة فى محيط ميدان التحرير، وأشرف على القبض على اثنين من البلطحية اللذين كان بحوزتهما أسلحة بيضاء ومبالغ نقدية كبيرة، ووجه رئيس مجلس الوزراء، فى اتصال تليفونى، وزير الداخلية بضرورة التعامل بكل حزم مع الخارجين على القانون.
واجتمع الدكتور هشام قنديل صباح امس بوزير الداخلية لبحث الأوضاع الأمنية فى مدن القناة وباقى المحافظات، كما من المقرر أن يلتقى أيضاً المجموعة السياسية للإعداد للحوار الوطنى.
دعا قنديل القوى والأحزاب السياسية لرفع الغطاء السياسى عن المخربين وإعلان نبذ العنف وإدانة الاعتداءات على قوات الشرطة والمنشآت الحيوية والتى تدافع عنها قوات الشرطة بأجسادها.
 وفى سياق متصل تزامنا مع تصاعد الأحداث والمصادمات بين المتظاهرين فى التحرير وميدان سيمون بوليفار وكوبرى قصر النيل وشارع قصر العينى، اضطر الموظفون فى مجمع التحرير إلى الهروب من مكاتبهم بعد أن وصلت سحابات غازات القنابل إلى أدوار المجمع المختلفة وتسببت فى اختناق الموظفين هناك.
وعلى الجانب الآخر يشهد المواطنون صعوبة فى إنهاء الأعمال تماما فى المصالح الحكومية الواقعة بجوار مجلس الشورى من اتجاه شارع قصر العينى والتى كان المواطنون يصلون إليها من خلال عبور حواجز حديدية وأسوار بشارع عبد القادر حمزة أو من شارع قصر العينى، إلا أن تصاعد وتيرة الأحداث أصبح عائقا أمام وصول الموظفين والمواطنين إلى تلك الأماكن ومنها حى غرب القاهرة الذى يضم الزمالك وجاردن سيتى ومنطقة معروف والتحرير حتى تقاطعه مع شارع محمود بسيونى وقصر النيل، حيث أقام الأمن حاجزًا خرسانيًا بشارع قصر العينى مما تسبب فى عزل المبنى تماما.
كما يعانى أيضا موظفو الضرائب الواقعة فى جاردن سيتى حيث تصلهم غازات القنابل المسيلة للدموع وتحاصر الأهالى الراغبين فى الوصول إليها، خاصة مع بدء استقبال المصلحة للإقرارات الضريبية الجديدة واستخراج بطاقات جديدة مع حلول فترة محاسبية جديدة.
كما يواجه المرضى الراغبون فى التوجه إلى قصر العينى أزمة إنسانية كبيرة، إثر تعثر وصولهم إلى المستشفى بشكل يسير بعد تصاعد الأحداث على كوبرى قصر النيل للوصول إلى الكورنيش وكذلك مداخل ميدان التحرير، مع امتداد تلك الأحداث إلى شارع قصر العينى وأيضا عدم توقع خريطة محددة لمسار الأحداث ليتعامل معها الراغبون فى المرور لتلك المناطق.