الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سياسى موريتانى: جماعة الإخوان استغلت «التجمع الوطنى» لخدمة أهدافها الإرهابية

سياسى موريتانى: جماعة الإخوان استغلت   «التجمع الوطنى» لخدمة أهدافها الإرهابية
سياسى موريتانى: جماعة الإخوان استغلت «التجمع الوطنى» لخدمة أهدافها الإرهابية




قال الكاتب الصحفى والمحلل السياسى الموريتاني، الحسين الزين بيان، إن حزب «التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية» فى موريتانيا المعروف باسم «تواصل»، يعش حالة إنكماش غير مسبوقة بسبب الأوضاع العربية والإقليمة التى تقف فى وجه حالة التمدد التى عرفتها أحزاب الإسلام السياسى فى الوطن العربى بعد مابات يعرف بـ(بالربيع العربي) الذى امتد من تونس إلى مصر ثم ليبيا.
وأضاف «بيان» فى تصريح خاص لـ«روزاليوسف»، أن جماعة الإخوان العالمية قفزت على حزب « التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية» فى موريتانيا، وسخرته لخدمة أهدافها الأيديولوجية، مشيرًا إلى أن فرع موريتانيا التابع للإخوان كان له نصيب من مكاسب الجماعة التى وصلت لقيادة أقطار عربية حيث قرروا ركوب الموجة من خلال التصعيد عن طريق إثارة الشارع الموريتانى باعتصامات ومسيرات.
وأكد «بيان» أن الرأى العام الموريتانى غالبيته ترفض يرفض فكر الإخوان المسلمين، رغم حصولهم على تمثيل فى البرلمان وصل لـ 18 نائبا وعددا من عمد البلديات فى العاصمة نواكشوط ومدن داخلية، لافتًا إلى أن حزب « تواصل» الممثل لإخوان موريتانيا يشهد تدنى فى مستويات متفاوتة فى هرمه القيادى يرجعها محللون إلى تراجعه المشهود فى الانتخابات النيابية والمحلية التى جرت فى صيف 2018، كما كانت ردًا على التضيق المالى الذى حرمهم من أموال الدعم بعد طرد موريتانيا لسفير قطر الممول الأول لهم، وقيام الحكومة الموريتانية بإغلاقه بعض من حواضنهم مثل «معهد تخريج العلماء « وغيره من الجمعيات.
ولفت الصحفى والمحلل السياسى الموريتاني، يبحثون بطريقة برجماتية عن منفذ داخل الحالة الموريتانية التى تقف أمام تحول ديمقراطى بدايته انتخابات رئاسية يرشح أن يفوز فيها مرشح الأغلبية الحاكمة، وهو قائد الجيش السابق، وبالفعل أعلن أحد القادة المؤسسين لجماعة الإخوان المسلمين الموريتانية استقالته من حزب الجماعة «تواصل» ودعمه لهذا المرشح.
وأكد الصحفى والمحلل السياسى الموريتاني، أن حزب إخوان موريتانيا «تواصل « بالفعل يعيش منذ آخر مؤتمر له فى يناير 2018 حالة من التنافس الجهوى بين الشرق الذى يشكل غالبية سكان موريتانيا والمنطقة الغربية التى هى الأقل ديموغرافيا، ويمكننا القول بأن حزب إخوان موريتانيا يعيش حالة مرضية مزمنة لا يستبعد أن تكون بداية تفككه.