تفكك فى حركة النهضة بتونس.. وتوقعات بانقسامها إلى حزبين

قال ماجد البرهومي، الكاتب السياسى التونسي، ورئيس المركز المغاربى للبحوث والدراسات والتوثيق، إنه رغم ما يقال من أن حركة النهضة هى حزب سياسى مدنى إلا أن الحقيقة على خلاف ذلك تمامًا فهى تنظيم عقائدى يقوم على البيعة، مشيرًا إلى أنه فى سنوات الشتات والنفى اضطروا لتسمية رؤساء غير الغنوشى للإيهام بالديمقراطية لكن راشد الغنوشى هوالحاكم بأمره الفعلى والوحيد للجماعة.
وكشف «البرهومي» فى تصريح خاص لـ«روزاليوسف»، أن هناك الكثيرين انتقلوا من الحركة مثل صاحب قناة المستقلة فى لندن، ومؤسس تيار المحبة الهاشمى الحامدي، ورئيس الحكومة الأسبق حمادى الجبالي، ورياض الشعيبى الذى أسس حزبًا جديدًا، لكن الحركة لم تتأثر بما أن الغنوشى الممسك بالمال  مازال قادرا على السيطرة على الاوضاع.
ولفت الكاتب السياسى التونسي، ورئيس المركز المغاربى للبحوث والدراسات والتوثيق، إلى أن حركة النهضة قد تنقسم إلى حزبين أو أكثر بعد راشد الغنوشي، فهو الشخصية التى توحدهم وتجمعهم رغم خلافاته مع آخرين داخل الحركة على غرار عبد اللطيف المكى وزير الصحة الاسبق.