أهالى أسوان: الملتقى ينشط السياحة.. ويؤكد مكانة المحافظة إفريقياً

تزينت محافظة أسوان لاستقبال ضيوفها من الشباب الإفريقى والعربى،  حيث ظهر على شوارع المحافظة أعمال التطوير التى شهدتها من تجميل وتشجير وإنارة ودهانات للطرق والميادين الرئيسية، وذلك بمنظومة شاملة ومتناسقة بدءًا من مطار أسوان الدولى وحتى نهاية طريق كورنيش النيل.
وشملت أعمال  التطوير أيضا وضع لوحات دعائية تحمل صورًا لأطفال بوجوه مختلفة من النوبة، وتحمل عبارة مرحبًا فى أسوان باللغة الإنجليزية، كما شملت الخطة تزويد شارع الكورنيش بأعمدة إنارة، وكذلك اللافتات الدعائية لملتقى الشباب العربى الإفريقى.
ومنذ الوصول لمطار أسوان يجد المشارك لافتات الترحيب والدعاية للملتقى فى كل مكان، بجانب الشباب المنظمين والذى يأتى أغلبهم من فريق البرنامج الرئاسى حيث ينتشرون فى كل مكان لمساعدة الضيوف والمشاركين .
مدينة أسوان التى تستقبل فى نفس توقيت الملتقى وفودا سياحية من جنسيات مختلفة أغلبها برامج سياحة ثقافية، تحدث بعض أهلها لـ«روزاليوسف» عن الحدث وانعقاد فى المدينة كثانى فعالية شبابية تنظم بعد مؤتمر أسوان فى يناير ٢٠١٧.
وفى هذا الإطار قال الدكتور عمر محمد وهو مدير إحدى الحدائق العامة بأسوان، أن انعقاد الملتقى يؤكد اهتمام القيادة السياسية بأسوان، مضيفا أن الملتقى يساهم بشكل كبير فى إظهار الوجه المشرق لأسوان وما بها من إمكانيات سياحية من جمال النيل وحديقة النباتات ومعبد فيله، مشيرا إلى أن ذلك يدعم السياحة بالمدينة.
وأوضح نصر محمد، أن الملتقى يؤكد رمزية المحافظة كعاصمة ثقافية وعاصمة للشباب الإفريقي.
فى حين قال الشاذلى النوبى، إن انعقاد الملتقى يضاف لثمار مؤتمر الشباب الذى عقد من قبل هنا حيث يساهم فى حل مشاكل كثيرة بالمدينة والاهتمام بها والمشروعات التنموية بها، مضيفاً  أن هناك مكاسب كثيرة تجنبها المدينة من انعقاد مثل هذه الفعاليات هنا.