الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

حزن وتضامن شعبى فى نيوزيلندا والحكومة تكثف الانتشار الأمنى

حزن وتضامن شعبى فى نيوزيلندا والحكومة تكثف الانتشار الأمنى
حزن وتضامن شعبى فى نيوزيلندا والحكومة تكثف الانتشار الأمنى




تخيم حالة الحزن على نيوزيلندا مع بدء مراسم تأبين ضحايا المذبحة التى وقعت فى مسجدين ببلدة كرايست تشرش، يوم الجمعة الماضي، والذين وصل عددهم لخمسين شخصا تراوح أعمارهم بين 3 سنوات إلى 77 سنة. ومن جهتها أعلنت رئيسة الوزراء جاسيندا أردن، عن البدء بنقاش التعديلات على قوانين حيازة الأسلحة مشيرة إلى أن الحكومة ستوفر حراسة مشددة على المساجد بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسى والأمنى لطلبة المدارس وعائلات الضحايا.
ونقلت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية تصريحات رئيسة الوزراء فى مؤتمر صحفى عقدته أمس الأحد، وقالت فيه إن عملية تسليم جثامين ضحايا الهجوم الإرهابى ستنتهى الأربعاء. وأضافت إن منفذ الهجوم الإرهابى موجود بسجن شديد الحراسة وأن الشرطة ستكثف من انتشارها الأمنى عند المساجد فى كل الصلوات كما ستتواجد طوال الوقت. وكشفت عن جنسية البعض مشيرة إلى أن الضحايا قادمون من أرجاء العالم الإسلامى ومن بينهم 4 مصريين وسعودى وإندونيسى وأربعة أردنيين وستة باكستانيين.
وعبر المواطنون النيوزلنديون عن حزنهم العميق وتضامنهم مع أسر الضحايا بعدة وسائل منها وضع أكاليل الزهور ورسائل التعاطف والمواساة عند المسجدين، بالإضافة إلى جمع آلاف الدولارات والتبرع بالطعام الحلال، والتطوع لمرافقة المسلمين فى الشوارع. وفى نفس الإطار، تلقى السيناتور الاسترالى، فريز أنينج إهانة من أحد المراهقين الغاضبين من تصريحات النائب العنصرية، فى مؤتمر صحفى عقد أول أمس السبت تعليقا على الحادث، حيث قال النائب إن السبب وراء الحادث هو برنامج الهجرة الذى سمح للمسلمين بالتواجد فى نيوزيلاندا، فما كان من الصبى إلا أن كسر بيضة على رأسه.