السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تمكين شباب إفــريقيـا يبدأ من أسوان

تمكين شباب إفــريقيـا يبدأ من أسوان
تمكين شباب إفــريقيـا يبدأ من أسوان




شهد اليوم الثانى لملتقى الشباب العربى الإفريقى، العديد من الجلسات النقاشية والموائد المستديرة، حيث عرض المشاركون فيها الكثير من الأفكار حول دور التكنولوجيا المالية وإمكانية تعزيز المواهب لإقرار حلول التكنولوجيا المالية، والاعتماد على الاستثمار والتمويل بشكل تعاونى لإحداث تأثير كبير فى المنطقة، بالإضافة لمستقبل التعليم والبحث العلمى وخدمات الرعاية الصحية داخل القارة والمنطقة العربية، علاوة على تأكيد المشاركين بالملتقى على أن مصر قادرة على قيادة القارة السمراء للأفضل، خلال ترؤسها للاتحاد الإفريقى.

السيسى يضع خارطة طريق للتكامل العربى الإفريقى
حذر الرئيس عبدالفتاح السيسى،  من خطورة ظاهرة الإرهاب على استقرار الدولة الوطنية، مشيرا إلى التحديات الأخرى التى يواجهها العرب والأفارقة، جاء ذلك خلال فعاليات المائدة المستديرة «وادى النيل ممر للتكامل الإفريقى والعربى»  بملتقى الشباب العربى والإفريقى بمدينة أسوان.
وقال الرئيس، إن أكبر حجم من العناصر المنخرطة فى الجماعات الإرهابية يتواجد فى إفريقيا لعدة أسباب، لوجود استقطاب للشباب للانخراط فى تلك الجماعات، محذراً من مخاطر الفساد والصراعات الداخلية وتسببهما فى حالة من عدم استقرار الدول.
وأكد السيسى، أهمية التاريخ المشترك بين الدول العربية وإفريقيا، مشيرا إلى أن التقارب بين الجانبين فكرة قديمة وموجودة منذ الآباء المؤسسين للاتحاد الإفريقى.
وأشار، إلى المحاولات التى تعمل على تأصيل الخلاف بين العرب والأفارقة، متابعاً: «الجغرافيا والتاريخ يعملان على تجاوز نقاط الخلاف اللى بيحاولوا يأصلوها بين العرب وإفريقيا، ولكن لدينا مصلحة مشتركة بين الجانبين ولدينا موارد ضخمة جدا وقوى بشرية تصل إلى 1.3 مليار نسمة».
كما تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسى، عن الطفرة التى حدثت فى وسائل الاتصال بدول العالم، قائلا: «يبدو أننا لم نكن مستعدين لها فى دولنا لاسيما فى تداعياتها ونتائجها، لأن مواقع التواصل أتاحت فرصة كبيرة للتواصل غير المنضبط، مضيفاً أن 60% من سكان إفريقيا والمنطقة العربية، دون الأربعين عاما، وهذا الرقم الضخم تحد كبير رغم كونه ميزة، ويجب التنبه لهذا الأمر مع الطفرة التى حدثت فى وسائل الاتصال.
وشدد على أن استهداف عناصر الدولة الوطنية من خلال وسائل الاتصال، يمثل تحديا كبيرا جدا، ليس على المستوى الإفريقى فقط، ولكن على المستوى العربى، متابعاً :« نحن نرى النتائج، فيجب التنبه لتلك النتائج جيدا، لأن الاستقرار هدف قارى واستراتيجى يجب أن يحصل على مستوى كبير من التقدير والاهتمام وجهود الحكام والمسئولين والإعلاميين، لتوعية الشعوب بأن آمالهم وإمكانية تحقيقها قد تصيبهم بالإحباط ما لم ندرك عوامل الزمن والظروف التى تمر بها كل الدول».
 وأكد أن الاستقرار والأمن فرصة، يجب ألا نهدرها، مضيفاً: «قبل حديثنا عن التكامل العربى الإفريقى أو مشروعات عربية إفريقية، خلوا بالكم من استقرار بلادكم، لأن استقرارنا استثمارنا».
واستكمل الرئيس: «مخاطر الصراعات السياسية فى دولنا نتيجة أشياء كثيرة، نحن مطالبين أن ننخرط فى تواصل وبرامج تستهدف شبابنا وعقولهم، ولا نترك عقولهم للآخرين يأخذوهم فى اتجاهات أخرى، وإذ كنا نتحدث عن التكامل والتعاون القريب بين المنطقة العربية، لابد أن نتجاوز كل التحديات التى تعوق هذا التعاون».
وشدد الرئيس على أهمية تأهيل الشباب قبل الدفع بهم فى المناصب القيادية، مشيرا إلى أن الهدف من إنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب الشباب هو وصول هؤلاء الشباب إلى المناصب العليا فى الدولة.
وقال السيسى ، إن هناك إرادة سياسية لتمكين المرأة والشباب، متابعًا: « إذا توافرت الإرادة السياسية تتحول هذه الإرادة إلى إجراءات»، لافتا إلى أن أدوات وآليات الدولة تعمل من أجل ترسيخ فكرة التمكين للمرأة والشباب، محذرًا من خطورة الدفع بالشباب إلى المناصب القيادية قبل تأهيلهم ما يؤدى فى نهاية المطاف إلى الحكم على التجربة بالفشل.
وقال الرئيس ، إن تكلفة تحويل مليون فدان لأراض صالحة للزراعة عالية للغاية، متابعًا: «استصلاح مليون فدان يحتاج تكلفة مالية هائلة ولا يقل أبدا بأى حال من الأحوال عن 100 مليار جنيه».
وأضاف أن استصلاح المليون فدان يحتاج إلى تأهيل البنية الأساسية من طرق وكهرباء وغيرها، متابعا: «عندما نقوم بتنفيذ هذا الأمر فى مناطق ليست لديها البنية الأساسية لتطوير مشروعك لن ينفذ».
وأوضح ، أن مصر على أتم استعداد للتعاون مع كل الدول الإفريقية، وليس مع السودان فقط، لإقامة مشروعات مشتركة تعم بالخير على الطرفين، ولكن ما نتحدث به يتكلف أرقامًا ضخمة جدا من الأموال قد لا تكون متوفرة إلا مع بعض الدول بالمنطقة، ويجب التحرك عربيا وإفريقيا معا فى نفس المسار لإنجاح هذا الأمر، كما يمكن للأشقاء فى الخليج تمويل تلك المشروعات.
واستطرد: « الحديث عن شمال عربى وجنوب زنجى لا يليق، مشددًا على أهمية التواصل بين الجانبين والذى بدأ منذ مئات السنين، مؤكدا أن مصر تضع نصب أعينها خلال رئاستها للاتحاد الإفريقى، تحسين هذه الصورة لأن الحديث عن شمال عربى والجنوب الزنجى كلام لا يليق بنا فهناك تواصل بين الجانبين عبر مئات السنين، وتم تشويهه وتصدير صورة لا تليق بالعلاقة بين الطرفين.
وأضاف السيسى، أن هناك قناعة لتجاوز أى عقبات تحول دون التكامل والتعاون بين الجانبين، داعيا لتطبيق حزمة برامج متكاملة من خلال الزيارات المتبادلة ومواقع للتواصل الاجتماعى.
ودعا السيسى، إلى تحسين البنية التحتية فى القارة الإفريقية من أجل ربط وتكامل دولها، مضيفًا: « إذا كنتم عاوزين يا عرب ويا أفارقة تغيروا وجه قارتكم يجب توافر البنية الأساسية من طرق وسكة حديد للربط بين الأقاليم الخمسة، وخلال عشر سنوات سيتغير وجه القارة عبر التفاعل الذاتى نتيجة الفرصة التى توفرت فى البنية الأساسية».
واستشهد الرئيس السيسى، باستيراد اللحوم من دول بعيدة كدول أمريكا اللاتينية رغم توافرها بالدول الإفريقية، وأضاف: « فيه دول لديها إنتاج ضخم من الماشية، ولكن ليس لديهم صناعة لحوم وبالتالى مقدرش اشترى منهم علشان مفيش خط ملاحى ومفيش وقاية طبية وخط سكة حديد، يبقى أروح أجيب من دولة فى أمريكا الجنوبية، فى حين إن التكلفة أقل فى الدول الإفريقية، ولازم يكون فيه بنية أساسية تربط دول القارة ببعضها البعض».
وكشف الرئيس ، عن إعداد وطرح ورقة بالقمة العربية الإفريقية المقبلة فى العاصمة السعودية الرياض، تتعلق بالسوق العربية الإفريقية المشتركة، وإنشاء صناديق تمويل عربية إفريقية مشتركة بالتعاون مع مؤسسات التمويل الأخرى بهدف توفير مشروعات البنية الأساسية بدول القارة».

قريبًا.. مصر رائدة صناعة التكنولوجيا المالية

ناقشت جلسة «أثر التكنولوجيا المالية والابتكار على إفريقيا والمنطقة العربية» بملتقى الشباب العربى والإفريقى بأسوان، دور التكنولوجيا المالية وإمكانية تعزيز المواهب لإقرار حلول التكنولوجيا المالية، وإمكانية الاعتماد على الاستثمار والتمويل بشكل تعاونى لإحداث تأثير كبير فى المنطقة.
كما استعرضت جهود النظم الأيكولوجية المشتركة اللازمة للتعاون فى دعم تقنية التكنولوجيا المالية وغيرها من الخدمات المالية الرقمية داخل المنطقة، مؤكدة أن الأمية الرقمية تمثل حاجزًا للتكنولوجيا المالية.
وطرح المشاركون فى الجلسة حلولاً للتغلب على الأمية الرقمية، مؤكدين أن هناك بعض الأهداف لابد من تحقيقها منها وضع رؤية شاملة للنهوض بالشمول المالى والشركات الصغيرة والمتوسطة، أما بالنسبة للشركات الناشئة فلكى تكون موجودة عليها اتباع الأساليب المناسبة والتعامل مع متطلبات البنوك، حيث إنه لاستخدام التكنولوجيا المالية لابد من تحديد الأولويات ووضع الحلول الجيدة، وأما بالنسبة لرواد الأعمال فى التكنولوجيا فتوفير الدعم المالى لهم ليس مطلوبًا ولكن الأهم المساعدة على تطويرهم.
وقال المشاركون: «إننا إذا أردنا النجاح لابد من التنسيق لمواجهة المشكلات لكى يتم حلها بجانب ضرورة التنسيق بين التشريعات الحكومية والمصرفية».
من جانبه، استعرض المهندس أيمن حسين، وكيل محافظ البنك المركزى المصرى لقطاع نظم الدفع وتكنولوجيا المعلومات، استراتيجية البنك فى مجال صناعة التكنولوجيا المالية، بالجلسة الخاصة لمناقشة أثر التكنولوجيا المالية والابتكار على إفريقيا والمنطقة العربية.
وشدد حسين على أن العالم يشهد اليوم طفرات كبيرة فى مجال الاستخدامات المتعددة للتكنولوجيا ويأتى فى مقدمتها الخدمات المالية المبتكرة، موضحًا أن مصر حريصة على مواكبة التطور التكنولوجى الهائل فى هذا القطاع الحيوى، مؤكدًا أن الاستراتيجية تأتى فى إطار خطة متكاملة لتحويل مصر إلى مركز إقليمى للتكنولوجيا المالية فى المنطقة العربية وإفريقيا.
وأوضح وكيل محافظ البنك المركزى، أن الدراسات الحديثة أثبتت امتلاك مصر لعوامل النجاح التى تؤهلها للريادة فى صناعة التكنولوجيا المالية، والتى يأتى من ضمنها الطلب الكبير غير الملبى على الخدمات المالية، إضافة إلى امتلاكها لمنظومة داعمة لهذه الصناعة تضم البنوك، وشركات الاتصالات، وشركات الدفع الإلكترونى وشركات التأمين، وبعض المؤسسات الرقابية، وموفرى البنية التحتية، وحاضنات ومسرعات الأعمال والمستثمرين، وممولى المشروعات المتوسطة والصغيرة، فضلاً عن الميزة النوعية الكبيرة التى تتمتع بها مصر وهى الشباب الذين يمثلون الركيزة الأساسية فى صناعة التكنولوجيا المالية، حيث تؤكد الدراسات أن الشريحة العمرية من 15 إلى 39 عامًا يمثلون أكثر من 41.3% من سكان مصر وهم الأكثر استخدامًا للتكنولوجيا.
وأضاف: «أن الاستراتيجية تعد حلقة الوصل بين رؤية البنك المركزى ورؤية مصر 2030 من ناحية واحتياجات وتطلعات السوق المصرية من ناحية أخرى، وأن الاعتماد على تطبيقات التكنولوجيا المالية يحقق العديد من الفوائد، حيث توفر تلك التطبيقات خدمات مالية تلبى احتياجات العملاء بأسعار تنافسية، كما تساهم فى خفض تكاليف المؤسسات المالية وتعظيم عوائدها، والحد من المخاطر التى تتعرض لها.
وأشار حسين إلى أن الاستراتيجية حددت عدة مبادرات رئيسية للبدء الفورى فى تنفيذها منها تأسيس صندوق دعم الابتكار بقيمة مليار جنيه لتمويل شركات التكنولوجيا المالية الناشئة.

«آفاق جديدة» نحو مستقبل أفضل للشباب

شهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس افتتاح فعاليات ملتقى الشباب العربى الإفريقى، المقام بأسوان بعنوان «آفاق جديدة»، بمشاركة نماذج شبابية قدموا مشروعات رائدة.
وخلال الجلسة تم عرض فيلم تسجيلى يستعرض تسلسل مؤتمرات الشباب الوطنية منذ بدايتها بالمؤتمر الوطنى الأول فى أكتوبر ٢٠١٦، وتطورها لمنتدى شباب العالم، وتوصياتها المختلفة وصولًا لملتقى الشباب العربى الإفريقى، كإحدى توصيات منتدى شباب العالم فى نسخته الثانية.
كلمة الرئيس
وفى كلمته بالجلسة الافتتاحية توجه الرئيس السيسى بالتحية للشباب المشارك، قائلًا: «إن الاستفادة من منتديات الشباب هو إيجاد منصة لم تكن موجودة بين الشباب لتبادل الخبرات، معلقًا: «كل ما نقرب المنتديات من بعضها البعض تكون النتائج أكثر ولها فائدة بشكل أكبر».
وأشار السيسى، إلى أن منتديات الشباب أنتجت الكثير من الفوائد للشباب حتى أصبح قادرًا على قيادة مؤسسات الدولة وذلك من خلال المنتديات والبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب وأكاديمية تأهيل الشباب، منوهًا إلى أن المؤتمر الأول للشباب وفر فرصة رائعة للتواصل مع الشباب وحظى على تقدير كبير، متابعًا: «اتخذنا قرارًا بعقد مؤتمرات دورية للشباب حرصًا على استمرار التواصل».
ولفت الرئيس، إلى أن التحديات التى تقابلنا فى دولنا واحدة، موضحًا أن مصر تحدياتها لا تختلف كثيرًا عن الدول الإفريقية والعربية من حيث النمو السكانى والتحدى السياسى والاقتصادى والأمنى.
وخاطب السيسى، قائلًا: «نحتاج أن نكون واعيين بالتحديات وتأثيرها والقدرة على التغلب عليها، حيث إننا لو وجدنا جبلًا كبيرًا بين آمالنا وأهدافنا لن نتحرك من مكاننا»، مضيفًا: «من المهم أن نتحدث مع بعض وأن نسمع بعض وأن نصدق بعض».
وتابع الرئيس: «كانت هناك مشكلة فى التواصل مع شباب مصر قبل عام 2016، لذلك ظل يبحث عن إيجاد حلول للتواصل مع الشباب، واقترح عليه أحد الشباب المشاركين بعقد مؤتمر مع الشباب للتواصل معهم»، مستطردًا: «أن مؤتمر شباب العالم يهدف للتواصل مع جميع فئات الشباب»، مشيرًا إلى أن مؤتمر الشباب فكرة رائعة ولها تقدير كبير، وبعدها اتخذ قرارًا بعقد لقاء دورى للرد على الشباب.
وأكد السيسى أن البرنامج الرئاسى لتدريب وتأهيل الشباب جاء لمساعدة الشباب على القيادة، لافتًا إلى أننا اتخذنا قرارًا بعقد مؤتمرات دورية للشباب حرصًا على استمرار التواصل.
منتجات جديدة لمنتدى شباب العالم
وخلال الجلسة أشادت آية عطية، منسق عام منتدى شباب العالم، بجهود فريق مؤسسة منتدى شباب العالم الذى يشارك فى تنظيم المنتدى وإخراجه بهذه الصورة، مشيرة إلى أن المنتدى فعالياته مستمرة طول العام ويتم تنفيذ توصياته بالتعاون مع مؤسسات الدولة على مدار العام.
وقالت عطية: «إن المنتدى يضم ٥٠٠ ألف عضو من ١٩٣ دولة»، معلنة عن منتجات جديدة، بداية من ملتقى الشباب العربى الإفريقى، أما المنتج الثانى فهو «منصات منتدى شباب العالم»، والهدف منها هو مؤسسة لدعم أى فريق أو فرد لديه فكرة أو مشروعات لدعمهم وتوصيلهم للمؤسسات التى تساعدهم، مشيرة إلى فتح باب التسجيل والمشاركة فى المنصة خلال شهر عبر موقعها.
وكشفت منسق عام منتدى شباب العالم، عن أجندة فعاليات المنتدى خلال عام، حيث سيتم إطلاق أسبوع ريادة الأعمال فى إبريل المقبل، وسيتم دعوة عدد من رواد الأعمال، فيما سيتم إطلاق منصة التواصل الاجتماعى كإحدى توصيات منتدى شباب العالم فى شهر يونيو، هذا بجانب التعاون مع أكبر شبكة فى العالم لدعم رواد الأعمال وبحث الأفكار التى يمكن تنفيذها، أما فى شهر يوليو فسيتم الإعلان عن مسابقة التأثير الإيجابى، ثم فى آخر العام منتدى شباب العالم.
أول تطبيق يغير صورة السوشيال ميديا
وقال المهندس حسين فهمى، مستشار تكنولوجيا معلومات فى فيينا: إنه خلال مشاركته فى منتدى شباب العالم ٢٠١٧، تعرف على مجموعة من الشباب المصرى المقيمين فى الخارج، وأسهموا معًا فى إنشاء مشروع مشترك خلال ٣ شهور بدلًا من سنة وهو عبارة عن مشروع رائد.
وأعلن فهمى، عن إنشاء تطبيق جديد بعنوان «story mate» ستورى مات، وهو عبارة عن تطبيق جديد للسوشيال ميديا متخصص فى نشر القصص والتعبير عن نفسه وإطلاق للطاقات الإبداعية ومن خلالها يمكن لصاحب الفكرة يحصل على فرصة عمل، وبالتالى سيغير وجه السوشيال ميديا.
وأضاف فهمى: «أن هذا التطبيق قصة نجاح حقيقية خرجت من منتدى شباب العالم، وساعدنا فيها مختلف مؤسسات الدولة».
وأكد أحمد خليل مسئول المشروعات بمؤسسة منتدى شباب العالم، أن برنامج تأهيل الشباب الإفريقى للقيادة، يضم ١٠٠ شاب إفريقى فى كل دورة تدريبية لمدة ٦ أسابيع، وتستمر على مدار العام.
أول مسابقة لدعم ريادة الأعمال
وكشف المهندس حيدر مالك، عن إطلاق المسابقة الدولية للتأثير الإيجابى بالتعاون مع إحدى الجامعات الأمريكية، والتى تستهدف تحسين حياة مليار مواطن حول العالم، وهى أول مسابقة على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتابع مالك: «أن المسابقة ستكون فى يوليو المقبل وخلال الأيام المقبلة سيكون هناك موقع خاص بالمسابقة، لتطوير الأفكار وخدمة المجتمع باستخدام التكنولوجيا، وبعدها سيتم اختيار نحو ١٥ شابا لتدريبهم وبعدها سيتم إعلان الفائز».

الشباب العربى والإفريقى من أسوان: مصر قادرة على تلبية طموحاتنا وتنفيذ أفكارنا
أكد عدد كبير من الشباب المشارك فى ملتقى الشباب العربى الإفريقى، الاستفادة الكبيرة من مشاركتهم فى الملتقى وإطلاعهم على أفكار وثقافات جديدة، بالإضافة لاعتباره فرصة لمناقشة قضايا الوطن العربى وإفريقيا وطرح أفكار جديدة غير تقليدية لحلها.
من جانبه، قال أحمد حيدر، من دولة الأردن، إن مصر نجحت فى أن تجمع الشباب العربى والإفريقى فى ملتقى واحد بهذا الحجم، موضحا أن مثل هذه الملتقيات تفتح الباب لجمع أكبر عدد من الشباب العربى والإفريقى لطرح أهم القضايا التى تهمهم لتقريب الرؤى وتبادل الثقافات، داعيًا رؤساء الدول العربية والإفريقية إلى تبنى مثل تلك الأفكار وتنميتها بشكل كبير لأن الشباب هو أمل المستقبل.
وأشادت «زيناتا» من دولة السنغال، بحجم التنظيم المبهر للملتقى ومدى تلاحم الرئيس عبدالفتاح السيسى مع قضايا الشباب، ليس المصرى فقط ولكن تبنى الأفكار من كل دول العالم، مؤكدة أن الملتقى يعتبر فرصة لجميع الشباب المشارك للالتقاء بمجموعة من الخبراء للاستفادة منهم ومن خبراتهم وأفكارهم حتى يعود الشاب إلى بلده محملا بالأفكار الجديدة التى تساهم بلا شك فى تطوير شعوبهم.
وأوضح محمد هلال من الصومال، أن مصر دولة كبيرة وقادرة على تلبية طموحات الشباب العربى والإفريقى، مضيفا أن هذا الملتقى فرصة لسد الفجوة الكبيرة الموجودة حاليا بين شباب المنطقتين، كما أنه يمثل نقلة نوعية للتقريب بين الشباب العربى والإفريقى، لذلك يجب أن تقام مثل هذه الملتقيات بشكل دورى والاستعانة بالشباب المؤثر فى دولهم.
وأضاف، أنه لابد من نشر التوعية بين الشباب فى كيفية الاستفادة من العلاقات بين الدول وبعضها، مؤكدا أنه إذا أقيم هذا الملتقى بشكل دورى سيساعد الشباب فى تطبيق الخبرات التى اكتسبها فى هذه المؤتمرات فى بلدانهم، لذلك يجب توعية الشباب بالثروات الموجودة فى القارة.
وقال رياض درميا من المملكة المغربية، إن هذه المؤتمرات فرصة للتعرف على الخبرات وتجارب المشاركين فى الورش والجلسات التى ستقام خلال الملتقى، كما أن هذا الملتقى يعتبر فرصة كبيرة للاستماع إلى آراء الشباب العربى والإفريقى، موضحا أن الشباب الإفريقى بحاجة إلى التطوير من خلال تغيير أنظمة التعليم، وتطبيق التكنولوجيا الحديثة فى المدارس حتى لا يقع الشباب فى نفس الأخطاء التى كانت موجودة فى السابق.
وأشار إلى أنه يجب على الشباب أن يكون على دراية كاملة بجميع الثروات الموجودة فى الدول الإفريقية، فإفريقيا هى القارة الشابة لذلك يجب دراسة أسباب عزوف الشباب عن الاستثمار والعمل فى بلاده وتحديد متطلباته للاستفادة منها.
فيما اعتبرت ثريا شعلان من الجزائر هذا الملتقى مهما جدا، معربة عن سعادتها لمشاركتها فى هذا الملتقى حيث كانت ترغب فى حضور منتدى شرم الشيخ العالمى ولكن لم يحالفها الحظ للمشاركة.
 وقالت إن ملتقى الشباب العربى والإفريقى فرصة لتجميع الشباب لتبادل الآراء والأفكار وطرح العديد من المواضيع الهامة، مؤكدة أن شباب إفريقيا فى حاجة ماسة إلى مثل هذا الملتقيات للتعارف وتبادل الخبرات والتعرف على المشاكل التى تواجه الشباب.
وطالبت بضرورة تشجيع الشباب وتبنى أفكارهم، لأن شباب اليوم يحتاج إلى الدعم والاستفادة من طاقتهم لخدمة بلدانهم من خلال الأفكار والمشاريع التى ستطرح فى الملتقى، معربة عن ثقتها بأن جلسات الملتقى ستساهم بشكل كبير فى تعزيز الترابط بين الشباب العربى والإفريقى.
بدوره، قال محمد الحران من موريتانيا إن هذه أول زيارة إلى أسوان للمشاركة فى هذا الملتقى، مشيدا بحفل الافتتاح الذى ضم مجموعة من الشباب العربى والإفريقي، متمنيا النجاح له، مشيرا إلى مشاركته فى الملتقى بصفته المسئول الإعلامى فى منظمة الشباب الموريتانى، وهى منظمة موريتانية تعنى بمشاكل الشباب، كما شاركت المنظمة فى ملتقى الشباب فى شرم الشيخ.

قرينة الرئيس: قارتنا الإفريقية مليئة بالشباب القادر على خلق الفرص
قالت السيدة انتصار السيسى فى تدوينة لها على مواقع التواصل الاجتماعى: «إنه لطالما كانت قارتنا الإفريقية مليئة بالشباب الواعد القادر على خلق الفرص واقتناصها، وخلال مشاركتى فى فعاليات افتتاح ملتقى الشباب العربى والإفريقى شهدت كم المواهب والطاقات التى أصبحت تملأ قارتنا اليوم».

الرئيس يشهد جلسة «مستقبل التعليم والبحث العلمى وخدمات الرعاية الصحية»
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى جلسة «مستقبل التعليم والبحث العلمى وخدمات الرعاية الصحية»، بمشاركة عدد من الخبراء الدوليين والمحليين المتخصصين فى المجالات الأكاديمية والتكنولوجيا الحيوية، حيث تم استعراض دور الشراكات الناشئة فى مجال العلوم والرعاية الصحية فى تطوير البحث العلمى والخدمات الصحية، علاوة على تجربة مصر فى نقل مبادئ التكنولوجيا والاستثمار فى مجالات العلوم والرعاية الصحية، كما تم استعراض جهود تطوير البنية التحتية لمرفق الدولة المصرية فى الصحة وتطوير المستشفيات.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسى، إن الدولة تسعى لتطوير ورفع جودة التعليم لإعطاء الفرصة للشباب، لاستخدام عقولهم لصالح الإنسانية، مضيفًا خلال جلسة «مستقبل البحث العلمى وخدمات الرعاية الصحية»: «موارد مصر وإفريقيا غير مماثلة للدول الأخرى، فنحن نمتلك موارد بشرية وعقول متفردة وكفاءات، لكن الدول الأخرى تمتلك الموارد التى تجذب أبناء القارة المميزين وتستفيد منهم فى تطوير التكنولوجيا والصناعة».
وأضاف الرئيس: «إننا نحتاج إلى بروتوكول تعاون وشراكات بين مصر والجامعات الأجنبية لتصدير الخبرات والكفاءات المصرية، وفى المقابل تكون أسعار سلع الخدمات الطبية تفضيلية»، مؤكدا: «مستعدون لتقديم كل ما لدينا من تقدم تكنولوجى لأشقائنا فى إفريقيا إن كان لديهم الحاجة لذلك».
فيما قالت سارة أنيانج مفوضة الاتحاد الإفريقى للموارد البشرية والعلوم والتكنولوجيا، إن الرئيس السيسى أحد رواد التطوير لتعزيز العلوم والتكنولوجيا والابتكار فى القارة الإفريقية، مضيفة أنها فخورة بشخص الرئيس السيسى وحرصه على مستقبل الشباب.
وأوضحت أنه يجب استغلال جميع موارد القارة الإفريقية، مضيفة أن الإرادة السياسية تكون ناجحة عندما يكون المجتمع لديه القدرة والإرادة لتنفيذ الرؤية الإفريقية للتنمية المستدامة.
وأكد توماس لوبى، أحد رواد الأعمال أنه لابد من تطبيق البحث العلمى على أرض الواقع حتى يتم خلق شركات جديدة وهذا يحتاج إلى التركيز على تطبيق الذكاء الاصطناعى وتوفير الموارد المالية بالخدمات الصحية، موضحا أن كثيرا من البلاد مثل كوريا الجنوبية تستثمر نحو ٢ مليار دولار للرعاية الصحية لتتمكن من استخدام الذكاء الاصطناعى، علاوة على أن هناك ١٠٠ مليون طبيب حول العالم يستخدمون الذكاء الاصطناعى بالمجال الصحى لذا علينا أن نسعى لتطبيقه سريعا.
فيما قالت د.هالة زايد وزيرة الصحة، أن هناك ٤٢ مليون مواطن فى تم فحصهم ضمن مبادرة ١٠٠ مليون صحة، موضحة: «العلاقة بين البحث العلمى والخدمات الصحية متصلة ومستمرة لأننا نعرف احتياجاتنا ونبنى على قواعد البيانات، والوزارة بدأت فى مشروع حديث وهو تصنيع مشتقات البلازما كما بدأنا فى التحول الرقمى وفقا لخطه الدولة وميكنة الكثير من المشروعات»، مضيفة أنه تم تخفيض أدوية فيروس «سى» حيث تم تخفيض سعر العلاج من خلال شركات الأدوية المصرية.