السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الاثنين الأسود».. الحرب الإسرائيلية ضد «حقوق الإنسان»

«الاثنين الأسود».. الحرب الإسرائيلية ضد «حقوق الإنسان»
«الاثنين الأسود».. الحرب الإسرائيلية ضد «حقوق الإنسان»




يستعد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لاتخاذ خطوات مناهضة للسياسات الإسرائيلية، والذى من المتوقع أن يفتتح أسبوعاً من المناقشات وقد يتخذ قرارات معادية لتلك السياسات، ومن جانبها تستعد الحكومة الإسرائيلية والمنظمات غير الحكومية أن تقود احتجاجات داخل القاعة وخارجها.
إلا أنه وفى خطوة غير مسبوقة فى عالم الدبلوماسية، يستعد السفير الألمانى فى جينيف، ريتشارد جرنل، للمشاركة فى تلك المظاهرات الاحتجاجية، وفقاً لما نشرته صحيفة «يسرائيل هايوم»، وأوضحت الصحيفة أن جرنل سيقود الاحتجاج ضد المجلس الأممى الذى وصفته بـ عدائه لإسرائيل، والذى من المقرر أن يتخذ قرارات مناهضة لها.
وتابعت الصحيفة أن الاستعدادات الحكومية تستعد لمواجهة «الاثنين الأسود» والذى سيبدأ فعالياته اليوم، والتى على رأس أولوياتها تعزيز القرارات المناهضة لإسرائيل، وستقود تل أبيب والمنظمات غير الحكومية مظاهرات احتجاجية على ما أسمته مجموعة القرارات الأحادية للمجلس.
وأشارت «يسرائيل هايوم» إلى أنه من بين المشاركين فى تلك الاحتجاجات رئيس التحرير السابق لمجلة «شارل إيبدو» الفرنسية، فيليب فال، وعدد من أعضاء البرلمان الأوروبى، والمدير العام السابق بالخارجية الإسرائيلية، دورى جولد، والعقيد البريطانى ريتشارد كامب بالإضافة إلى آخر من الشخصيات.
ولفتت إلى أن المجلس سيدير فعالياته على مدار يومين لمناقشة الانتهاكات الإسرائيلية وحدها، ومن بين الملفات التى سيناقشها تلك الانتهاكات التى مارستها تل أبيب ضد أبناء قطاع غزة خلال الاحتجاجات التى اندلعت على الحدود عقب إعلان الادارة الأمريكية نقل سفارتها بإسرائيل إلى القدس، مضيفة أنه أيضا سيتم تقديم سبعة ملفات حول شركات الأعمال الإسرائيلية التى تعمل داخل الأراضى المحتلة.
وأضافت الصحيفة أن معهد UN WATCH بالإضافة إلى 24 منظمة حكومية وغير حكومية من إسرائيل وباقى العالم ستنظم مسيرات ستُعد الأكبر ضد مجلس حقوق الإنسان، ومن جانبها قال مدير عام المعهد، هليل نويير، إنه من المتوقع مشاركة أكثر من ألف شخص سيصلون من أنحاء أوروبا.
وصرح مسئول إسرائيلى للصحيفة – رفض ذكر اسمه – بأن تلك المناقشات التى ستجرى بالمجلس قد تفتح ملف «تقرير جولدستون» والانتهاكات بحق الفلسطينيين.