الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

مفاجأة : مجازر بورسعيد يقودها عصابات «محلات القنال الداخلى» لتهريب أعوانهم من السجن




استمرت الاشتباكات فى محيط سجن بورسعيد العمومى من الحدود الغربية للسجن المطلة على البؤرة الاجرامية المعروفة بمنطقة «محلات القنال الداخلى» والتى تمركز بداخلها عدد من الخارجين على القانون الذى لهم هدف رئيسى لايتعلق بالقضية و احداث الاستاد بل اقتحام سجن بورسعيد لتهريب من بداخله من اتباعهم واعوانهم ممن محكوم عليهم، وهو ما يعتبر مفاجأة مستقلة باسم أحداث الاستاد.

وبالرغم مما يتعرض له سجن بورسعيد من هجمات منظمة من العناصر الاجرامية الا ان العميد ابراهيم سليمان مأمور سجن بورسعيد اكد إحكام السيطرة الامنية للشرطة و الجيش على السجن.
وحذر سليمان الاهالى من الانسياق وراء الشائعات والاقتراب من محيط السجن و الذى اعلن منطقة محظورة حتى لا يتعرضوا لاطلاق النار من مجموعات التأمين المسئولة عنه ونفى سليمان وقوع اى حالات وفيات على مدار الساعات الماضية من جراء الاشتباكات الواقعة فى محيط السجن.
واستمرت محاولات اقتحام اقسام الشرطة من قبل بعض العناصر الاجرامية رغم خلوها تماما من المتهمين رهن التحقيقات الذى تم ترحيلهم من جميع الاقسام الى مكان غير معلوم كما استمرت المدرعات فى مطاردة محاولى اقتحام الاقسام بشوارع بورسعيد مطلقة النار العشوائى دون تمييز على المتواجدين بمحيط تلك الاقسام وكذا على المنازل المجاورة لها بعد استغلال المقتحمين اسطحها لاطلاق النار على الضباط والجنود من اعلى نقاط مما اسفر عن وقوع 6 قتلى جدد و757 مصابًا بينهم 38 بطلق نارى واصابة عدد كبير من المنازل المجاورة للاقسام وسجن بورسعيد بتلفيات بالغة ليرتفع عدد المصابين خلال الساعات الماضية الى 36 قتيلاً و 757 مصابًا بينما بلغ عدد القتلى فى صفوف الشرطة قتيلين والاصابات 34 ضابطًا ومجند جميعها طلقات نارية خرطوش.
 وانطلقت التظاهرات فى شوارع المحافظة عقب خطاب الرئيس محمد مرسى وقراراته التى اعتبرها الشعب البورسعيدى استمرارًا لفرض العقاب عليه ومعاقبته على جرائم لم يرتكبها وكانت تظاهرة ضمت المئات انطلقت من امام مسجد صالح سليم عقب الخطاب مباشرة ضمت اعدادًا من القوى الثورية والحركات السياسية وبعض رموز الألتراس المصراوى رغم انتشار تمركزات القوات المسلحة فى شوارع المحافظة ايذانًا بالاستعداد لبدء حالة حظر التجوال الا انها لم تتعرض لخطوط سير المتظاهرين الذى اتخذوا طريقهم بشارع الثلاثينى ومنه الى الامين متوجهين منه الى شارع 23 يوليو وصولا الى مجمع المحاكم و منه الى مبنى مديرية الامن والمحافظة.
واضاف راضى انه جارى اتخاذ الاجراءات تجاه تلك العناصر بشكل عاجل لوقف الصراع الدائر على ارض بورسعيد واستعادة احكام السيطرة الامنية على المحافظة.
 واصدرت مجموعات ألتراس النادى المصرى بيانًا عقب خطاب الرئيس «مرسى» تضامنت معه جميع التيارات المتواجدة بالمحافظة منتقدين صمت الجميع فى مصر عما حدث بالمحافظة من قتل عشوائى من قناصة الداخلية فى أماكن قاتلة فى الرأس والرقبة وعدم إقامة الحداد فى التلفزيون لمقتل أكثر من 38 وإصابة 757 ولم يظهر مسئول يهدئ الأوضاع بل خرجت اكبر قيادة سياسية بالمحافظة لتهدد وتتوعد بالمزيد وترسل قوات لقمع التظاهر.
فيما تباينت ردود افعال السياسين و المواطنين على ارض بورسعيد من خطاب الرئيس محمد مرسى الذى نزل على جميع القوى المختلفة بالمحافظة والمواطنين البسطاء كالصاعقة فقال احمد قزامل نقيب محامى بورسعيد السابق إن فرض الرئيس محمد مرسى حظر التجوال فى مدن القناة من التاسعة مساءً حتى السادسة صباحاً وصلاة الفجر الساعة 5 و 15 دقيقة فى بورسعيد والاسماعيلية وفى السويس الساعة 5 و 13 دقيقة أى قبل السادسة بثلاثة أرباع الساعة واضاف قزامل  قائلا بهذا الحظر لن يتمكن المصلون من الذهاب لصلاة الفجر بأمر الرئيس مرسى وجماعته، قائلا  للرئيس: أعلم جيداً أنهم يستطيعون إصدار فتوى بمطابقة قرار المنع للشريعة ولم يفعلها نابليون والكفرة والفجرة وفعلها الإخوان المسلمون رجال الدين وأدعيائه»، مشددا «لن نغلق المساجد بأمركم».
 أما القيادى السلفى على فودة عضو لجنة الحكماء ببورسعيد فقال مؤكدا أن شعب بورسعيد يشعر الآن بالظلم والاستبعاد والتجاهل التام من قبل مؤسسة الرئاسة ولم يتوقف الأمر فقط على بورسعيد، بل امتد ليشمل جميع مدن القناة التى أصبحت بعد القرارات الأخيرة للرئيس رمزا للبلطجة.