الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مناوشات بين الأمن والمتظاهرين أثناء تأدية صلاة الغائب





 
تعرض المتظاهرون الداعون لتأدية صلاة الغائب أمس على أرواح الشهداء اعلى كوبرى قصر النيل لمناوشات من قبل قوات الأمن و ذلك بعد ان تجمع المتظاهرين لتأدية الصلاة القت عليهم قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وكانت القوى والحركات السياسية المشاركة فى الصلاة قد دعت للاحتشاد لإحياء ذكرى جمعة الغضب الثانية 28 يناير وذلك من خلال انطلاق مسيرة للشهداء خرجت من مسجد عمر مكرم عقب صلاة العصر واحتشدت بميدان التحرير، كما اعقبها مسيرة أخرى انطلقت من أمام مسجد السيدة زينب الى مجلس الشورى لمحاصرته .
وقد أعلنت حركة شباب 6 إبريل جبهة أحمد ماهر عن تصعيدها لفعاليتها بدعوى عدم تحقيق مطالبهم حيث قامت بقطع الطريق الدائرى من ناحية المعادى باتجاه المنيب مع شرحهم وايضاح الأسباب للمواطنين المتواجدين حولهم للتفاعل معه مهددين بتصعيد الأمر بشكل سلمى فى حالة الاستجابة لمطالبهم.
وقامت الأجهزة الأمنية ببناء جدار خرسانى جديد بشارع القصر العينى من اتجاه جاردن سيتى وذلك لحماية مجلس الشورى من المسيرات التى انطلقت إليه كما تم الدفع بتشكيلات قوات الأمن المركزى والعربات المدرعة بمحيط مجلس الشورى وذلك بعد أن تعرضت هذه المنطقة لاشتباكات عنيفة اول امس بين المتظاهرين وقوات الأمن وتبادلوا خلالها التراشق بالحجارة واطلقت خلالها قوات الامن الغازات المسيلة للدموع فى محاولة لابعادهم عن المنشآت الحيوية وخاصة بعد ان تم اتلاف واجهة مبنى وزارة التموين.
بينما اكد أحمد ماهر المنسق العام لحركة 6 إبريل أن الحل الأمنى وحظر التجول ليس هو المطلوب ولن يحل الأزمة خاصة أن أحداث العنف الأخيرة هى أعراض لها أسباب سياسية بسبب فشل الرئيس فى إدارة البلاد وتجاهله لجميع المقترحات والأفكار التنموية وتهديدات الرئيس بأنه من الممكن ان يلجأ لما هو اكثر من ذلك سوف يزيد الأمر تعقيدا لأنه يستفز قطاعات أكثر سوف تتحدى تلك الإجراءات وتتحدى حالة الطوارئ.