الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خطر على العالم

خطر على العالم
خطر على العالم




أردوغان استغل حادث نيوزيلندا للتحريض على الإرهاب
نصب نفسه «خليفة للمسلمين»، لكنه ليس أكثر من خليفة لـ«الإرهابيين»، فهو دائما ما يدعى البطولة والدفاع عن المسلمين فى أنحاء الأرض، وفى الوقت ذاته يقتل ويسجن مسلمى دولته، فالرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لا ينأى عن استغلال أى حادث لتصدير صورة للعالم بأنه «حامى الإسلام»، لكن فى كل مرة ينكشف الوجه الحقيقى له، فليس أردوغان سوى ديكتاتور.
الحادث الإرهابى، الذى وقع فى نيوزيلندا وأودى بحياة 50 شخصا، كشف وجهه الحقيقى، حيث جاء خطابه تعليقًا على الحادث كدعوة للعنف والقتل، ما ينذر باحتمالية وقوع العديد من الحوادث الإرهابية الانتقامية، ويؤكد أن أردوغان أحد رعاة «الإرهاب» فى العالم.
خطاباته وسط أنصاره أثارت حالة من الاستياء العالمى واعتبرتها نيوزيلندا واستراليا «مسيئة».


سخر الإعلام التركى لتبرئة المتهم بالإرهاب فى هولندا
فتح أبواب تركيا أمام الإرهابيين، ووفر لهم ملاذًا آمنا، فباتوا يبثون أفكارهم المتطرفة فى عقول الشباب، وحرضوهم على القتل والتخريب، ما جعل أنقرة نقطة انطلاق لجميع المتشددين لتنفيذ عملياتهم الإرهابية فى أى بقعة من العالم،  علاوة على استباحته لـ«المساجد» واستخدامها لحسابه الشخصى فى الدعاية الانتخابية لصالح حزبه، بالإضافة لتركها فى يد العناصر المتطرفة.
كما سخر إعلامه لتبرئة الشاب التركى المتهم بارتكاب جريمة إرهابية فى هولندا حيث روج جهاز استخباراته بأن وراء الحادث مشاكل عائلية وحالة نفسية دفعته لارتكاب الجريمة.

استباح «المساجد» لتكفير معارضيه وحولها إلى «ملاهى» ليلية

الرئيس التركى يدرك تراجع شعبية حزبه «العدالة والتنمية»، نتيجة الكساد الاقتصادى، لذلك لجأ إلى «سلاح الدين» لتكفير المعارضة، حيث قام أحد الأئمة الموالين له خلال خطبة الجمعة بأكبر مساجد تركيا، بالإفتاء بأن التصويت للمعارضة فى الانتخابات حرام، وأوصى بالتصويت لصالح «العدالة والتنمية»، فضلا عن تحويل عدد منها إلى «ملاهى» ليلية، علاوة على استغلاله رئاسة الشئون الدينية لنشر أفكار جماعة «الإخوان» الإرهابية فى 38 دولة، وأنفق 8 مليارات و356 مليون ليرة لتنفيذ ذلك.


انتقد أحكام إعدام الإرهابيين ويطالب بتفيذها على قاتل المصلين
«الشيزوفرينيا» أصابت «أردوغان»، فباتت أفعاله تتناقض مع تصريحاته، ففى الوقت الذى انتقد فيه مصر، لتنفيذها أحكام الإعدام فى عدد من الإرهابيين، الذين قتلوا النائب العام، قال: إنّه أخطأ عندما ألغى عقوبة الإعدام فى تركيا، حيث جاءت تلك التصريحات فى لقاء جماهيرى تمهيدًا للانتخابات المحلية، فى محاولة منه لكسب تأييد أنصاره، خاصة بعد تراجع شعبيته لمستوى متدنٍ جدًا، بالإضافة إلى أن محاولته لإقرار العقوبة تأتى للتخلص من معارضيه الذين سجنهم.

تركيا تحولت إلى سجن كبير للمعارضين
الرئيس التركى مريض بداء «السلطة»، فلا يهمه الإسلام ولا المسلمين، فهو لا يرى سوى «نفسه»، وفى سبيل تحقيق حلمه بالبقاء حاكماً فهو مستعد للكذب والخداع،  فهو فى العلن «خليفة المسلمين»، وفى السر يقبل أقدام أسياده الذين يساندونه للبقاء رئيساً لدولة شهدت فى عهده الكثير من الفاشية والديكتاتورية، حيث يقيم علاقات وطيدة مع إسرائيل، وفى العلن يغازل المسلمين بالدفاع عن قضية القدس.
تركيا تحولت إلى معتقل كبير لمعارضيه، وبات من فى السجون أكثر ممن فى البيوت، وشهدت فى عهده أكثر الأزمات الاقتصادية التى تسببت فى ارتفاع مستوى البطالة والفقر.