عارفة عبدالرسول تحصل على لقب الأم «المسلية»!
روزاليوسف اليومية
منح أبناء الفنانة عارفة عبد الرسول والدتهم لقب الأم «المسلية» بدلًا من المثالية..وعن ذلك قالت «كنت أمًا مختلفة عن باقى الأمهات لأننى كنت انشغل دائمًا بتمرين الخيال لدى أبنائى فعلاقتى بهم كانت قائمة على اللعب والتسلية بشكل كبير لأننى خريجة فنون جميلة فكنت أساعدهم فى الرسم واللعب وابتكار أشياء جديدة فكنا نجلس معًا للرسم والتلوين وصنع عرائس الماريونت كنت حريصة على تشغيل خيالهم وذات مرة كنا نريد الخروج للتنزه .. لكن لم يكن معنا نقود فقررنا نفخ «المركبة الكوتش» الخاصة بالبحر ولبسنا المايوهات وتخيلنا أننا أمام البحر على الشاطئ ولعبنا كأننا نعوم ونجلس على الرمال وكأننا بالفعل على شاطئ البحر بالإسكندرية لذلك عندما كنا نشاهد معا برنامج «الست دى أمي» ويتحدث فيه النساء عن كفاحهن قال لى أبنائى انتى لا تستحقين لقب الأم «المثالية بل المسلية»..!
وتقول.. فى عرض أحمد أمين عندما شاهدنى أبناء أختى فى دور أمه ضحك لأن ابنى اسمه حسن ايضا وأحيانا أمارس نفس الممارسات والتحكمات معه كان يرتدى أكثر من فانلة واخرى خلف خلاف خوفًا عليه من البرد وفى الحقيقة ابنى كان مطيعًا عكس البنت كانت أكثر عندًا وتشبثًا برأيها كما أن حسن ابنى كان غاوى اختراعات أيضا منذ صغره مثل أمين فى العرض كان يحب تجربة الأشياء الجديدة وتربية الحيوانات.
وتضيف.. الحقيقة لم أندم أننى انتظرت حتى تخرج أبنائى من الجامعة كى ابدأ العمل فى الفن لأننى كنت مؤمنة بضرورة وجودى بجانبهم طوال هذه الفترة وعندما جاءت لى فرصة الإلتحاق بفريق الورشة ذهبت لأن العمل بالفن ووصولى إلى مستوى معين فيه كان يحتاج انتقالى من الإسكندرية إلى القاهرة وبالتالى كنت سأتركهم فترة طويلة وحدث ذلك فور إحساسى بقدرتهم على تحمل المسئولية.
وعن مشاركتها فى عرض «المرجيحة» مع أمين قالت..كنت أعلم جيدا قبل بدء مشروع «أمين وشركاه» أننا سنقدم مسرح جيد يختلف كثيرا عن عروض القطاع الخاص ولا تشبهها فى أى شيء لذلك أثق فى العمل مع أمين للغاية وأتذكر أنه اثناء عملنا فى البلاتوه كان يرفض الارتجال وتقديم أى إيفيهات تجرح الأسرة أو تخدش الحياء فهو دائما حريص على أن يشاهد أعماله جميع أفراد الأسرة، أسلوبه وتفكيره مختلف تمامًا عن الآخرين.
