الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

تامر حبيب: لست ابنا مدللا.. وزوج أمى طلب إيدها منى

تامر حبيب: لست ابنا مدللا.. وزوج أمى طلب إيدها منى
تامر حبيب: لست ابنا مدللا.. وزوج أمى طلب إيدها منى




السيدة زينب، والدة السيناريست تامر حبيب، لعبت دورا كبيرا فى تشكيل شخصيته، وكانت بمثابة كلمة السر فى حياته واتجاهه للكتابة من خلال زرعها بذرة حبه للقراءة منذ طفولته، وأول هدية له وعمره 7 سنوات كانت مكتبة.

حبيب أوضح أن المكتبة كانت لها أثر كبير فى تشكيل وعيه الفكرى مبكراً، إذ استمر فى قراءتها حتى بلغ الـ12 أو 13 عاما، ما أسهم فى توسيع خياله، وكان النواة والسبب لما وصل فيه بمهنته الآن، ووالده الراحل أيضاً، المحب للرسم، كان يصطحبه لحفلات الاوبرا كما كانت تمتلك امه اذنا موسيقية وحب داليدا وعبدالحليم، كما كانت السينما هى الخروجة المقدسة فى الأسبوع.
تامر أكد أنه مهما تحدث عن والدته، التى مرت ذكرى رحيلها الثانية فبراير الماضي، لن يوفيها حقها، معتبراً نفسه أبنا محظوظاً فقد كانت أم موهوبة، وصديقته التى لا يخفى عليها سرا، إذ كانت قادرة على حل مشاكله بحكم عملها كأخصائية اجتماعية فى مكتب رعاية الشباب بجامعة القاهرة، وحتى اصحابها كانوا يعتبرونها الطبيب النفسى لحل مشاكلهم، كما ورث حبيب تلك الصفة عنها، ومنذ طفولته وهو يستمع لمشاكل اجتماعية وعاطفية واستوعب ذلك عندما كبر ونضج عقله.
وقال: والداى انفصلا وعمرى 10 سنوات، وعندما قررت ترتبط بعده بسنوات كان اهم شرط عندى أن يطلبها زوجها منى، لأنى رجل البيت، وتعلمت منها شيئا مهما جدا عكس المنطق السائد، وهى فكرة ان الام لا تتزوج من اجل التضحية فى سبيل أبنائها، وهذا اعتبره انانية وحملا كبيرا على الابناء واحساسا بالذنب طول الوقت يشعر به الابن، والحقيقة ان امى بذلت مجهودا كبيرا لتوازن بين امومتها وكونها زوجة وامرأة عاملة، وجعلتنى اتصالح مع الفكرة، وجعلت منى شخصا غير انانى أيضا، كما لم اكن ابنا مدللا رغم كونى ابنها الوحيد وتصالحت جدا مع جسمى الممتلئ.
وعن أحب أعماله بالنسبة لها، أوضح حبيب أنها كانت تحب كل أعماله وشغه لمعرفة ردود افعال الناس على شغلى وتتابع الايرادات فى شباك التذاكر بنفسها لكن هناك فيلمين لهما مكانة خاصه لديها هما «سهر الليالى» و«عن العشق والهوى».
وكشف حبيب انه يفكر فى تقديم عمل يحمل تفاصيل وخطوط عريضة من حياة والدته وعلاقتها الطيبة بالناس، كما كانت آخر هداياها له «إنسيال» فضة كتب عليه «تامر حبيبي» لا يخلعه من يده، مشدداً على أن حبه واحترامه للمرأة فى أعماله بشكل عام نابع حبه واحترامه لوالدته لما تمتلك من شخصية منفردة.