الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أجيرى «يسقط»

أجيرى «يسقط»
أجيرى «يسقط»




 

سقط المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم أمام منتخب نيجيريا وديا بالخسارة بهدف دون رد فى المباراة التى أقيمت بينهما بنيجيريا أمس الأول - الثلاثاء - فى إطار الاستعداد لبطولة الأمم الإفريقية التى ستقام بمصر فى الفترة من 21 يونيو وحتى 19 يوليوالمقبل.. وهى الخسارة الأولى للجهاز الفنى الجديد تحت قيادة المدير الفنى خافيير أجيرى، عندما تولى المسئولية منذ سبعة شهور وتحديدًا 15 أغسطس الماضى خاض خلالها 6 مباريات، خمسة منها رسمية بتصفيات أمم إفريقيا فاز فى أربعة منها أمام منتخبات النيجر بالجولة الثانية للمجموعة العاشرة بسداسية نظيفة ثم الفوز على سوازيلاند بأربعة أهداف مقابل هدف بالجولة الثالثة وعلى نفس الفريق بسوازيلاند بهدفين دون رد.. ثم فاز على تونس بثلاثة أهداف مقابل هدفين بالجولة الخامسة، وكان اللقاء تحصيل حاصل، حيث تأهل المنتخبان لنهائيات أمم إفريقيا، وبالرغم من ذلك كاد اللقاء أن ينتهى بالتعادل لولا نجم ليفربول الإنجليزى محمد صلاح والذى أحرز هدف الفوز فى الدقائق الأخيرة من عمر المباراة.
وفى معسكر مارس الذى غاب عنه محمد صلاح فشل المدير الفنى المكسيكى فى تحقيق أى فوز، حيث خاض مباراتين، الأولى رسمية أمام منتخب النيجر وانتهت بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق.. والثانية أمام نيجيريا وهى الودية الأولى لأجيرى وانتهت بالخسارة.
الغريب أن الذى حدث للمكسيكى حدث مع الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى السابق للمنتخب والتى كانت أول خسارة له فى المباراة السادسة أمام منتخب تشاد بتصفيات كأس العالم، لكن كوبر تفوق على أجيرى فى أنه حقق الفوز فى الخمس مباريات الأولى.
وفى مباراة نيجيريا لم يهاجم المدرب المكسيكى منافسه إلا فى الدقيقة 70 من عمر المباراة، وظهر فى الشوط الثانى أفضل من الأول وظل اللاعبون ينقلون الكرة من قدم لقدم بتمريرات دقيقة فى معظمها إلا أنها لم يكن لها أى فاعلية على مرمى المنافس، وعجز المنتخب فى فك طلاسم دفاع نيجيريا واختراق التكتل الدفاعى للمنافس ولم يشكل خطورة حقيقية على مرمى النسور، ووضح وجود عجز هجومى ولم يستخدم الفريق سلاح التسديدات.
وكان للتغييرات التى دفع بها المدير الفنى أثر واضح فى تهديد مرمى النسور فى الـ 20 دقيقة الأخيرة من عمر المباراة بنزول عمرووردة وأحمد حسن كوكا، بالإضافة إلى دور محمود تريزيجيه الواضح ومجهود طارق حامد الرائع صاحب الأداء الثابت فى معظم المباريات وتألق محمود جنش فى حراسة المرمى ومحمود علاء حتى خروجه مصابًا رغم وجود بعض الأخطاء فى أول مباراة دولية له.
والمفاجأة إسلام جابر وهو أحد مكاسب معسكر مارس ومعه عمار حمدى الذى شارك فى المباراة الأولى أمام النيجر.. بينما لم يظهر صلاح محسن بشكل طيب، وكان بعيدًا عن مستواه والدفع به أساسيًا بل اختياره للمنتخب يشكل علامة استفهام كبيرة بالرغم من أنه لا يلعب مع ناديه.. كما أن أحمد أبوالفتوح مازال يحتاج لمزيد من الوقت لاكتساب الخبرات.. وأن كريم حافظ غير مقنع فى مركز الظهير الأيسر.. وأن عبد الله جمعة لاعب الزمالك الذى لم ينضم لمعسكر مارس بات هوالأفضل لمركز الظهير الأيسر بعد تألقه مع ناديه بسبب مجهوده الوافر وسرعته العالية.. وضرورة ضم رمانة الميزان والعقل المفكر عبدالله السعيد.. وأن اللاعب الوحيد الذى لم يشارك مع المنتخب من ضمن الـ 24 لاعبًا الذين اختارهم أجيرى لمعسكر مارس بعد استبعاد عامر عامر للإصابة هوحارس المرمى محمد أبوجبل.