الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نباح «الخونة».. «مش شجاعة»

نباح «الخونة».. «مش شجاعة»
نباح «الخونة».. «مش شجاعة»




نباح الكلاب ليس دليلًا على الشجاعة، فربما كان نباحها أملًا فى أن يلقى إليها سيدها عظمة تأكلها، وما فعله الفنان عمرو واكد وخالد أبوالنجا، يؤكد أن مواقفهما الوطنية أيام «الإخوان» لم تكن سوى «تمثيلية»، فهما صاحبا ألف وجه، فبعد خروجهما من مصر، طرقا أبواب المنظمات والجمعيات المشبوهة، وصارا من أنصار جماعة الإخوان، وباتا يهاجمان الدولة المصرية.
«واكد» و«أبوالنجا»، نصبا نفسيهما متحدثين باسم الشعب المصرى، وزعما أن مصر لا تحترم حقوق الإنسان، وقابلا مسئولين بالكونجرس، للاستقواء بهم ضد وطنهما، لصالح جماعة الإخوان الإرهابية.
الهاربان اتخذا من «تويتر» منصة لخدمة مصالحهما، فأحدهما دائم الهجوم على مصر، والآخر حمل مشعل الدفاع عن «الشواذ»، فلا يهمهما مصر وشعبها، فهدفهما هو تحقيق أكبر ربح من الهجوم على مصر.
نقابة المهن التمثيلية، كان لها موقف مشرف بإعلانها فصل الخائنين، وقالت فى بيان لها: «ما حدث من العضوين خيانة عظمى للوطن وللشعب المصرى، إذ توجها دون توكيل من الإرادة الشعبية لقوى خارجية واستقويا بهذه القوى على الإرادة الشعبية، الأمر الذى لقى تضامنًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعى باستثناء بعض العناصر الموالية لتنظيم الإخوان، حيث علق أحد المغردين على تويتر على قرار الفصل قائلًا: «الاستقواء بالخارج خيانة يا جوز خواجات»، وعلق آخر: «يا عمرو هو الاستقواء بالخارج زمان كان «حرام» ودلوقتى لما الفلوس جريت «حلال».