صانعة البهجة

 إيمان عبدالله سالم، صاحبة الـ 20 عامًا، الطالبة بكلية تربية طفولة مبكرة بجامعة  القاهرة تحدت الظروف المحيطة بها، لتصبح «صانعة للبهجة»، بأدوات بسيطة جدًا.

«إيمان» بنت مركز «أشمون» بمحافظة المنوفية، قررت أن تنمى موهبتها فى صنع مستلزمات الأفراح وحفلات التخرج وأعياد الميلاد، استخدمت فيها بعض الخامات البسيطة.
بدأت رحلة إيمان من عشقها للألوان والورود، وواجهت الإمكانيات المادية المحدودة لديها، لتصبح أشهر صانعى مستلزمات الأفراح وأعياد الميلاد وحفلات التخرج، من براويز وإيموشنات تستخدم فى جلسات التصوير، إلا أنها لم تستسلم واستخدمت البدائل المتاحة قليلة الثمن كـ ”نصبيان- فوم- ورق كانسون- ستان- قماش».
 واستخدمت «إيمان» مواقع التواصل الاجتماعى للوصول للفئات المستهدفة وذلك بعد أن ذاع صيتها وسط أقرانها بالجامعة ومحيط منزلها، لتحقق شهرة واسعة فى وقت قياسي، فى تجهيزالأفراح.
 وانتقلت «إيمان» من مرحلة الهواة إلى مرحلة الاحتراف لتبيع  منتجاتها بأسعار تبدأ من 50 جنيهًا، وتسعى خلال الفترة المقبلة، لإنشاء جاليرى خاص بها تعرض فيه منتجاتها، كما أنها تبتكر عددًا من المهارات والألعاب المختلفة للأطفال.
صيت «صانعة البهجة» كما يطلقون عليها لم يقتصر على نطاق محافظة المنوفية فقط بل انتشر فى ربوع المحروسة وأصبحت تتلقى طلبات عمل من جميع محافظات مصر وتقوم بتوصيلها عن طريق مترو الأنفاق إذا كان الطلب فى محيط القاهرة والجيزة، أو عن طريق خدمة البريد المصرى للمحافظات الأخرى.