السائحون يهربون من فنادق التحرير

فر معظم نزلاء فنادق وسط القاهرة خاصة فندق سميراميس وشبرد خوفًا من تطور الأحداث وفضل بعضهم البقاء فى المكان لحين اتمام سفرهم، بسبب الأحداث المضطربة والقريبة من محيط كوبرى قصر النيل والذى يقع بجواره أكبر فنادق القاهرة.

 

كان فندق سميراميس وشبرد الأسوأ حظًا فى التأثر بالأحداث، حيث دخان القنابل المسيلة للدموع التى اخترقت نوافذ الفندق، وأصاب العديد من نزلاء الفندق بالذعر وتسللوا إلى خارج الفندق قبل تطور الأحداث.

 

كانت سفارات بعض الدول الأجنبية قد ابلغت رعاياها عن تجنب التواجد بمحيط التحرير ووسط البلد نظرًا لاستمرار المظاهرات والاحتجاجات، التزم البعض بالتنديد وفضل الآخرون القيام بالمغامرة والاستمرار لمتابعة الأحداث وتصويرها، إلا أن تطور الأحداث العنيفة والمستمرة دفعهم إلى الفرار دون امتعتهم.

 

يذكر أن معظم الرحلات السياحية قد ألغيت هذه الفترة وقبل احتفالات رأس السنة خوفًا من الأحداث العنيفة فى مصر، واشتكى أصحاب مكاتب السياحة من نقص حاد فى الحجوزات وإلغاء معظمه تجنبًا للتواجد فى أحداث العنف.