الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

البورصة تواصل النزيف.. والأسهم تخسر 4.5 مليار جنيه





حالة من البيع العشوائى انتابت المتعاملين بالبورصة لليوم الثالث على التوالى متأثرين بحالة الاضطراب السياسى التى تعيشها البلاد وعدم وجود مناخ سياسى مستقر كل تلك العوامل كان لها الأثر السلبى على نفوس المتعاملين الأجانب التى دفعتهم الى البيع حيث سجل رأس المال السوقى 370.433 مليار جنيه مقابل إغلاق سابق 375مليار جنية لتخسر بذلك الأسهم 4.5 مليار جنيه فى 24 ساعة.
واصلت مؤشرات البورصة المصرية الرئيسية والثانوية نزيف النقاط منذ الدقائق الأولى لجلسة تعاملات أمس لينخفض مؤشر الثلاثين الكبار إلى أدنى مستوياته منذ 2 يناير أى منذ بداية العام الجارى، مسجلا انخفاضا قدره 2.1% تعادل 109.75 نقطة ليصل إلى 5495.27 نقطة ليهبط بذلك دون مستوى الـ5500 نقطة.
وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إى جى إكس 70»، بمقدار 1.71% تعادل 7.8 نقطة ليصل إلى مستوى 448.92 نقطة.
وهبط المؤشر الأوسع نطاقاً «إى جى إكس 100»، بنحو 1.6% تعادل 12.52 نقطة ليصل إلى 769.06 نقطة.
سجل السوق قيم تداولات بلغت 540.1 مليون جنيه، بحجم تداول قدره 111.3 مليون سهم من خلال 22.2 ألف صفقة.
جاء ذلك بعد أن تم التداول على 152 ورقة مالية مقيدة، ارتفعت منها 18 ورقة، بينما تراجعت أسعار 119 ورقة، فى حين لم تتغير أسعار 31 ورقة.
ساهم فى تراجع السوق الاتجاه البيعى للأجانب، بعد أن استحوذوا على 27.85% من إجمالى السوق، وبفارق 40 مليون جنيه عن مشترياتهم.
بينما اتجهت تعاملات المصريين والعرب نحو الشراء بعد ان استحوذوا على 60.46% و 11.69% من إجمالى التداولات على التوالى، وبفارق 39 مليون جنيه، 1.440 مليون جنيه عن مبيعاتهم.
وقال وسطاء بالسوق: «إن حالة عدم اليقين بشأن الأوضاع السياسية المضطربة التى تشهدها البلاد لاتزال تسيطر على نفوس المتعاملين، وتوقعوا ان تواصل السوق نزيف الخسائر فى ظل الأجواء السياسية المضطربة وعدم وجود مناخ استثمارى جيد.
وتمر مصر بأحداث دامية منذ الخميس الماضى فى ذكرى احتفالات الثورة أسفرت عن مقتل 9 متظاهرين على الأقل وإصابة أكثر من 525 آخرين نتيجة اشتباكات مع قوات الامن المكلفة بحماية المنشآت العامة وتجددت أحداث العنف بعد ان قضت محكمة جنايات بورسعيد يوم السبت بإحالة أوراق 21 متهماً فى القضية المعروفة باسم مذبحة استاد بورسعيد إلى المفتى بعد ان رفض أهالى بورسعيد الحكم واشتبكوا مع قوات الأمن والتى أسفرت عن مقتل نحو 30 شخصاً على الأقل.