الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

واحة الإبداع.. خدعة

واحة الإبداع.. خدعة
واحة الإبداع.. خدعة




اللوحات للفنان: أحمد صابر عبد الظاهر

يسيل بجوار النيل فى بر مصر نهر آخر من الإبداع.. يشق مجراه بالكلمات عبر السنين.. تنتقل فنونه عبر الأجيال والأنجال.. فى سلسلة لم تنقطع.. وكأن كل جيل يودع سره فى الآخر.. ناشرا السحر الحلال.. والحكمة فى أجمل أثوابها.. فى هذه الصفحة نجمع شذرات  من هذا السحر.. من الشعر.. سيد فنون القول.. ومن القصص القصيرة.. بعوالمها وطلاسمها.. تجرى الكلمات على ألسنة شابة موهوبة.. تتلمس طريقها بين الحارات والأزقة.. تطرق أبواب العشاق والمريدين.  إن كنت تمتلك موهبة الكتابة والإبداع.. شارك مع فريق  «روزاليوسف» فى تحرير هذه الصفحة  بإرسال  مشاركتك  من قصائد أو قصص قصيرة أو خواطر «على ألا تتعدى 550 كلمة» مرفقا بها صورة شخصية على الإيميل التالى:

[email protected]


 

خدعة

قصة قصيرة

 هبة أحمد معوض

لقد وصل
قالها أحد رفاقه وهو ينظر إليه بكل فخر لوصول صديقه للهدف المنشود وقد أكمل
حديثه وهو يقول للآخرين: هيا نتبعه.
لا لقد توقف فجأة.
لابد أنه ينتظرنا.
هيا لنرى ماذا حدث.
هموا بالصعود إليه وقد أوقفهم صوته يقول: لا..لا أحد يأتى.
اندهشوا لكلماته ولغرابة الموقف فليس هذا اتفاقهم ، فلقد اتفقوا أن يصعد أحدهم أولًا
ليرى ان كان بإمكان الجميع الصعود ام واحد فقط لوجود الغرباء
لماذا ؟!!!
لا أستطيع التحدث.. لا أحد يصعد.
لقد اتفقنا على ذلك ، فلماذا ترفض الآن؟
ظلوا ينظرون إليه بحيرة ثم قال أحدهم بخبث: لابد أنه يريد أن يستأثر بالغنيمة
لنفسه ولن يسمح له أحد بذلك..هيا نصعد قبل أن يهرب.
صرخ طويلًا من ذلك الألم الذي تملكه بالكامل ،لكن أحدهم لم يأبه وقد وصلوا
بالفعل وحينها أدركوا لما كان يصرخ.
الزوج: وأخيرًا نجحت بالتخلص منهم.
الزوجة: كانت فكرتي منذ البداية.
الزوج: أجل ، لقد تخلصنا من تلك الفئران اللعينة.