الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حكيم الجالية المصرية بأمريكا محب غبور لـ«روزاليوسف»: الشركات الأمريكية تعيد حساباتها فى التواجد بقوة فى السوق المصرية

حكيم الجالية المصرية بأمريكا محب غبور لـ«روزاليوسف»: الشركات الأمريكية تعيد حساباتها فى التواجد بقوة فى السوق المصرية
حكيم الجالية المصرية بأمريكا محب غبور لـ«روزاليوسف»: الشركات الأمريكية تعيد حساباتها فى التواجد بقوة فى السوق المصرية




يحملون هموم الوطن على أكتافهم ويرفضون المتاجرة بقضاياه الرئيس السيسى بالنسبة لهم منقذ مصر والذى ساهم بشكل كبير فى النهوض بمصر اقتصاديا وجعلها احد أهم الدول فى المنطقة الجاذبة للاستثمار هم أبناء الجالية المصرية فى أمريكا الذين يقفون وراء الدولة المصرية فى هذه المرحلة والتى تتطلب رجال مخلصين وهم كذلك.
محب غبور والذى يعتبر الكثير من المصريين فى الخارج حكيما للجالية المصرية بأمريكا بسبب آرائه التى تدعم الدولة بجانب مطالبته المتكررة بتوحيد صف الجالية المصرية بأمريكا وخاصة نيو جرسى والتى يسكنها العديد من المصريين ونبذ الخلافات وتنقية الجالية من اصحاب المصالح والأشخاص الذين ياكلون على كل الموائد بجانب مطالبتة القوية بالوقوف وراء الرئيس والبعد عن الاشتباك فى القضايا الفرعية ودعم مصر فى المحافل الدولية وعدم الاستقواء بالخارج. وبجانب كونة رئيسا للمؤسسة الامريكية للدفاع عن حقوق المواطنة والتمييز والتى تهدف إلى نبذ العنف والاضهاد على كافة الاصعدة.
وخلال زيارتة لمصر مؤخرا اجريت «روزاليوسف» حوار صحفيا بخصوص الزيارة التاريخية للرئيس السيسى للولايات المتحدة. وكان هذا نص الحوار:
■ ماهى أبعاد زيارة الرئيس للولايات المتحدة الامريكية. ومدى الاستفادة الاقتصادية من ذلك؟
- إن الزيارة تأتى فى وقت هام فى ظل القيادة السياسية إلى اقامة علاقات اقتصادية وسياسية مع كافة القوى السياسة والتى تنعكس بالإيجاب على الواقع المصرى وأن ذكاء وفطنة القيادة السياسية جعلتة يقيم علاقات متعددة الجوانب سواء روسيا أو الصين أو أمريكا وغيرها من الدول ذات ثقل دولى.
وأن الجانب الاقتصادى سوف يطغى على المحادثات بين الجانبين بمعنى أن الرئيس سوف يوضح لمجتمع الاعمال الامريكى مدى جدية مصر فى جذب الاستثمارات وتقديم دعم للمستثمر الجاد وتغير القوانين التى تهدف إلى جذب هؤلاء بجانب توصيل الصورة الحقيقية عن كم المشروعات التى تقوم بها مصر سواء فى البنية التحتية أو فى مختلف القطاعات. وأضاف غبور أن الوفد المصاحب للرئيس سوف يلتقى بالعديد من اعضاء الكونجرس الذين يهتمون بالشأن المصرى وتقديم صورة كاملة وحقيقية عن الوضع ومدى الأمان وجدية القيادة السياسية فى النهوض بمصر بجانب الكشوف أن أوجه اللغط فيما يخص ما يتم نشره فى بعضى وسائل الإعلام الغربية والتى اصبحت منبرا معاديا للدولة المصرية والاستعانة بكيانات واشخاص لا يحملون الخير لمصر  ويمكن القول باختصار أن الرئيس السيسى رجل علاقات عامة فريد من نوعه على المستوى الدولى.
■ من خلال علاقتكم الوثيقة مع مجتمع الاعمال الامريكى هل ترى أن هناك اهتماما حقيقيا بالاستثمار فى مصر؟
- أمريكا لديها اهتمام كبير بمصر وتعتبرها الشريك المتميز فى الشرق الاوسط وانها مصدر امان للعديد من الدول وان الاستثمار فيها سوف يحرك المياه الراكدة فى هذا الاقتصاد والذى يلعب على الكيانات الرابحة بجانب كونها بوابة الدخول للسوق الافريقى والذى يشهد تكالب قوى دولية للاستثمار فيه والعامل الهام من ذلك هو تحسن تصنيف مصر الائتمانى مؤخرا والذى جعل مصر محل اهتمام كبرى الشركات العالمية وخاصة الأمريكية.
■ هل ترى أن مصر كانت بحاجة لقرض الصندوق؟
- الحقيقة التى قد يتداركها الكثير من المصريين أن مصر قبل تولى السيسى كانت على شفا حفرة الافلاس ولكن الاشقاء وقرض البنك وضع مصر على الطريق الصحيح ويمكن القول أن اغلب الدول تلجاء إلى الصندوق لتحسين اقتصادها وامريكا. هذا الاقتصاد القوى ديونة وصلت إلى ١٩تريليون دولار. وانها تسعى للحيولة لتخفيف هذه القروض.
وان مصر عالجت هذه المعضلة بإقامة العديد من المشروعات القومية الكبرى وأن قرض الصندوق استفادت منه مصر استفادة كبرى.
■ وماذا عن ملف التجارة الحرة بين البلدين واخر ما وصل الية بعد توقف المفاوضات فى السنوات الاخيرة؟
- المؤشرات كلها فى صالح الجانب المصرى لان الإصلاحات الاخيرة تساهم بشكل كبير فتح ملف التجارة الحرة بين البلدين والعديد من القوانين ونظام الشباك الواحد والوفود التجارية بين البلدين التى ساهمت بشكل كبير فى وضع مصر على خريطة الاستثمارات الامريكية.
■ وماذا عن وضع الجالية المصرية والمؤسسة الامريكية للدفاع عن حقوق المواطنة والتمييز والتى تترأسها؟
- تم انشاء هذة المؤسسة للدفاع عن الاشخاص الذين يتعرضون للعنف والتميز وانها تخدم كل الطوائف والاشخاص دون تمييز فى الدين أو العرق.
أما فيما يخص الجالية المصرية فهى جالية قوية ومتعددة ولها ثقل وكلمة فى المجتمع الامريكى لكن تظل هناك بعض الأمور التى تعكر صفو ذلك هى وجود بعض الكيانات التى تنشئ شبكات اجتماعية وسياسة، وذلك لتحقيق مصالح ينعكس على صورة مصر فى الخارج وان هذة الكيانات قامت مؤخرا بجذب غير المؤهلين والاستعانة بهم فى (تخليص المصالح والسبابيب) وان أناشد الدولة أن تقوم بالرقابة على هذه الكيانات التى تزعم انها تخدم مصر وهى فى الحقيقة تضرر بالمصالح المصرية.
■ ورغم أن مصر تمتلك العديد من الاماكن السياحية الا أن السائح الامريكى لم يضع مصر على خريطته السياحية ماهى الاسباب الحقيقية وراء ذلك؟
- دعنا لا نكذب على أنفسنا أن مصر بخيلة فى الدعاية السياحية الكافية وأن دولًا لا تمتلك ادنى المقومات السياحية إلا أنها تمتلك آلة إعلامية كبيرة تسهم بشكل كبير فى الترويج وجعلها مقاصد سياحية كبرى وأن مصر تحتاج إلى شركة تسويق عالمية عن طريق دعوة رؤساء مكاتب السياحة ومهتمين بهذا الشأن.
وأن هناك اشخاصًا لديهم القدرة على العمل لصالح مصر دون انتظار مقابل وعلى رأسهم السفير هشام النقيب قنصل مصر العام فى نيويورك والذى يمثل داعما وسندا للمصريين هناك ويقدم كل الدعم للمصريين وهو صورة مشرفة لمصر وهو فى مقدمة الداعمين للقيادة السياسية عن طريق الافعال وليس الاقوال .
■ وماذا عن اقباط المهجر؟
- أنا لا أحب كلمة أقباط المهجر لانهم مصريون فى الاساس ولديهم اهتمام كبير بما يحدث فى مصر وداعمون للقيادة السياسية فى كل القرارات خاصة أن الرئيس له رؤية سياسية ثاقبة ويهدف فى المقام الاول لمصلحة مصر ولكن الذى يحدث من الكيانات والجمعيات فى أمريكا من التى تم إنشاؤها من قبل بعض الاشخاص المصريين غير متحملى المسئولية والين يهدفون إلى تحقيق مكاسب من كافة النواحى وهناك أدلة ووقائع على هذا الكلام.
ولا بد من تكاتف الجهود فى ظل حرب شرسة ضد مصر خاصة من دول وكيانات كبرى تدفع ببذخ للنيل من الدولة المصرية وان هناك اشخاصا ينسقون وراءهم بهدف تحقيق مكاسب مادية وسياسية وللأسف بعض الاشخاص المعرفون اصبحوا أداة طيعة للنيل من مفاصل الدولة بحجة الديمقراطية وغيرها من الكلمات التى أصبحت دارجة بين الكيانات والاشخاص المعديين للدولة وأن مصر تقوم بجهود كبيرة مؤخرا فى محاربة غسيل الاموال والتى يتم استخدامها فى العمليات غير المشروعة وتصبح سلاحا مرنا فى ايدى الارهابيين وأن الوفد الامريكى الذى زار مصر مؤخرا ناقش ذلك مع الحكومة المصرية.