المشاركون بالمنتدى العالمى للتعليم يطالبون ترجمة الأبحاث العلمية لفرص عمل

اختتمت مساء أمس السبت، فاعليات المنتدى العالمى للتعليم العالى والبحث العلمى والذى نظمته وزارة التعليم العالى والبحث العلمى بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال الفترة من ٤ إلى ٦ أبريل الجاري، بحضور 2000 شخصية منها 300 شخصية أجنبية من كبار العلماء والخبراء والمسئولين من 55 دولة من دول العالم.
ناقش المنتدى العديد من المحاور أهمها: جلسة «مستقبل الجامعات»، جلسة التكنولوجيا وربط البحث العلمي، جلسة عن الشركات الناشئة فى التعليم والرؤى والابتكار ومشاركة وزير التعليم العالى لمنصة الشباب، تعليم الرياضيات ضرورة.
أشار البروفيسور «ماثيوس نوت»، رئيس الجامعة الالمانية التطبيقية الدولية بالعاصمة الادارية، إلى أن جامعات العلوم التطبيقية تمثل إحدى الركائز الأساسية للتعليم العالى الألماني، مؤكدا اهتمام ألمانيا بالجانبين العملى والعلمى والتطبيقى بالإضافة إلى الجانب البحثي، وأن الجامعات التطبيقية فى ألمانيا تؤهل الطلاب لسوق العمل، موضحا أنه يوجد بألمانيا ٢٢٠ كلية تندرج تحت اسم كليات الفنون التطبيقية، مضيفا: إن هذه الكليات تركز على الجانب العملى والتطبيقي، وأن التعاون مع كبرى الشركات أمر ضرورى للقيام بذلك لمساعدة الطلاب على الانخراط فى سوق العمل.
واتفق المشاركون على أن مصر لديها الأبحاث العلمية التى تمكنها من إنشاء شركات ناشئة، خاصة فى مجال الرعاية الصحية، فلا بد من ترجمة الأبحاث لمنتجات مما يساهم فى خلق فرص عمل للخريجين، مشيرين إلى ضرورة إصلاح المناهج العلمية، وإعداد الكليات، وتأهيل الكوادر العلمية التى تساهم فى تحفيز الطلاب على خلق أفكار مبدعة من خلال توفير دورات تدريبية، ولا بد من وجود إطار تشريعى للشركات الناشئة، وبنية تحتية لبناء الإنسان.
من جانبه أشار البروفيسور جوسى هالتونين رئيس جامعة JAMK للعلوم التطبيقية بفنلندا الى إنشاء فرع للجامعة التطبيقية بفنلندا بمصر.
من جانبه بحث وزير التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور خالد عبدالغفار وأرمان أساجلييف سفير كازاخستان، ود.يرلان صديقوف رئيس المجلس الأعلى للجامعات الكازاخستانية ورئيس جامعة أوراسيا، إقامة تحالف يربط بين الجامعات العربية، وجامعات آسيا الوسطى، وذلك فى إطار توثيق العلاقات التعليمية والثقافية والحضارية التى تربط بين الجانبين، وتوسيع التعاون فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى.