قطر تدعم مغتصب النساء

«أن أسترزق بالرقص، أحب إلى من أن أسترزق بالدين»، مقولة للإمام الشافعى، تكشف أن الدين ليس سبيلاً للتجارة، لكن جماعة الإخوان الإرهابية، اتخذت منه بابًا لتحقيق مصالحها، ومنهم طارق رمضان «حفيد حسن البنا» مؤسس الجماعة، والذى استغل الدين للحصول على الأموال وإرضاء شهوته الجنسية التى تحركه دائمًا، والتى جعلته يغتصب قاصرات فى فرنسا وسويسرا تحت عباءة التدين.
صحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية، كشفت أن حفيد البنا الذى كان يدير مركزًا للدراسات الإسلامية فى الدوحة عام 2012، كان يتلقى راتبًا شهريًا مريحًا، مضيفة: إنها اطلعت على مذكرة خاصة لوكالة «تراكفان» الرسمية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية والمتخصصة بمكافحة الاحتيال المالى وتبييض الأموال وتمويل الإرهاب، تؤكد حصول طارق رمضان على مبلغ 35 ألف يورو شهريًا من قطر منذ عدة سنوات.
الصحيفة أشارت إلى أن حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، الذى حوكم بتهمتى اغتصاب فى فرنسا وأخرى فى سويسرا، يتقاضى هذا المبلغ بصفة شهرية نظير خدماته كمستشار لمؤسسة قطر التى وصفتها الصحيفة بأنها «إحدى القنوات التى تسمح للإمارة الخليجية بتمويل مشاريع مرتبطة فى كثير من الأحيان بفكر حركة الإخوان المسلمين فى جميع أنحاء العالم».
«ليبيراسيون» الفرنسية، تابعت: «مؤسسة قطر مؤثرة للغاية وتتلقى تمويلاً كبيرًا، يرأسها الشيخ حمد والد الأمير الحالى الذى سهل حسب مقربين منه انتقال المفكر إلى الدوحة».
ولم تترد الصحيفة فى القول: «إن طارق رمضان استفاد من دعم يوسف القرضاوى، الذى يعد المرجعية لحركة الإخوان الإرهابية، وهو صديق مقرب لعائلة رمضان منذ عدة سنوات».