الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

معرض دولى يوثق «الإفتاء» فىعشر سنوات




تعقد دار الإفتاء المصرية بمقرها بالدراسة وفى العاشرة من صباح السبت المقبل معرضًا دوليًا يوثق لإنجازاتها فى العشر سنوات الأخيرة من عمر الدار من 2003 حتى 2013 م.
ويقوم المعرض بإبراز النقلة الحضارية لدار الإفتاء المصرية من خلال تفاعلها مع كل اهتمامات وقضايا المصريين بالداخل والخارج فى كل مجالات الحياة، سواء على المستوى الاجتماعى من خلال فتاوى الأسرة والمجتمع أو الجانب القيمى والجانب الاقتصادى وغيرها مما أكسبها تفاعلاً بناءً مع المجتمع.
 
كما يؤكد المعرض على أن هذه النقلة الحضارية نبعت من استقلال الدار عن وزارة العدل وتوسعها وانتقالها لنموذج الإدارة الحديثة، الذى يعتمد على التوسع الكمى والكيفى، مما أتاح استحداث إدارات جديدة كأمانة الفتوى والإشراف العلمى وإدارة التدريب وإدارة الحساب الشرعى ولجنة فض المنازعات والمركز الإعلامى وغيرها، والذى انعكس فى إقبال الناس على الفتاوى وحاجتهم إلى الدار ووصول أعداد الفتاوى إلى أضعاف ما كان يعرض فى السابق، حيث تم إنتاج 3071808 ثلاثة ملايين وواحد وسبعين ألفًا وثمانمائة وثمانية فتاوى.. فى الفترة من نهاية سبتمبر 2003 وحتى نهاية عام 2012م.
 
وعلى المستوى الإدارى كذلك يبرز المعرض حرص مؤسسة دار الإفتاء المصرية على التأسيس لوجود صف ثان فى الإدارة بحيث أصبح لديها جيل أول وثان إلى الجيل الرابع، وهذا فى النهاية يصب فى صالح المؤسسة ويعيد إليها شبابها مما يزيدها قوة وفاعلية.
 
ومن خلال ما سبق فقد نجحت دار الإفتاء المصرية فى تقديم نفسها على أنها نموذج يحتذى به كمؤسسة افتائية أدت رسالتها على أكمل وجه، بالإضافة إلى نجاح تلك المؤسسة فى الالتزام بكل الأسس والمعايير الإدارية الناجحة، بحيث أصبحت نموذجًا ناجحًا أيضًا فى الجانب الإدارى، والعمل المؤسسى، وهو ما كان مفتقدًا إلى حد بعيد فى كثير من الهيئات المحسوبة على المؤسسة الدينية فى العالمين العربى والإسلامى.
 
كما يؤرخ المعرض كذلك لنجاح دار الإفتاء فى التواصل مع جميع المؤسسات ذات الصلة فى الداخل والخارج مما يرسخ الدور العالمى لمصر والتكامل المعرفى بين هذه المؤسسات ودار الإفتاء.. وقد تجلى ذلك التواصل فى نجاحات عدة يبرزها المعرض ومنها اتفاقية تفاهم وتبادل خبرات بين دار الإفتاء المصرية وبين الهيئة العليا للشئون الدينية.. وذلك فى عام 2010م.