الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«حيوانات» قادت لاكتشاف مقابر أثرية

«حيوانات» قادت لاكتشاف مقابر أثرية
«حيوانات» قادت لاكتشاف مقابر أثرية




 قال د.على أبودشيش خبير الآثار المصرية إنه دائما ما تلعب الصدفة دورا كبيرا فى المجال الأثرى خاصة الإكتشافات الأثرية، ولعل أشهر هذه الاكتشافات مقابر كوم الشقافة، والتى تم إكتشافها فى 28 سبتمبر 1900، والبداية كانت سقوط حمار فى حفرة، والتى اتضح بعد ذلك أنها الفتحة الرئيسية للمقبرة على عمق 12مترا.
 وفى عام 1900م تعثر حصان هوارد كارتر مكتشف مقبرة توت عنخ آمون فى حفرة، وحين نزل كارتر من على حصانه وجد درج سلم يؤدى لمقبرة، وبدأ الحفر ليكتشف مقبرة «منتوحتب الثاني» ووجد بداخلها التمثال الشهير الموجود حاليا بالمتحف المصرى بالتحرير، حيث كان التمثال ملفوفا بالكتان وعند إزالة الكتان وجد أن التمثال ملونا باللون الأسود.
 وفى 4 نوفمبر من عام 1922 كان كارتر على موعد مع أهم مقبرة الفرعون الذهبى توت عنخ أمون وهى أهم كشف أثرى فى القرن العشرين، حيث وجدت المقبرة سليمة ولم تمس، وهذا الكشف يرجع إلى حمار حسين عبد الرسول أحد أفراد العائلة  التى كشفت خبيئة الدير البحري، وكان يحمل على الحمار جرار الماء للعمال، وابتعد الحمار عن المكان الذى يعمل فيه العمال بعيداً عن الأتربة، وبينما حاول حسين عبد الرسول وكان فتا صغيرا تمهيد الأرض لوضع جرار الماء، عثر على أول درجات السلم التى قادت كارتر للكشف عن مقبرة توت عنخ آمون.  وفى صيف عام 1997؛ كان الشيخ عبد الموجود حارس معبد الإسكندر الأكبر يستعد للعودة إلى منزله، ولاحظ أن حماره يجرى مذعورًا بالقرب من مكان ما، وعندما ذهب ليستطلع الأمر وجد أن قدم الحمار سقطت فى حفرة بالأرض، وكانت بداية الكشف عن وادى المومياوات الذهبية بالواحات البحرية،وفى أهرامات الجيزة تعثرت قدم حصان تستقله سائحة لتكون بداية الكشف عن مقابر العمال بناة الأهرامات.